> جعار «الأيام» أحمد يسلم :
يتدافع مئات الأشخاص من المتقاعدين على مكتب بريد جعار بصورة يومية ومستمرة بغية استلام معاشاتهم التقاعدية لمواجهة متطلبات الشهر الفضيل في مشهد أليم ومحزن.
وقد اكتظت قاعة الانتظار بمكتب البريد صباح أمس كالعادة بالمئات من الرجال والنساء معظمهم من كبار السن.
وسط هذا الجو قامت «الأيام» بزيارة مكتب البريد، حيث لم يكد مندوبها يدلف القاعة حتى صرخ أحدهم قائلا: «فينكم يا (أيام) نحن على مدى ستة أيام وتحديدا منذ الأربعاء الماضي نتردد على مكتب البريد لاستلام معاشاتنا، ولم يتم الصرف إلا لحالات قليلة جدا، وبعدها يطل الموظف الوحيد الذي يقوم بالصرف ليبلغنا أسفه لعدم وجود سيولة!! وهكذا الحال كل يوم، ورغم إلحاحنا على إدارة البريد بضرورة توفير سيولة كافية لمواجهة صرف المعاشات دون عناء إلا أننا كمن ينفخ في قربة مثقوبة».
إحدى النسا المتواجدات قالت: «نحن نأتي من مناطق بعيدة ونتحمل عناء ومشقة الانتقال، وبعضنا عجزة وكبار سن، والبعض الآخر وكلوا أبنائهم، مع ذلك نتردد كل يوم دون فائدة».
متقاعد آخر قال: «المسألة باتت ظاهرة وقد تعودنا عليها نهاية كل شهر، وعند صرف كل معاش.. القصد منها تعذيب وإذلال البشر والاستهتار بهم والتلذذ بما هم فيه».
وأضاف قائلا: «من الملاحظ أنه لايتم تسهيل عملية الصرف، حيث يترك المتقاعدون يتزاحمون أمام شباك واحد، ناهيك عن أن القاعة التي يحتشدون فيها سيئة للغاية، ولايتوفر بها إضاءة كافية، ويجري الصرف على ضوء شمعة واحدة لقاعة يحتشد فيها المئات ليلا».
وأشار المتقاعد بإصبعه تجاه نوافذ وجدران القاعة، وقال: «لاحظوا زجاج النوافذ والجدران، منذ أن تضررت بفعل حادث تفجير مبنى إدارة المأمور في العام الماضي لم يتم إصلاح الأضرار التي لحقت بالقاعة ونوافذها، ولم يتم إعادة تجهيزها لاستقبال هذه الأعداد الكبيرة من البشر التي تأتي إلى هنا لاستلام معاشاتها».
وقد اكتظت قاعة الانتظار بمكتب البريد صباح أمس كالعادة بالمئات من الرجال والنساء معظمهم من كبار السن.
وسط هذا الجو قامت «الأيام» بزيارة مكتب البريد، حيث لم يكد مندوبها يدلف القاعة حتى صرخ أحدهم قائلا: «فينكم يا (أيام) نحن على مدى ستة أيام وتحديدا منذ الأربعاء الماضي نتردد على مكتب البريد لاستلام معاشاتنا، ولم يتم الصرف إلا لحالات قليلة جدا، وبعدها يطل الموظف الوحيد الذي يقوم بالصرف ليبلغنا أسفه لعدم وجود سيولة!! وهكذا الحال كل يوم، ورغم إلحاحنا على إدارة البريد بضرورة توفير سيولة كافية لمواجهة صرف المعاشات دون عناء إلا أننا كمن ينفخ في قربة مثقوبة».
إحدى النسا المتواجدات قالت: «نحن نأتي من مناطق بعيدة ونتحمل عناء ومشقة الانتقال، وبعضنا عجزة وكبار سن، والبعض الآخر وكلوا أبنائهم، مع ذلك نتردد كل يوم دون فائدة».
متقاعد آخر قال: «المسألة باتت ظاهرة وقد تعودنا عليها نهاية كل شهر، وعند صرف كل معاش.. القصد منها تعذيب وإذلال البشر والاستهتار بهم والتلذذ بما هم فيه».
وأضاف قائلا: «من الملاحظ أنه لايتم تسهيل عملية الصرف، حيث يترك المتقاعدون يتزاحمون أمام شباك واحد، ناهيك عن أن القاعة التي يحتشدون فيها سيئة للغاية، ولايتوفر بها إضاءة كافية، ويجري الصرف على ضوء شمعة واحدة لقاعة يحتشد فيها المئات ليلا».
وأشار المتقاعد بإصبعه تجاه نوافذ وجدران القاعة، وقال: «لاحظوا زجاج النوافذ والجدران، منذ أن تضررت بفعل حادث تفجير مبنى إدارة المأمور في العام الماضي لم يتم إصلاح الأضرار التي لحقت بالقاعة ونوافذها، ولم يتم إعادة تجهيزها لاستقبال هذه الأعداد الكبيرة من البشر التي تأتي إلى هنا لاستلام معاشاتها».