الأسر الفقيرة تستبدل مرق الكوسا بالزبادي وغاب مدفع رمضان فتعددت مصادر الأذان في الشمايتين

> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:

> بسبب ارتفاع سعر الزبادي، استبدلت به الأسر الفقيرة في الشمايتين في تعز وجبة جديدة تسمى (مرق الكوسا) حتى لايُحرموا من طبق (الشفوت) في شهر رمضان الكريم، كجزء من موروثهم الشعبي لهذه الأكلة المكونة من (اللحوح) بإضافة الحقين أو الزبادي إليه لتناوله باردا، أو إضافة مرق اللحوم لتناوله شفوتا ساخنا في شهر رمضان، ليصير الشفوت كأكلة مفضلة لدى عامة الفقراء مجرد ذكرى.

إلا أن الغلاء جعلهم يخترعون طبقا جديدا ومغايرا للسفرة الرمضانية المتجددة كل عام، وكما قال أحدهم «حُرمنا اللحمة فاستبدلناها بالزبادي، وعندما عز الشراء اخترعنا مرق الكوسا بالبهارات لكي لاننسى الوجبة المفضلة».

واستغرب أهالي التربة وضواحيها في تعز اختلاف وتعدد مواقيت أذان المغرب في رمضان، فكل مسجد يختلف عن الآخر، وهذا بدوره يؤدي إلى حيرة الصائمين يوميا. وقد كان صوت مدفع رمضان ميقاتا موحدا لهم لحظة الإفطار عند سماع دويه من فوق قلعة المقاطرة، وكان معمولا به حتى قيام الثورة. وتساءل الناس عن أسباب غيابه، وتمنى الصائمون بالتربة والمقاطرة عودة المدفع الرمضاني البهيج لتوحيد الأوقات، بالإضافة لما له من خصوصية مفرحة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى