حكاية (خليجي 20) التي ما تحملها ملف!!

> «الأيام الريــاضـي» عوضين:

> - نضع سؤالا بريئا.. إلا أنه من حيث المضمون.. يعتبر مهما للشارع الرياضي اليمني الذي يكمن بالآتي:

كلنا يعلم أن منافسات (خليجي 18) لكرة القدم التي استضافتها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 15-1 يناير 2007.. تلك البطولة التي نال شرف كأسها (منتخب الإمارات) بجدارة.. عموما انتهى العرس الكروي الخليجي رقم (18) لتتسلم (اليمن) علم استضافة (خليجي 20) في بدايات عام (2011).. أي خلال الفترة من 15 حتى 30 يناير (2011).. أي بعد 4 سنوات من يوم إعلان الخليجي الرسمي بالموافقة لاستضافة بلادنا لبطولة كروية بوزن بطولات الخليج لكرة القدم.

-إن مضمون السؤال البريء والهام مفاده العام.. لماذا نامت القيادات الرياضية لأكثر من عام ونصف العام- إن لم يكن ويزيد-لتصحوا اليوم في الوقت بدل الضائع لتشعر الجميع باهتماماتها بأهمية هذا الحدث الرياضي الهام..؟ والبحث عن معالجات إنجاح استضافته.. أين؟.. وكيف؟.. ولماذا؟.. هذه أهم نقاط جدول أعمال اللجنة العليا لخليجي 20 برئاسة الأخ د.رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء مستشار وزارة الداخلية للشؤون الأمنية التي جاءت بمرسوم رسمي من الأخ علي أحمد مجور رئيس الوزراء قبل عام من اليوم.. وإذا بالعام ينتهي في (حيص بيص) في إطار دائرة.. أين وكيف... إلخ.. إذا أين يكمن الخطأ؟.

من الأجواء إلى الإيواء

-من هذا المنطلق نحاول جاهدين أن لا ندخل نحن في (حيص بيص) لأننا أسمى بكثير أن نناقش مثل هكذا قضية بكل تفاصيلها، فبلادنا وكل الرياضيين والوطنيين الشرفاء في غنى عن إثارتها من جديد على حساب نجاحنا لاستضافة بطولة عظيمة بوزن (خليجي 20 اليمن 2011).. حتى لا نعيد الإسطوانة المكررة (المشروخة) التي اختلقها البعض في اللجنة الوطنية العليا لخليجي 20.. وحول من يستحق استضافة (خليجي 20).. عدن لا تصلح للاستضافة لأن أجواءها المناخية غير مناسبة فلن يخدم متخبنا، وهات يا تصريحات نارية!!

-وإلى هذا الحد كشَّر البعض عن أنيابه تجاه (عدن) والجميع على يقين بجاهزية منتخبنا الأول (فنيا).. إنه لا يستطيع مجاراة التطور الكروي الحديث المبني على استراتيجية فنية طويلة المدى قياسا للفهم الكروي والثقافة الفنية التي تمتلكها منتخبات الخليج لكرة القدم.. لهذا علينا معرفة الحقيقة أن (منتخبنا) لو لعب في أجواء عدن أو صنعاء اليوم أو غدا سنجد أن (الجواب باين من عنوانه) و(الحليم تكفيه الإشارة!).

-لأن عدن مشهود لها بسمو أخلاقها، وتعلم جيدا أن (صنعاء) لابد منها وإن طال السفر!، وسيظهر إن كانت البطولة في عدن أم صنعاء أم حضرموت أم الحديدة.. هي في الأخير في قلب اليمن!.. إذا لماذا يصر (البعض) أن يختلق لا نقل الصعوبات الفنية والجغرافية و.. و إنما هي أعذار أقبح من الذنب نفسه.. وإلا بعد أن تخلصت عدن من نغمة الأجواء جاءت نغمة جديدة تحت مسمى (الإيواء).. وإذا الكل يتغنى بصعوبة بالغة بهذه النغمة الجديدة التي تحدد حسب (الأهواء) أن عدن لا تمتلك أبسط مقومات (الإيواء) وهكذا والإيواء.. والإيواء.. وإذا بنا كـ(الببغاء) نردد خلفهم (الإيواء)... إلخ!.

-طيب يا جماعة الخير.. عدن وكل الشرفاء.. تناشد كل الوحدويين الصادقين الرحمة.. فاتركوها وشأنها.. وتهنئ (صنعاء) كعاصمة تاريخية لليمن احتضان خليجي 20، الأهم اليمن هي الحاضنة!.

-هكذا.. هي وجهة نظر (عدن) لأهمية هذا العرس الكروي الخليجي الكبير من مفهومها الوطني العظيم.. إن البعض الذي يراعي مصالحتهم الذاتية على حساب الوطن..فعدن أرادت أن تعلم الآخرين بفنونها وآدابها والتزامها وأخلاق وسمو النفس، حتى تظل كبيرة في نظر الوطن الوحدوي الذي ضحت من أجله بالكثير ولا تريد اليوم من الذين أكلوها بالأمس القريب (لحما) أن يتركوها (عظما) وينعتوها بأبشع الألفاظ والأعذار القبيحة من أجل ألا تستضيف (خليجي 20)!.

-عدن يا هؤلاء.. لا تقبل المزيد من الشماتة.. فهي ولم تطلب من أية جهة سياسية أو رياضية ولع استضافة أية بطولة لا داخلية ولا خارجية، وإنما عدن يا سادة.. نالت تكريمها باستضافة (خليجي 20) بالتوجيه الرسمي لها من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح (حفظه الله) إذاً لماذا كل هذا الاستنفار، ووضع الحجج والأعذار الواهية بعد أن صام هؤلاء على مدى عامين ونصف العام من إهمال قرار استضافة اليمن لخليجي 20 ليفطروا على بصلة أو كما يقالك«تمخض الجمل.. فولد فارا!؟».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى