جمعية الشقائق النسوية بذمار شقت طريقا صعبا في العمل الخيري

> «الأيام» عبد الواحد الشرفي:

> بالرغم من ضآلة الإمكانيات المالية التي تقدم لجمعية الشقائق النسوية بمحافظة ذمار وانعدام أبسط التجهيزات إلا أنها استطاعت أن تشق طريقا صعبا في مشاريع العمل الخيري بمدينة ذمار، وتحديدا في المنطقة الشمالية حيث تسكنها العديد من الأسر الفقيرة التي نزحت من الريف بحثا عن فرص للعيش، وكان في طليعة مشاريعها البسيطة تنظيم دورات تأهيلية لنحو 20 يتيمة في مجالات الحاسوب، بعض منهن توفي عائلها في حروب صعدة المتكررة بالإضافة إلى إنشاء مركز متواضع لمحو أمية 200 طالبة و50 امراة .. رئيسة الجمعية التي بادرت بتأسيس تلك الجمعية عولت على الإعلام كثيرا لإيصال رسالتها الإنسانية والتعريف بأنشطتها الخيرية.. وتقدمت الأخت مديرة السماوي بالشكر لجمعية عمار بن ياسر ولمن أسمتهم فاعلي الخير لمساعدتها في تنفيذ بعض المشاريع الخيرية لسكان تلك المنطقة وما جاورها.

جمعية الشقائق النسوية تتطلع إلى تنفيذ المزيد من مشاريع الخير ومن ضمنها توزيع كسوة العيد للأسر الفقيرة و تأهيل أفرادها للدخول لسوق العمل بما يؤمن توفير لقمة العيش لها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى