أسواق الأغنام تشتعل بحضرموت وارتياح شعبي للخدمة العامة في المكلا خلال رمضان

> المكلا «الأيام» علي سالم اليزيدي

> اشتعلت أسواق الأغنام أو كما يطلق عليها باللهجة الشعبية بحضرموت (الجلب)، وتخطت الأسعار لرأس الغنم البلدي في أسواق المكلا وسيئون، وهما مركزان كبيران لتدفق الأغنام والأبقار المحلية والصومالية (العنوز والبرابر) الحد المعقول لها. وقد اكتظت الأسواق التي تعرض أغنام العيد في المدن الحضرمية مثلها مثل كل المدن في البلاد عامة.

وقد شهدت هذه الأسواق ارتفاعا واضحا في أسعار الأغنام القادمة من البادية، خصوصا منطقة المشقاص والغياظ ورأس حديرة، لجودة لحومها وشهرة المراعي هناك، وعلى الرغم أن هذه الأغنام قد جاءت عقب موسم أمطار إلا أن الأسعار أصابت الناس بصدمة، إذ لم يتوازن المعروض من اللحم الحي مع الثمن المطلوب للرأس الواحد المتوسط والصغير، وهو ما أعاد فكرة التنظيم للأسواق والبيع بالكيلو أو الاستيراد الحكومي للأغنام وإدخالها بيسر لتوفير اللحوم المعقولة الثمن للمواطن الذي تطحنه النار المشتعلة في الأسواق من الملابس إلى الغذاء إلى أضاحي العيد ثم المدارس على الأبواب.

وذكر عدد من الباعة وتجار الأغنام أن هذا الارتفاع مرده ضعف التدفق للأغنام الصومالية التي يحبها ويفضلها البعض لسعرها المناسب، ولكنهم يناشدون التنظيم لهذه الأسواق، وضرورة مد يد السلطة لتساعدهم في التوازن لأسعار اللحم البلدي للعيد.

من جانب آخر عبر مواطنون في ظاهرة شعبية عن الارتياح لدى المزاج العام في مدينة المكلا لما بذله الجنود المجهولون في الخدمة العامة للأسواق بمدينة المكلا طوال شهر رمضان المبارك، وكذا في الأواخر المباركة، فقد ذكر مسئول رفيع أن تنظيم الأسواق هذا العام كان له دوره في مدينة تشهد ما يقرب من ربع مليون نسمة بين سكانها وزوارها للتسوق من محافظات المهرة وشبوة والصحراء والضواحي.

وقال آخر: «إن ما يقرب من خمسين ألف شخص يدخل المكلا كل ليلة رمضانية لقضاء أغراض العيد».

وعبر مواطنون عن ارتياحهم من إدارة الكهرباء ومديرها الأخ عبدالقادر باصلعة خلال الخدمة في رمضان، وكذا رجال النظافة والمجاري ودور الأخ أنور الجعيدي ورجال المرور في كل مكان.

وفضل آخرون توجيه الشكر والامتنان للوعي العام لدى المواطن والمسئول بحضرموت لتواصل الخدمة العامة خلال ليالي رمضان المبارك والعيد إن شاء الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى