في أمسية رمضانية أقامتها هيئة الحراك الشعبي بجول مدرم: قيادات ونشطاء الحراك السلمي يؤكدون مواصلة النضال السلمي حتى نيل الحقوق كاملة
> جول مدرم «الأيام» محمد مرشد عقابي
> أقامت هيئة مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والجماهيرية ومنظمات المجتمع المدني بمركز جول مدرم بمديرية المسيمير محافظة لحج مساء أمس الأول أمسية رمضانية شارك فيها عدد كبير من المشايخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية وقيادات ونشطاء الحرك السلمي بمديرية الحواشب وأهالي وشباب المنطقة وجموع غفيرة من المواطنين الذين قدموا من القرى والمناطق المجاورة لمركز جول مدرم.
ودعا الناشط علي عبدالله خليفة رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بجول مدرم إلى ضرورة وحدة الصف والموقف وتوحيد الجهود لتصب في قالب ومجرى القضية الجنوبية.
فيما طالب الناشط وحيد عبده نصر رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بجول مدرم «بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء كرش الذين لايزالون يقبعون في سجن صبر المركزي منذ أكثر من 4 أشهر»، داعياً أبناء المحافظات الجنوبية «إلى مقاطعة أي انتخابات محلية أو برلمانية قادمة»، مشيراً إلى أنها «لاتعني أبناء الجنوب على الإطلاق لا من قريب ولا من بعيد».
كما استعرض الأخ محمد الربيح عضو هيئة الحراك السلمي بمركز جول مدرم «مراحل النضال الشعبي الجنوبي وآفاق تطوره والأسباب التي أدت إلى احتلاله المكانة المرموقة على جميع المستويات».
وألقي في الأمسية العديد من الكلمات والمداخلات والقصائد الشعرية والخواطر الساخرة التي أكدت بمجملها أهمية السير في طريق النضال السلمي المنشود حتى تحقيق كل التطلعات، وطالبت بالاعتراف بالقضية الجنوبية «كشرط أساسي لأي مفاوضات تخص أبناء الجنوب وإطلاق سراح كافة المعتقلين الموجودين في سجون السلطة ورفع الحصار والمظاهر العسكرية من جميع مدن ومنـاطق المحافظـات الجنوبية الموجودة فيها».
وقد أعلن المشاركون عن تضامنهم المطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها ومع أستاذ القانون الدولي د. محمد علي السقاف ومع المعتقل أحمد العبادي مطالبين السلطة بسرعة إطلاق سراحه.
ودعا الناشط علي عبدالله خليفة رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بجول مدرم إلى ضرورة وحدة الصف والموقف وتوحيد الجهود لتصب في قالب ومجرى القضية الجنوبية.
فيما طالب الناشط وحيد عبده نصر رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل بجول مدرم «بإطلاق سراح المعتقلين من أبناء كرش الذين لايزالون يقبعون في سجن صبر المركزي منذ أكثر من 4 أشهر»، داعياً أبناء المحافظات الجنوبية «إلى مقاطعة أي انتخابات محلية أو برلمانية قادمة»، مشيراً إلى أنها «لاتعني أبناء الجنوب على الإطلاق لا من قريب ولا من بعيد».
كما استعرض الأخ محمد الربيح عضو هيئة الحراك السلمي بمركز جول مدرم «مراحل النضال الشعبي الجنوبي وآفاق تطوره والأسباب التي أدت إلى احتلاله المكانة المرموقة على جميع المستويات».
وألقي في الأمسية العديد من الكلمات والمداخلات والقصائد الشعرية والخواطر الساخرة التي أكدت بمجملها أهمية السير في طريق النضال السلمي المنشود حتى تحقيق كل التطلعات، وطالبت بالاعتراف بالقضية الجنوبية «كشرط أساسي لأي مفاوضات تخص أبناء الجنوب وإطلاق سراح كافة المعتقلين الموجودين في سجون السلطة ورفع الحصار والمظاهر العسكرية من جميع مدن ومنـاطق المحافظـات الجنوبية الموجودة فيها».
وقد أعلن المشاركون عن تضامنهم المطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها ومع أستاذ القانون الدولي د. محمد علي السقاف ومع المعتقل أحمد العبادي مطالبين السلطة بسرعة إطلاق سراحه.
