> ردفان «الأيام» غازي محسن العلوي:
تداعى عدد كبير من مشايخ كبار القبائل في مديريات ردفان الأربع بمحافظة لحج خلال اليومين الماضيين إلى عقد سلسلة من اللقاءات القبلية الموسمية، التي كرست لمناقشة العديد من القضايا والمواضيع التي تهم أبناء ردفان عامة، وبحث السبل الكفيلة لعدم إتاحة الفرصة أمام من وصفوهم «بالسماسرة والأوصياء على أبناء ردفان ومشعلي الفتن والساعين إلى بث روح الحقد والكراهية والفرقة بين أبناء ردفان في سبيل مصالحهم الشخصية على حساب العامة من أبناء ردفان».
وذكر مشايخ وأعيان ردفان في بلاغ صحفي «أن من وصفوا أنفسهم بمشايخ وأعيان ردفان، الذين توجهوا خلسة إلى صنعاء الأسبوع الماضي لمقابلة فخامة الأخ الرئيس لايمثلون إلا أنفسهم ومصالحهم الشخصية، ولايمثلون مشايخ وأعيان ردفان لامن قريب ولامن بعيد».
وقالوا في بلاغهم الصحفي: «نحن مشايخ وأعيان قبائل ردفان المعتمدين رسميا نعبر عن استنكارنا الشديد ورفضنا القاطع لتلك الدعوات المناطقية التي تمت من خلف الكواليس لمن وصفوا أنفسهم بمشايخ قبائل ردفان، الذين تمت دعوتهم بطريقة سرية وانتقائية (حسب القرابة والانتماءات) لمقابلة الأخ الرئيس باسم الوفد القبلي لأبناء ردفان».
وأضافوا: «وعليه فإننا نحن المشايخ وشيوخ مشايخ كبار القبائل في مديريات ردفان الأربع بلحج الموقعين نعلن رفضنا القاطع لذلك التمثيل المناطقي الضيق، ونؤكد أن أولئك الذين وصفوا أنفسهم بمشايخ وأعيان ردفان المتقمصين بقمصان العابدين الزاهدين لايمثلون قبائل مديريات ردفان، وإنما يمثلون أنفسهم ومصالحهم الشخصية، التي ذهبوا من أجلها لكسب ود الأوصياء على ردفان، الذين استغلوا الثقة التي أولاهم إياها فخامة الرئيس، والتي لم تعد (أي تلك القيادات) قادرة على التأثير حتى على المقربين إليهم بعد أن تكشفت خططهم ومؤامراتهم الدنيئة، التي يسعون من خلالها إلى تقطيع أوصال ردفان، وبث روح الحقد والكراهية والفرقة من أبناء ردفان، والاستحواذ على الوظائف والمناصب القيادية وتوزيعها على المقربين لهم ليتسنى لهم فعل ما يشاؤون دون حسيب أو رقيب».
واستطرد مشايخ وأعيان قبائل ردفان بالقول:«إن من يحرصون على خدمة المواطنين في سبيل تذليل همومهم ومعاناتهم لايمكن لهم أن يخلوا في جنح الليل أو ينفردوا بالرأي والمشورة، ولايمكن لهم أن يكونوا (إمعة) أو قرابين فداء على حساب الكوادر النزيهة والشخصيات المخلصة».
واختتم المشايخ بلاغهم الصحفي بالقول: «إننا في الوقت الذي نقدر فيه حرص واهتمام الأخ الرئيس لوضع الحلول والمعالجات للقضايا والمشاكل التي يعانيها أبناء ردفان، فإننا نطالب من فخامته بعدم الاستماع إلى أولئك الأوصياء على ردفان، وقد آن الأوان لأن تقولوا لهم كفوا أيديكم عن ردفان.. يكفيها ويكفي أهلها من ويلات صنيعكم». وقد مهرت المذكرة بختومات 32 شيخا من مشايخ وشيوخ القبائل في مديريات ردفان الأربع.
وذكر مشايخ وأعيان ردفان في بلاغ صحفي «أن من وصفوا أنفسهم بمشايخ وأعيان ردفان، الذين توجهوا خلسة إلى صنعاء الأسبوع الماضي لمقابلة فخامة الأخ الرئيس لايمثلون إلا أنفسهم ومصالحهم الشخصية، ولايمثلون مشايخ وأعيان ردفان لامن قريب ولامن بعيد».
وقالوا في بلاغهم الصحفي: «نحن مشايخ وأعيان قبائل ردفان المعتمدين رسميا نعبر عن استنكارنا الشديد ورفضنا القاطع لتلك الدعوات المناطقية التي تمت من خلف الكواليس لمن وصفوا أنفسهم بمشايخ قبائل ردفان، الذين تمت دعوتهم بطريقة سرية وانتقائية (حسب القرابة والانتماءات) لمقابلة الأخ الرئيس باسم الوفد القبلي لأبناء ردفان».
وأضافوا: «وعليه فإننا نحن المشايخ وشيوخ مشايخ كبار القبائل في مديريات ردفان الأربع بلحج الموقعين نعلن رفضنا القاطع لذلك التمثيل المناطقي الضيق، ونؤكد أن أولئك الذين وصفوا أنفسهم بمشايخ وأعيان ردفان المتقمصين بقمصان العابدين الزاهدين لايمثلون قبائل مديريات ردفان، وإنما يمثلون أنفسهم ومصالحهم الشخصية، التي ذهبوا من أجلها لكسب ود الأوصياء على ردفان، الذين استغلوا الثقة التي أولاهم إياها فخامة الرئيس، والتي لم تعد (أي تلك القيادات) قادرة على التأثير حتى على المقربين إليهم بعد أن تكشفت خططهم ومؤامراتهم الدنيئة، التي يسعون من خلالها إلى تقطيع أوصال ردفان، وبث روح الحقد والكراهية والفرقة من أبناء ردفان، والاستحواذ على الوظائف والمناصب القيادية وتوزيعها على المقربين لهم ليتسنى لهم فعل ما يشاؤون دون حسيب أو رقيب».
واستطرد مشايخ وأعيان قبائل ردفان بالقول:«إن من يحرصون على خدمة المواطنين في سبيل تذليل همومهم ومعاناتهم لايمكن لهم أن يخلوا في جنح الليل أو ينفردوا بالرأي والمشورة، ولايمكن لهم أن يكونوا (إمعة) أو قرابين فداء على حساب الكوادر النزيهة والشخصيات المخلصة».
واختتم المشايخ بلاغهم الصحفي بالقول: «إننا في الوقت الذي نقدر فيه حرص واهتمام الأخ الرئيس لوضع الحلول والمعالجات للقضايا والمشاكل التي يعانيها أبناء ردفان، فإننا نطالب من فخامته بعدم الاستماع إلى أولئك الأوصياء على ردفان، وقد آن الأوان لأن تقولوا لهم كفوا أيديكم عن ردفان.. يكفيها ويكفي أهلها من ويلات صنيعكم». وقد مهرت المذكرة بختومات 32 شيخا من مشايخ وشيوخ القبائل في مديريات ردفان الأربع.