> احتشدت جموع غفيرة مساء أمس الأول في مناطق الكعبين يوسفين بمديرية القبيطة في أمسية حاشدة عقدت في قاعة ديوان شيخ مشايخ القبيطة نجيب عبدالله محمد، يتقدمهم الشخصيات الاجتماعية والدينية والسياسية والدكاترة عبدالملك الصنعاني ومرغم الحبيشي ومدير التربية عبدالكافي عبداللطيف للوقوف على هموم وقضايا مناطق الكعبين، أهمها: قضية الجفاف وشحة المياه ونضوب الحواجز والسدود الجبلية من المياه، وأصبحت قضية الجفاف هما يؤرق مايقارب خمسين ألف نسمة.

وقد غاب عن الأمسية قيادة السلطة المحلية وأعضاء الهيئة الإدارية ولم يحضر منهم سوى عضو المجلس المحلي جميل سيف عبدالوهاب.

واعتبر الحاضرون ذلك الغياب هروبا عن قضايا ومآسي وهموم أبناء كعبين القبيطة.

وقد ثمن أهالي الكعبين الجهود الخيرية التي بذلها رجل الأعمال عبدالجليل جازم ضمران، وذلك بعد توفيره صهاريج المياه وإسعافهم من خلال ناقلة المياه (بوزة) التي تطوف بالمناطق خلال شهر رمضان بتكلفة مليون ريال.

فيما قال الشيخ نجيب عبدالله محمد:«إن هذه الأمسية هي بمثابة تقليد سنوي لقراءة الأذكار والتوشيحات والموالد مع إفطار جماعي، يتخللها الحديث عن معاناة وقضايا المنطقة وتقديم اقتراحات ومعالجات لها، وأن القضية الأساسية التي تحتاج إلى تفعيل ومعالجة هذا العام هي قضية الجفاف، خصوصا وقد كانت نسبة سقوط الأمطار هذا العام قليلة».

ودعا وسائل الإعلام إلى القيام بدورها في نقل هذه القضية والنزول إلى ساحة المعاناة لتلمسها عن قرب.