انفجارات عنيفة تهز زنجبار واختطاف جندي من الأمن بجعار
> زنجبار/جعار «الأيام» خاص
> هزت انفجارات عنيفة مساء أمس مدينة زنجبار وضواحيها إثر انفجار ثلاث عبوات ناسفة سمع دويها معظم سكان المدينة.
وكان الانفجار الأول والثاني قد استهدفا سور مبنى الأمن المركزي وأحدثا فيه أضرارا بالغة، فيما انفجرت عبوة أخرى في شارع (محمد الدرة) على مقربة تامة من مبنى البحث الجنائي ومكتب التأمينات والمعاشات عند نحو الساعة الحادية عشرة والنصف، ولم تعرف حتى ساعة كتابة الخبر أسباب ودوافع هذه الانفجارات.
دوت الانفجارات في أوقات متفرقة، حيث انفجرت العبوة الأولى في سور مبنى الأمن المركزي ثم تبعها انفجار آخر في الطرف الآخر من السور على مسافة لاتبعد سوى أمتار قليلة عن الحراسة الأمنية المرابطة عند البوابة الرئيسية، وبعد مرور نحو ساعة دوى الانفجار الثالث وسط الشارع الذي لايبعد أيضا عن مبنى الأمن المركزي سوى 400 متر.
تجدرالإشارة إلى أن الانفجارين الأولين قد وقعا بينما كان الظلام يخيم على سماء المدينة إثر انقطاع التيار الكهربائي، وهو ما سهل سماع دويهما في كل أرجاء المدينة، وأثارا الرعب والخوف في نفوس السكان خاصة أصحاب المنازل القريبة.
وذكر سكان أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الانفجار الثالث، ولم يعرف على الفور ما إذا كان هناك إصابات.
وأكدت مصادر مطلعة قيام مجموعة مسلحة عند نحو الساعة الخامسة والنصف من مساء أمس الأول باختطاف جندي تابع للأمن المركزي، حينما كان يقوم بحراسة بوابة مؤسسة الكهرباء بمدينة جعار في محافظة أبين.
وذكرت المصادر أن المجموعة المسلحة بادرت بإطلاق النار الكثيف في الهواء عند بوابة المؤسسة، وطالبت الجندي الذي كان وحيدا في الموقع بالاستسلام مستغلين خروج زملائه البالغ عددهم 15 جنديا ومغادرتهم المكان لإحضار وجبة الإفطار، ثم اتجهت به إلى جهة غير معلومة لايعرف حتى الآن مصيره أو الأسباب التي دفعت هؤلاء إلى اختطافه.
من جهة أخرى أفادت بعض المعلومات أن أسباب الاختطاف قد ترجع إلى المواجهات الكبيرة التي شهدتها مدينة جعار في وقت سابق بين جماعات مسلحة وأفراد من الأمن أسفرت عن إصابات كثيرة وألحقت بمنازل المواطنين أضرارا كبيرة، كما حصل أثناءها اشتعال حريق بمنازل المواطنين في حي الري التقليدي الذي تقع فيه مؤسسة الكهرباء أو أثناء مطاردة رجال الأمن لمطلوبين في أماكن أخرى من المدينة قبيل شهر رمضان بأيام قليلة.
وكان الانفجار الأول والثاني قد استهدفا سور مبنى الأمن المركزي وأحدثا فيه أضرارا بالغة، فيما انفجرت عبوة أخرى في شارع (محمد الدرة) على مقربة تامة من مبنى البحث الجنائي ومكتب التأمينات والمعاشات عند نحو الساعة الحادية عشرة والنصف، ولم تعرف حتى ساعة كتابة الخبر أسباب ودوافع هذه الانفجارات.
دوت الانفجارات في أوقات متفرقة، حيث انفجرت العبوة الأولى في سور مبنى الأمن المركزي ثم تبعها انفجار آخر في الطرف الآخر من السور على مسافة لاتبعد سوى أمتار قليلة عن الحراسة الأمنية المرابطة عند البوابة الرئيسية، وبعد مرور نحو ساعة دوى الانفجار الثالث وسط الشارع الذي لايبعد أيضا عن مبنى الأمن المركزي سوى 400 متر.
تجدرالإشارة إلى أن الانفجارين الأولين قد وقعا بينما كان الظلام يخيم على سماء المدينة إثر انقطاع التيار الكهربائي، وهو ما سهل سماع دويهما في كل أرجاء المدينة، وأثارا الرعب والخوف في نفوس السكان خاصة أصحاب المنازل القريبة.
وذكر سكان أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الانفجار الثالث، ولم يعرف على الفور ما إذا كان هناك إصابات.
وأكدت مصادر مطلعة قيام مجموعة مسلحة عند نحو الساعة الخامسة والنصف من مساء أمس الأول باختطاف جندي تابع للأمن المركزي، حينما كان يقوم بحراسة بوابة مؤسسة الكهرباء بمدينة جعار في محافظة أبين.
وذكرت المصادر أن المجموعة المسلحة بادرت بإطلاق النار الكثيف في الهواء عند بوابة المؤسسة، وطالبت الجندي الذي كان وحيدا في الموقع بالاستسلام مستغلين خروج زملائه البالغ عددهم 15 جنديا ومغادرتهم المكان لإحضار وجبة الإفطار، ثم اتجهت به إلى جهة غير معلومة لايعرف حتى الآن مصيره أو الأسباب التي دفعت هؤلاء إلى اختطافه.
من جهة أخرى أفادت بعض المعلومات أن أسباب الاختطاف قد ترجع إلى المواجهات الكبيرة التي شهدتها مدينة جعار في وقت سابق بين جماعات مسلحة وأفراد من الأمن أسفرت عن إصابات كثيرة وألحقت بمنازل المواطنين أضرارا كبيرة، كما حصل أثناءها اشتعال حريق بمنازل المواطنين في حي الري التقليدي الذي تقع فيه مؤسسة الكهرباء أو أثناء مطاردة رجال الأمن لمطلوبين في أماكن أخرى من المدينة قبيل شهر رمضان بأيام قليلة.
