عدن والحديدة والمكلا مراكز إقليمية و 1000 جندي و زوارق حربية لمكافحة القرصنة في خليج عدن
> «الأيام» عن سبأ/ «المؤتمر نت»:
> أقر مجلس الوزراء في اجتماعه أمس إنشاء ثلاثة مراكز إقليمية لمكافحة القرصنة في كل من عدن والحديدة والمكلا، بهدف تعزيز التعاون الدولي لمكافحة أعمال القرصنة في منطقة جنوب البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، وحماية خط الملاحة الدولية من أعمال القرصنة بصورة مستمرة ومؤسسية.
وأكد المجلس في اجتماعه أمس برئاسة رئيس المجلس الدكتور علي محمد مجور على أهمية الدعم الدولي للمراكز الثلاثة، التي سيرتبط نشاطها بصورة مباشرة بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وحماية السفن المختلفة من القرصنة.
من جهة ثانية استمع مجلس الوزراء في اجتماعه إلى تقرير نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن حول زيارته وعدد من الوزراء إلى محافظة صعدة لمتابعة جهود إعادة الإعمار في المحافظة، وتعزيز عملية الأمن والاستقرار لسير عملية التنمية، وبوجه خاص ما يتعلق بتوفير المتطلبات الضرورية لإعادة الأوضاع التعليمية والصحية إلى وضعها الطبيعي أسوة ببقية المحافظات.
وناقش المجلس في ضوء التقرير الإمكانيات والمتطلبات المادية اللازمة لإعادة الإعمار، والتي بدأ العمل فيها عمليا في عدد من المجالات.
ودعا المجلس بهذا الخصوص المانحين من الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية إلى المساهمة في إعادة الإعمار والبناء في صعدة، ومساندة الجهود الحكومية في خدمة العملية عبر صندوق إعادة إعمار محافظة صعدة، حيث أوضح تقرير نائب رئيس الوزراء أن كلفة إعادة الإعمار تتطلب الكثير من المبالغ والإمكـانيات، الأمر الذي يتطلب بالضرورة دعم ومسـاندة المانحين من الأشقاء والأصدقاء.
وأكد المجلس على أهمية الإسراع في إعادة البناء والإعمار، خاصة في مجالات البنى الأساسية، وتوفير التجهيزات للمؤسسات التعليمية والصحية بدرجة رئيسة، وبما من شأنه تقديم الخدمات لأبناء المحافظة بصورة عاجلة.
وكشف مصدر في مصلحة خفر السواحل أن اليمن نشرت تعزيزات أمنية في مياهها الإقليمية في خليج عدن وباب المندب بهدف الحد من العمليات التي يشنها القراصنة الصوماليون ضد السفن المارة عبر هذا الطريق الملاحي الدولي المهم.
وقال المصدر إن مصلحة خفر السواحل نشرت حتى الآن ما يقرب من (1000) جندي و16 زورقا حربيا مجهزا بمختلف المعدات العسكرية في خليج عدن وباب المندب كما كثفت من دورياتها الأمنية على مدار الأربع والعشرين ساعة لتعزيز حماية السفن، والحد من عمليات القرصنة التي يشنها الصوماليون في خليج عدن وباب المندب.
وبحسب المصدر فإن نشر هؤلاء الجنود قد جاء بعد إخضاعهم لبرامج تدريبية مكثفة تتعلق بعمليات المطاردة السريعة للقراصنة، ورصد تحركات القراصنة في عرض البحر وتلبية نداءات الاستغاثة، وتحرير السفن في حال وقوعها في أيدي الخاطفين، فضلا عن الخضوع لدورات تدريب قتالية في حال حدوث المواجهة المسلحة مع الخاطفين للسفن والناقلات الكبيرة.
يأتي هذا في الوقت الذي تجري اليمن عمليات تنسيق مع القوات المشتركة للقرن الأفريقي وماليزيا واليابان بهدف إنشاء مركز إقليمي لمكافحة القرصنة وتعزيز جهود حماية الطريق الملاحي الدولي المار عبر خليج عدن.
وأكد المجلس في اجتماعه أمس برئاسة رئيس المجلس الدكتور علي محمد مجور على أهمية الدعم الدولي للمراكز الثلاثة، التي سيرتبط نشاطها بصورة مباشرة بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وحماية السفن المختلفة من القرصنة.
من جهة ثانية استمع مجلس الوزراء في اجتماعه إلى تقرير نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن حول زيارته وعدد من الوزراء إلى محافظة صعدة لمتابعة جهود إعادة الإعمار في المحافظة، وتعزيز عملية الأمن والاستقرار لسير عملية التنمية، وبوجه خاص ما يتعلق بتوفير المتطلبات الضرورية لإعادة الأوضاع التعليمية والصحية إلى وضعها الطبيعي أسوة ببقية المحافظات.
وناقش المجلس في ضوء التقرير الإمكانيات والمتطلبات المادية اللازمة لإعادة الإعمار، والتي بدأ العمل فيها عمليا في عدد من المجالات.
ودعا المجلس بهذا الخصوص المانحين من الدول الشقيقة والصديقة والمؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية إلى المساهمة في إعادة الإعمار والبناء في صعدة، ومساندة الجهود الحكومية في خدمة العملية عبر صندوق إعادة إعمار محافظة صعدة، حيث أوضح تقرير نائب رئيس الوزراء أن كلفة إعادة الإعمار تتطلب الكثير من المبالغ والإمكـانيات، الأمر الذي يتطلب بالضرورة دعم ومسـاندة المانحين من الأشقاء والأصدقاء.
وأكد المجلس على أهمية الإسراع في إعادة البناء والإعمار، خاصة في مجالات البنى الأساسية، وتوفير التجهيزات للمؤسسات التعليمية والصحية بدرجة رئيسة، وبما من شأنه تقديم الخدمات لأبناء المحافظة بصورة عاجلة.
وكشف مصدر في مصلحة خفر السواحل أن اليمن نشرت تعزيزات أمنية في مياهها الإقليمية في خليج عدن وباب المندب بهدف الحد من العمليات التي يشنها القراصنة الصوماليون ضد السفن المارة عبر هذا الطريق الملاحي الدولي المهم.
وقال المصدر إن مصلحة خفر السواحل نشرت حتى الآن ما يقرب من (1000) جندي و16 زورقا حربيا مجهزا بمختلف المعدات العسكرية في خليج عدن وباب المندب كما كثفت من دورياتها الأمنية على مدار الأربع والعشرين ساعة لتعزيز حماية السفن، والحد من عمليات القرصنة التي يشنها الصوماليون في خليج عدن وباب المندب.
وبحسب المصدر فإن نشر هؤلاء الجنود قد جاء بعد إخضاعهم لبرامج تدريبية مكثفة تتعلق بعمليات المطاردة السريعة للقراصنة، ورصد تحركات القراصنة في عرض البحر وتلبية نداءات الاستغاثة، وتحرير السفن في حال وقوعها في أيدي الخاطفين، فضلا عن الخضوع لدورات تدريب قتالية في حال حدوث المواجهة المسلحة مع الخاطفين للسفن والناقلات الكبيرة.
يأتي هذا في الوقت الذي تجري اليمن عمليات تنسيق مع القوات المشتركة للقرن الأفريقي وماليزيا واليابان بهدف إنشاء مركز إقليمي لمكافحة القرصنة وتعزيز جهود حماية الطريق الملاحي الدولي المار عبر خليج عدن.