المشاركون في مخيم الوفاء بيافع يجمعون على رفض الانتخابات ويتضامنون مع أحمد العبادي و«الأيام» ود.السقاف

> يافع «الأيام» خاص:

> في إطار الفعاليات والأمسيات الرمضانية التي يشهدها مخيم الحرية للتضامن مع المعتقلين السياسيين والتي ينظمها مجلس التنسيق الأعلى للفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لمديريات يافع الأربع (يهر، لبعوس، الحد، والمفلحي) بمحافظة لحج أقيمت مساء أمس الأول ندوة سياسية تركزت حول محورين، الأول (حركة الاحتجاجات السلمية الجنوبية.. بدايتها ونتائجها وآفاقها المستقبلية) للدكتور صالح يحيى سعيد، والثاني (الآثار الناجمة عن حرب صيف 94م) للدكتور قاسم المحبشي.

وافتتح الندوة الناشط محمد سعيد عفيف الحربي، الذي رحب باسم مجلس التنسيق ولجنة المخيم بالأخوة المتضامنين والمشاركين كافة من مختلف المحافظات الجنوبية وفي مقدمتهم نخبة من أساتذة جامعة عدن وقيادات وناشطون سياسيون، وهيئات الحراك السلمي في المديريات والمحافظات الجنوبية وعدد كبير من المتضامنين الذين وفدوا إلى المخيم من عدن، الضالع، الشعيب، الصبيحة، يافع، ردفان وأبين.

بعد ذلك أتيحت الفرصة للدكتور صالح يحيى سعيد الذي قدم المحور الأول لهذه الندوة حول حركة الاحتجاجات السلمية الجنوبية: البداية، النتائج وآفاقها المستقبلية مشيراً إلى أن «حركة ملتقى التصالح والتسامح والتضامن قد ظهرت بوادرها تدريجياً منذ بعد حرب 94م مباشرة وتجسدت بصورة واضحة في لقاء جمعية ردفان الخيرية بعدن يوم 13 يناير 2006م وقد كان لها الدور الأساس في قيادة الحراك السلمي الجنوبي».

واستطرد في حديثه يقول:«إن السؤال المطروح ماهي أهم العوامل التي أدت إلى نشأة الحراك السلمي في الجنوب؟ نستطيع القول إن إنشاء الحراك يعود إلى عاملين اثنين هما الاضطهاد من قبل السلطة أما العامل الثاني فهو العامل الذاتي هو الاستنهاض بالنفس والوعي ذاتيا» وحدده بعاملين اثنين «هما الإنسان نفسه بوعيه وإدراكه لقضيته ذاتيا وتوعيته للآخرين والعامل الثاني هو المتمثل بنشأة وظهور المؤسسات المدنية من جمعيات متقاعدين عسكريين ومدنيين والشباب والعاطلين عن العمل وغيرها من المنظمات المدنية المختلفة حيث تطورت حركة النضال تدريجيا منذ حرب 94م ابتداء باللقاءات والتجمعات في عدن ثم في حضرموت والضالع ولحج وأبين وشبوة والمهرة وتوسعت هذه الحلقة في كافة المديريات والمحافظات».

وأضاف:«وزاد زخم الحراك وتناميه حتى أثمرت في يوم 2007/7/7م عندما خرج الآلاف إلى ساحة الحرية بخورمكسر والذي أحدث تحولات كبيره وتم كسر حاجز الخوف الذي كان مسيطراً، والذي كان لجمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين دور كبير في إخراج الناس إلى ساحات النضال السلمي».

وقد قدم الدكتور قاسم المحبشي موضوع المحور الثاني:الآثار الناجمة عن حرب 94م، وتم تقديم عدد من المداخلات والكلمات للاخوة د. يحيى الشعيبي ، د. عبدالحميد شكري، د. عبدالقادر ثابت وجمال عبادي.

كما ألقي عدد من القصائد للشعراء: الشجاع محمد أحمد بن شجاع اليافعي ، ناصر صالح المرفدي، ياسر داود الصهيبي، د. أحمد الغرابي والوعلاني.

وكان من أهم ما أجمع عليه الحاضرون هو قضية وموضوع الانتخابات حيث قوبل مقترح رفض الانتخابات باستجابة وقبول تام من قبل كافة الحضور والمشاركين في الندوة.

كما وصل عدد من البرقيات إلى المخيم من الأخ والكاتب والناشط فاروق ناصر علي القعيطي اليافعي جاء فيها:«المخيم هو رمز أبطال النضال السلمي في الجنوب، المعتقلون في السجون السحيقة لذا علينا ترسيخ بنيان هذا المخيم وجعله مثل خلية النحل في دفة تنظيمه وتطويره وجعله رمزا للوفاء المستمر مهما كانت الصعوبات والمعوقات لأنه لكل شرفاء الأرض.

لذا تلاحموا واجعلوا الوفاء ترفرف راياته خفاقة عالية يراها كل الجنوب وكل أهل الحق المسلوب والدنيا كلها وهذا لن يحدث إلا إذا أصبحنا مدركين معنى التلاحم وحب بعضنا البعض وتطوير المخيم ليصبح رمزا ومزارا بالفعل.. المجد للصمود والمقاومة والعار للخنوع والمساومة».

وقد رفع المشاركون في المخيم برقية تضامن إلى المعتقل بطل الدفاع عن النفس والمال والعرض المناضل الشريف أحمد عمر العبادي وبرقية تضامن مع صحيفة «الأيام» والحقوقي البارز الدكتور محمد علي السقاف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى