المشاركون في الأمسية الرمضانية بمنطقة الراحة في الملاح يؤكدون مواصلة النضال السلمي
> الملاح «الأيام» غازي محسن العلوي:
> أقامت هيئة مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والاجتماعية بمديرية الملاح بردفان محافظة لحج مساء أمس الأول أمسية رمضانية في منطقة الراحة، شارك فيها عدد كبير من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وجموع غفيرة من المواطنين والشباب من مختلف قرى الراحة والمناطق المجاورة لها، وذلك في إطار برنامج الأمسيات الرمضانية للمجلس، الذي استهدف عددا من مناطق المديرية.
وفي الأمسية التي حضرها عدد من قيادات ونشطاء الحراك السلمي بمديريات ردفان الأربع ألقى د.فضل أحمد هماش رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بالملاح كلمة حيا في مستهلها أبناء مناطق الراحة على تفاعلهم ومشاركتهم في الأمسية، وعلى دورهم الفعال إلى جانب إخوانهم من أبناء ردفان خاصة ومحافظات الجنوب عامة في نضالهم السلمي.
وتطرق د.هماش في كلمته إلى العديد من القضايا والمواضيع المرتبطة بما يدور في الساحة الجنوبية، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بالحراك السلمي، داعيا إلى ضرورة وحدة الصف وتوحيد الجهود لتصب في قالب القضية الجنوبية، وخدمة أهدافها السامية.
كما ألقى العميد قاسم الداعري رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات ردفان، كلمة استعرض من خلالها عددا من المهام والواجبات التي ينبغي للجميع تحملها خلال المرحلة الراهنة، مؤكدا على ضرورة تشكيل قيادة موحدة تضم أبناء المحافظات الجنوبية دون استثناء وضرورة تجاوز كل سلبيات الماضي. كما تطرق العميد الداعري في كلمته إلى موضوع الانتخابات، وأكد بأنها لاتعني أبناء الجنوب على الإطلاق، داعيا الجميع إلى رفضها ومقاطعتها.
وطالب في ختام كلمته السلطة بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء كرش كافة الذين مازالوا يقبعون في سجن صبر المركزي.
كما ألقى في الأمسية المحامي نظير حسان كلمة استعرض فيها مراحل النضال السلمي الجنوبي وآفاق تطوره والأسباب التي أدت إلى ظهوره وبروزه على السطح، مشيرا إلى «جملة الممارسات التي دأبت السلطة في انتهاجها مع أبناء الجنوب منذ عام 90م حتى يومنا هذا».
كما ألقي في الأمسية العديد من الكلمات والمداخلات والقصائد الشعرية التي أكدت بمجملها على ضرورة السير في طريق النضال السلمي المنشود، والمطالبة بالاعتراف بالقضية الجنوبية كشرط أساس، ومن ثم إطلاق سراح المعتقلين من أبناء كرش ورفع الحصار العسكري المفروض على العديد من المدن الجنوبية، وفي مقدمتها ردفان والضالع والصبيحة. وأكدت الكلمات تضامنها مع صحيفة «الأيام» ومع أستاذ القانون الدولي د.محمد علي السقاف.
وفي الأمسية التي حضرها عدد من قيادات ونشطاء الحراك السلمي بمديريات ردفان الأربع ألقى د.فضل أحمد هماش رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بالملاح كلمة حيا في مستهلها أبناء مناطق الراحة على تفاعلهم ومشاركتهم في الأمسية، وعلى دورهم الفعال إلى جانب إخوانهم من أبناء ردفان خاصة ومحافظات الجنوب عامة في نضالهم السلمي.
وتطرق د.هماش في كلمته إلى العديد من القضايا والمواضيع المرتبطة بما يدور في الساحة الجنوبية، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بالحراك السلمي، داعيا إلى ضرورة وحدة الصف وتوحيد الجهود لتصب في قالب القضية الجنوبية، وخدمة أهدافها السامية.
كما ألقى العميد قاسم الداعري رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات ردفان، كلمة استعرض من خلالها عددا من المهام والواجبات التي ينبغي للجميع تحملها خلال المرحلة الراهنة، مؤكدا على ضرورة تشكيل قيادة موحدة تضم أبناء المحافظات الجنوبية دون استثناء وضرورة تجاوز كل سلبيات الماضي. كما تطرق العميد الداعري في كلمته إلى موضوع الانتخابات، وأكد بأنها لاتعني أبناء الجنوب على الإطلاق، داعيا الجميع إلى رفضها ومقاطعتها.
وطالب في ختام كلمته السلطة بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء كرش كافة الذين مازالوا يقبعون في سجن صبر المركزي.
كما ألقى في الأمسية المحامي نظير حسان كلمة استعرض فيها مراحل النضال السلمي الجنوبي وآفاق تطوره والأسباب التي أدت إلى ظهوره وبروزه على السطح، مشيرا إلى «جملة الممارسات التي دأبت السلطة في انتهاجها مع أبناء الجنوب منذ عام 90م حتى يومنا هذا».
كما ألقي في الأمسية العديد من الكلمات والمداخلات والقصائد الشعرية التي أكدت بمجملها على ضرورة السير في طريق النضال السلمي المنشود، والمطالبة بالاعتراف بالقضية الجنوبية كشرط أساس، ومن ثم إطلاق سراح المعتقلين من أبناء كرش ورفع الحصار العسكري المفروض على العديد من المدن الجنوبية، وفي مقدمتها ردفان والضالع والصبيحة. وأكدت الكلمات تضامنها مع صحيفة «الأيام» ومع أستاذ القانون الدولي د.محمد علي السقاف.