الأهلي:ممنوع الاقتراب من أبو تريكه.. مغريات الأندية الخليجية للاعبين تثير القلق داخل القلعة الحمراء
> «الأيام الرياضي» وكالات:
> حالة من الاستياء الشديد سيطرت على أعضاء لجنة الكرة بالنادي الأهلي برئاسة الكابتن حسن حمدي، بعد أن علموا بوجود محاولات خليجية لإغراء لاعبي الأهلي بمبالغ مادية لا يمكن رفضها، بل ووصل الأمر إلى تقديم عرض مالي مفتوح لهم، ويأتي في مقدمة اللاعبين الذين تجرى معهم المحاولات محمد أبوتريكة ومحمد بركات، بالإضافة إلى وائل جمعة وحسن مصطفى.
وذكرت مصادر صحفية مصرية أن أحد أعضاء مجلس إدارة نادي النصر السعودي كان موجوداً في القاهرة خلال الأسبوع الماضي، من أجل «جس نبض» أبوتريكة من خلال جلسة عقدها معه قدم من خلالها عرضاً مغرياً تجاوز العشرة ملايين دولار مقابل الموافقة بالانضمام إلى النادي السعودي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.
وتخوفاً من رضوخ اللاعبين لمغريات الأندية الخليجية طالب حسن حمدي رئيس النادي الأهلي من نائبه محمود الخطيب من خلال جلسة طارئة جمعت بينهما فقط ضرورة إخطار حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال الكرة بالفريق بفرض نوع من السيطرة على اللاعبين -وهو ما تم بالفعل- والتأكيد عليهم بضرورة التركيز في المباريات والتدريبات دون الالتفات إلى أية مغريات مهما كانت في منتصف الموسم، وتأجيل التطرق الى الحديث عن أية عروض قد تصل إلى لاعب حتى نهاية الموسم، مع توضيحه للبدري -أي الخطيب- أن يؤكد للاعبين أن مجلس إدارة النادي لن يقف في وجه أي لاعب لديه الرغبة في ترك الفريق، لكن يجب أن يكون ذلك بالطرق الشرعية بوصول عرض رسمي والموافقة عليه.
ومما يزيد من تخوف لجنة الكرة بالأهلي الدخول في صدام مع جوزيه في حال الموافقة على ذلك، خاصة أنه رافض بشكل قاطع رحيل أبوتريكة عن الفريق تحت أي مسمى من المسميات، في ظل تأكيده في أكثر من مناسبة بأن الاستغناء عن أبوتريكة يعني رحيله عن القلعة الحمراء والعودة إلى موطنه البرتغال.
ومن جانبه، قال عدلي القيعي مدير إدارة الاستثمار والتسويق بالأهلي: «أعتقد أن لجنة الكرة لن تقف في وجه أي لاعب يحصل على عرض احتراف مناسب له وللنادي، بشرط أن يكون العرض رسمياً وواضحا»، مؤكداً في الوقت ذاته أن الأمر بالنسبة الى أبوتريكة مختلف وصعب تماماً في ظل ارتباط الجماهير به وإصرار الجميع على بقائه.
وذكرت مصادر صحفية مصرية أن أحد أعضاء مجلس إدارة نادي النصر السعودي كان موجوداً في القاهرة خلال الأسبوع الماضي، من أجل «جس نبض» أبوتريكة من خلال جلسة عقدها معه قدم من خلالها عرضاً مغرياً تجاوز العشرة ملايين دولار مقابل الموافقة بالانضمام إلى النادي السعودي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.
وتخوفاً من رضوخ اللاعبين لمغريات الأندية الخليجية طالب حسن حمدي رئيس النادي الأهلي من نائبه محمود الخطيب من خلال جلسة طارئة جمعت بينهما فقط ضرورة إخطار حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال الكرة بالفريق بفرض نوع من السيطرة على اللاعبين -وهو ما تم بالفعل- والتأكيد عليهم بضرورة التركيز في المباريات والتدريبات دون الالتفات إلى أية مغريات مهما كانت في منتصف الموسم، وتأجيل التطرق الى الحديث عن أية عروض قد تصل إلى لاعب حتى نهاية الموسم، مع توضيحه للبدري -أي الخطيب- أن يؤكد للاعبين أن مجلس إدارة النادي لن يقف في وجه أي لاعب لديه الرغبة في ترك الفريق، لكن يجب أن يكون ذلك بالطرق الشرعية بوصول عرض رسمي والموافقة عليه.
ومما يزيد من تخوف لجنة الكرة بالأهلي الدخول في صدام مع جوزيه في حال الموافقة على ذلك، خاصة أنه رافض بشكل قاطع رحيل أبوتريكة عن الفريق تحت أي مسمى من المسميات، في ظل تأكيده في أكثر من مناسبة بأن الاستغناء عن أبوتريكة يعني رحيله عن القلعة الحمراء والعودة إلى موطنه البرتغال.
ومن جانبه، قال عدلي القيعي مدير إدارة الاستثمار والتسويق بالأهلي: «أعتقد أن لجنة الكرة لن تقف في وجه أي لاعب يحصل على عرض احتراف مناسب له وللنادي، بشرط أن يكون العرض رسمياً وواضحا»، مؤكداً في الوقت ذاته أن الأمر بالنسبة الى أبوتريكة مختلف وصعب تماماً في ظل ارتباط الجماهير به وإصرار الجميع على بقائه.