ساره بايلن تؤكد في اول مقابلة لها "استعدادها" لأن تكون رئيسة

> واشنطن «الأيام» ايمانويل باريس :

> اعلنت المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس الاميركي ساره بايلن في اول مقابلة لها بثتها شبكة التلفزة اي بي سي مساء أمس الأول، انها "مستعدة" للاضطلاع بمهام الرئاسة ودعت الى اعتماد الحزم تجاه روسيا وايران.

ولم تقبل بايلن التي اختارها المرشح الرئاسي الجمهوري جون ماكين مرشحته لمنصب نائب الرئيس في 29 اب/اغسطس، حتى الان اجراء اي مقابلة، باستثناء مجلة بيبول للتحدث عن عائلتها. وقد انتقد الفريق الديمقراطي صمتها كما تناولته الصحافة.

وحصرية هذه التصريحات الاولى تعود الى الصحافي النجم في شبكة اي بي سي تشارلز غيبسون الذي اجرى معها الحديث في فيربانكس بالاسا (شمال غرب)، الولاية التي تتولى فيها منصب الحاكم. وقد اجابت على اسئلة الصحافي وهي جالسة قبالته ترتدي تايورا اسود وبني وتضع رجلا على رجل وتناديه باستمرار "تشارلي".

وعندما سألها الاخير ان كانت مستعدة لتصبح رئيسة الولايات المتحدة ان دعت الضرورة اجابت "نعم، انا مستعدة... واذا ما انتخبنا لخدمة هذا البلد، سأكون مستعدة انا مستعدة".

واكدت انها لم "تتردد لحظة" عندما طلب منها المرشح الجمهوري جون ماكين ان تكون مرشحته لنيابة الرئيس.

ثم ردت بايلن بعد ذلك على سلسلة من الاسئلة تتعلق بملفات دولية.

فابدت موقفا حازما تجاه روسيا ولم تستبعد امكانية نشوب حرب في حال اعتداء على دولة عضو في الحلف الاطلسي.

وعندما سئلت لمعرفة ما اذا كان على الولايات المتحدة ان تحاول "اعادة السيادة الجورجية"، اجابت "علينا ان نبقي عيوننا على روسيا. لان واقع ان الروس اجتاحوا بلدا ديمقراطيا صغيرا، بدون استفزاز، امر غير مقبول".

ودعت بايلن الى دخول جورجيا واوكرانيا الى الحلف الاطلسي حتى ولو كان الثمن احتمال الدفاع عنهما بصفة شريك في التحالف في حال اي اجتياح روسي.

واضافت "اريد القول انها القاعدة عندما تكون عضوا في حلف شمال الاطلسي. فان هوجم بلد اخر عليك ان تتوقع بانك ستدعى للمساعدة".. واستطردت قائلة "لا نستطيع تكرار الحرب الباردة".

وفي خصوص ايران قالت بايلن "اعتقد انه في ظل (حكم الرئيس الايراني محمود) احمدي نجاد وجود الاسلحة النووية بين ايدي حكومته بالغ الخطورة بالنسبة للجميع على سطح الكوكب".

وشددت بالقول "علينا ان نضغط على ايران".

وعندما سئلت عن شرعية ان تقوم الولايات المتحدة بضرب ارهابيين في الجهة الاخرى من الحدود الافغانية، في باكستان، اجابت بايلن "لوقف المتطرفين الاسلاميين، هؤلاء الاسلاميين الذين يسعون لتدمير اميركا وحلفائنا، علينا ان نقوم بكل ما بقدرتنا وعدم التردد".

وسئلت بايلن ايضا عن تصريحات سابقة مفادها ان الجنود الاميركيين في العراق، الذين سينضم اليهم قريبا ابنها، ارسلوا الى هناك في مهمة الهية.

فقالت "اعتقد ان هناك املا كبيرا وامكانية كبيرة لكي يتمكن كل بلد من العيش ويحظى بالحماية مع حقوق غير قابلة للتصرف، واعتقد ان ذلك هبة من الله... كما اعتقد ان هذه الحقوق هي الحق في الحياة والحرية والسعي الى السعادة".

واثناء حفل نظم لمناسبة مغادرة احد ابنائها وصفت الحرب في العراق بانها "قضية عادلة".

وافاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الأول ان بايلن حملت نقاطا للمرشح الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، في ثلاث ولايات رئاسية، فلوريدا وبنسلفانيا واوهايو، لكن المرشح الديمقراطي ما زال يتقدم في اثنتين منها.

ويحتل ماكين الطليعة في فلوريدا مع 50 في المئة من نوايا التصويت مقابل 43 %، فيما يتقدم عليه اوباما في اوهايو (49% مقابل 44%) وفي بنسلفانيا (48% مقابل 45%) بحسب استطلاع جامعة كينيباك.

ولم ينتخب اي مرشح منذ 1960 بدون الفوز على الاقل في اثنتين على الاقل من هذه الولايات. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى