نسائم مغفرة رمضان

> «الأيام» أحمد شهاب غالب /كريتر - عدن

> ما من ليلة ينقشع ظلالها من ليالي رمضان الا وقد سطرت فيها قائمة تحمل أسماء (عتقاء من النار) وذلك كل ليلة.. ألا يحدوك الأمل أن تكون أحدهم؟ اذا فدعني أسالك في أي شيء ستمضي ليالي رمضان؟ ما من يوم من أيام رمضان الا وفتحت أبواب السماء فيه لدعوة لاترد، فللصائم عند فطره دعوة لاترد.. فهلا كتب من الداعين!! ادع لنفسك، لأهلك، لأخوانك، للمستضعفين.. الخ ولكن كل يوم.

أخي الحبيب.. ما اعظم المغفرة، فلولا المغفرة لما ارتفعت الدرجات ولما علت المنازل في الجنات.

ها قد هبت نسائم المغفرة في شهر رمضان، انه شهر الغفران فمن صامه وقامه ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ولكن العجب الذي لاينقضي أن يطمع طامع في هذه المغفرة، وهو لم يفارق ذنوبه ولايرجو صفح الله عنه، فلنقلع عن ذنوبنا ومعاصينا، ولنندم على فعلها ولنعزم على ألا نعود اليها، ونطمع في المغفرة، التي انحرم العبد منها في رمضان.

إن الحرمان سبيل إلى أمر خطير، يبينه هذا المقطع من حديث صحيح قول جبريل عليه السلام: «يامحمد من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله.. فقلت آمين».

احرص على ما ينفعك في شهرك، فأعمال الخير أكثر من أن تحصى، اللهم كما بلغتنا بداية رمضان فبلغنا تمامه وقيامه، واجعلنا فيه من القائمين .. اللهم آمين يارب العالمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى