رئيس الوزراء البريطاني يتجه لمواجهة في مؤتمر حزب العمال الحاكم
> مانشستر «الأيام» سوميت ديساي :
>
ركز رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون على مهاراته الاقتصادية أمس السبت لاسكات نداءات مستمرة تدعوه للتنحي من داخل حزب العمال الحاكم وهو يعقد مؤتمره السنوي.
ويقاتل براون من اجل بقائه السياسي مع تراجعه في استطلاعات الرأي فيما يجري التدقيق في شهرته الاقتصادية في الوقت الذي تشهد فيه الاسواق المالية العالمية تراجعا.
وسعى براون من خلال الكتابة في صحيفة الجارديان الى التأكيد على الدور الذي لعبته حكومته في التعامل مع موجات الصدمة المالية رغم انهيار بنك نورذرن روك في العام الماضي والاندماج القسري لبنك آخر في الاسبوع الماضي وتأرجح الاقتصاد على شفا اول فترة ركود في 16 عاما.
وكتب براون "عندما منعنا بنك نورذرن روك من الانهيار اتخذنا الاجراء الضروري والحاسم هذا الاسبوع لحماية الاستقرار وابقاء النظام المالي يتحرك."
واضاف "تحركنا لتأمين مدخرات المواطنين ودعم سوق الاسكان وتعزيز السيولة في قطاع البنوك."
كان الملعب مفتوحا امام وزير المالية السابق ليتحدث عن مهاراته الاقتصادية في يوم افتتاح المؤتمر السنوي للحزب وهو اليوم الذي يجتمع فيه الحزب لاتخاذ القرارات. وأي شيء أقل من اداء قيادي عندما بخاطب مندوبي حزبه سيشهد على الارجح المزيد من تدني شعبيته في وقت يواجه فيه تمردا داخل حزبه.
ودعا أكثر من 12 عضوا من حزب العمال بالبرلمان البريطاني الاسبوع الماضي براون الى التنحي أو اجراء انتخابات في قيادة الحزب مما زاد من الضغوط التي يتعرض لها رئيس الوزراء بعد 15 شهرا فقط من خلافته توني بلير بدون انتخابات.
وأظهر استطلاع للرأي ان براون هو أقل رؤساء الوزراء شعبية في 70 عاما وان حزب العمال الذي يتزعمه يأتي بعد حزب المحافظين المعارض بفارق يصل الى 28 نقطة وهو عجز سيترجم الى هزيمة فادحة اذا جرت انتخابات.
وبراون غير مضطر الى الدعوة لاجراء الانتخابات القادمة حتى يونيو حزيران عام 2010 . وفي ضوء تدني شعبية الحزب والمشاكل المالية والاقتصادية التي تؤثر على الدولة فانه من المرجح ان ينتظر اطول فترة ممكنة قبل ان يدعو الى اجراء انتخابات.
وبدلا من الوضع الراهن فانه يامل في ان يتمكن مؤتمر الحزب من اعطاء دفعة لوحدة الحزب وربما وضع الاساس لمعركة قادمة.
وكتب براون يقول "بدأ الناس يرون ان السياسة ليست استفتاء دائما لحكومة وانما خيار بين فلسفات متنافسة."
واضاف براون "حكومة عمالية فقط هي التي يمكنها ان تتحرك الان للتعامل مع عدم الاستقرار في الاقتصاد وان تقدم الامان الذي يحتاجه رجال الاعمال والاسر." رويترز
ويقاتل براون من اجل بقائه السياسي مع تراجعه في استطلاعات الرأي فيما يجري التدقيق في شهرته الاقتصادية في الوقت الذي تشهد فيه الاسواق المالية العالمية تراجعا.
وسعى براون من خلال الكتابة في صحيفة الجارديان الى التأكيد على الدور الذي لعبته حكومته في التعامل مع موجات الصدمة المالية رغم انهيار بنك نورذرن روك في العام الماضي والاندماج القسري لبنك آخر في الاسبوع الماضي وتأرجح الاقتصاد على شفا اول فترة ركود في 16 عاما.
وكتب براون "عندما منعنا بنك نورذرن روك من الانهيار اتخذنا الاجراء الضروري والحاسم هذا الاسبوع لحماية الاستقرار وابقاء النظام المالي يتحرك."
واضاف "تحركنا لتأمين مدخرات المواطنين ودعم سوق الاسكان وتعزيز السيولة في قطاع البنوك."
كان الملعب مفتوحا امام وزير المالية السابق ليتحدث عن مهاراته الاقتصادية في يوم افتتاح المؤتمر السنوي للحزب وهو اليوم الذي يجتمع فيه الحزب لاتخاذ القرارات. وأي شيء أقل من اداء قيادي عندما بخاطب مندوبي حزبه سيشهد على الارجح المزيد من تدني شعبيته في وقت يواجه فيه تمردا داخل حزبه.
ودعا أكثر من 12 عضوا من حزب العمال بالبرلمان البريطاني الاسبوع الماضي براون الى التنحي أو اجراء انتخابات في قيادة الحزب مما زاد من الضغوط التي يتعرض لها رئيس الوزراء بعد 15 شهرا فقط من خلافته توني بلير بدون انتخابات.
وأظهر استطلاع للرأي ان براون هو أقل رؤساء الوزراء شعبية في 70 عاما وان حزب العمال الذي يتزعمه يأتي بعد حزب المحافظين المعارض بفارق يصل الى 28 نقطة وهو عجز سيترجم الى هزيمة فادحة اذا جرت انتخابات.
وبراون غير مضطر الى الدعوة لاجراء الانتخابات القادمة حتى يونيو حزيران عام 2010 . وفي ضوء تدني شعبية الحزب والمشاكل المالية والاقتصادية التي تؤثر على الدولة فانه من المرجح ان ينتظر اطول فترة ممكنة قبل ان يدعو الى اجراء انتخابات.
وبدلا من الوضع الراهن فانه يامل في ان يتمكن مؤتمر الحزب من اعطاء دفعة لوحدة الحزب وربما وضع الاساس لمعركة قادمة.
وكتب براون يقول "بدأ الناس يرون ان السياسة ليست استفتاء دائما لحكومة وانما خيار بين فلسفات متنافسة."
واضاف براون "حكومة عمالية فقط هي التي يمكنها ان تتحرك الان للتعامل مع عدم الاستقرار في الاقتصاد وان تقدم الامان الذي يحتاجه رجال الاعمال والاسر." رويترز