حديث الأربعاء .. خليجي (20) وتواصل الجهود

> «الأيام الريــاضـي» شكيب راجح:

> عندما افتتحت الصين أولمبياد بكين أبهرت العالم.. هذا الإعجاز الصيني لم يكن من فراغ، بل جاء كناتج عمل اشترك فيه الصينيون جميعا دون استثناء، فأبناء الشمال عملوا جنبا إلى جنب أبناء جنوب الصين، والحال نفسه للغرب والشرق لأنهم كلهم صينيون محبون لبكين، ونجاح الاستضافة وسام سيعلق على صدر كل صيني.. لكن (آه) من لكن، فنحن في اليمن منذ الإعلان عن استضافة اليمن لخليجي (20) وتحديدا في مدينة عدن ونحن في دوامة التساؤل.. هل عدن مهيأة للاستضافة أم لا؟، وأمام ذلك يمر القوت بسرعة البرق ولم نر شيئا على أرض الواقع سوى اجتماعات ولجان طالعة صنعاء وأخرى نازلة عدن وقيادات في اتحاد الكرة تتساءل عن جاهزية عدن والبنية التحتية للمدينة.. الوقت يمر لصالح الفريق الداعي لنقل المنافسات الخليجية من عدن، لأن هؤلاء يراهنون على عدم الجاهزية، ومرور الوقت يعزز توجهاتهم ليكون الإعداد للاستضافة باهتا.. وحتى لانكون من أصحاب النظارات السوداء.. نتساءل، والسؤال مشروع، متى سيبدأ العمل في الميدان من تجهيز الملاعب التدريبية وملحقاتها ؟.. وما هي التصورات بشأن التسكين؟ مع العلم أن هناك تصورا خليجيا بتأجير فنادق عائمة على البواخر، وهكذا تكون مسألة التسكين حلت إلى جانب الفنادق المتواجدة في المدينة، بالإضافة إلى منتجع العروسة الذي يمكن الاستفادة منه للإعلاميين المرافقين للبطولة.

إن نجاح عدن في الاستضافة نجاح لكل يمني ووسام يعلق على صدر الجميع، فالنظر إلى الجانب السياحي لايقل أهمية، وعليه فإن إعادة تأهيل صهاريج عدن وما يتناسب مع عراقتها وتاريخها وارتباطها بالمدينة يجب أن يؤخذ في عين الاعتبار، لأن للاستضافة فوائد عديدة.

ولأن الشيء بالشيء يذكر فإن جهود د.عدنان الجفري محافظ عدن لاستضافة المحافظة للحدث الخليجي يجب أن يشاد بها، لأن الرجل يولي اهتماما غير عادي. عموما الوقت يمر وعلى أصحاب الشأن أن يضعوا نصب أعينهم أن السير وفق خطة هي السبيل الوحيد في بلوغ الهدف المنشود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى