> المكلا «الأيام» صلاح العماري:
ناشدت أمهات المعتقلين من أبناء محافظة حضرموت فخامة رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح، بمتابعة قضية أبنائهم وسرعة إخراجهم من هذه السجون، خصوصا خلال هذه الأيام المباركة ومع حلول شهر رمضان المعظم، إذ يتذكرن أبناءهن بمزيد من الحرقة وعاطفة الأم على فلذات أكبادها.
وجاء في رسالة وجهتها أمهات المعتقلين من شباب محافظة حضرموت في سجون جوانتانامو إلى فخامة الأخ الرئيس: «في البدء يا فخامة الرئيس نهنئك بقرب حلول شهر رمضان المبارك ونسأل الله أن يديمه عليكم وعلى اليمن والأمة الإسلامية بالخير والبركات، ونعلم يا فخامة الرئيس أنك أب وتشعر بألم الأم والأب على فراق ابنهما، وقد تعودنا منك المواقف الشجاعة في المواقف والأوقات الصعبة وتجاه القضايا العربية والإسلامية، لهذا نحن متأكدات بأنك تشعر بوضعنا وآلامنا على فراق أبنائنا في تلك السجون السيئة الذكر، ونحن مقبلون على شهر كريم شهر الخير والرحمة والعتق من النار، وفيه تتضاعف الحسنات ويغفر الله تعالى لكل تائب حتى لو كانت ذنوبه توازي الجبال، فما بالك بأبنائنا الشباب الذين يقضون عامهم السابع في تلك السجون بعيدين عنا وليس لهم ذنب أو ارتباط بالأعمال الإرهابية سوى أن أمريكا أرادت ذلك، وهم في تلك السجون يعانون الإهانة والعذاب، ونحن أمهات ليس لنا من يعيلنا سواهم وقد افتقدناهم وليس لنا من سند غير الله تعالى ثم أنتم يا فخامة الرئيس، فنرجو من فخامتكم متابعة القضية وسحب أبنائنا الذين ضاعت سنوات شبابهم دون ذنب اقترفوه بأمر من أمريكا الظالمة.. كن لنا عونا وأبا وأخا ونحن على ثقة بأنك لن تنسى أبناءك في تلك السجون.. حفظك الله ورعاك».
وجاء في رسالة وجهتها أمهات المعتقلين من شباب محافظة حضرموت في سجون جوانتانامو إلى فخامة الأخ الرئيس: «في البدء يا فخامة الرئيس نهنئك بقرب حلول شهر رمضان المبارك ونسأل الله أن يديمه عليكم وعلى اليمن والأمة الإسلامية بالخير والبركات، ونعلم يا فخامة الرئيس أنك أب وتشعر بألم الأم والأب على فراق ابنهما، وقد تعودنا منك المواقف الشجاعة في المواقف والأوقات الصعبة وتجاه القضايا العربية والإسلامية، لهذا نحن متأكدات بأنك تشعر بوضعنا وآلامنا على فراق أبنائنا في تلك السجون السيئة الذكر، ونحن مقبلون على شهر كريم شهر الخير والرحمة والعتق من النار، وفيه تتضاعف الحسنات ويغفر الله تعالى لكل تائب حتى لو كانت ذنوبه توازي الجبال، فما بالك بأبنائنا الشباب الذين يقضون عامهم السابع في تلك السجون بعيدين عنا وليس لهم ذنب أو ارتباط بالأعمال الإرهابية سوى أن أمريكا أرادت ذلك، وهم في تلك السجون يعانون الإهانة والعذاب، ونحن أمهات ليس لنا من يعيلنا سواهم وقد افتقدناهم وليس لنا من سند غير الله تعالى ثم أنتم يا فخامة الرئيس، فنرجو من فخامتكم متابعة القضية وسحب أبنائنا الذين ضاعت سنوات شبابهم دون ذنب اقترفوه بأمر من أمريكا الظالمة.. كن لنا عونا وأبا وأخا ونحن على ثقة بأنك لن تنسى أبناءك في تلك السجون.. حفظك الله ورعاك».