عمال وعاملات تعاونية المرأة للخياطة بأبين يناشدون بصرف مرتباتهم
> زنجبار «الأيام» شكري حسين
> ناشد عمال وعاملات تعاونية المرأة للخياطة بمحافظة أبين فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وضع حد لمعاناتهم الكبيرة المتمثلة في عدم صرف مرتباتهم لأكثر من 18 عاما.
وقالوا في أحاديث خاصة لـ «الأيام»: «ضاقت بنا الحياة وتقعطت بنا سبل التواصل ونحن نبحث عن رواتبنا الضائعة منذ عام 1990 من دون فائدة».وأضافوا: «كثيرة هي المناشدات والمرسلات التي بحوزتنا لإطلاق سراح رواتبنا، ولم نجد إلا الوعود والتسويف والمماطلة، وغدا حالنا كمن يطارد خيط دخان في هواء طلق، وأمام ذلك لم يكن لنا من خيار إلا أن نطرق باب المسؤول الأول في البلاد، لعل وعسى أن تنتهي معاناتنا ونحصل على حقوقنا المسلوبة من فترة طويلة».
وأشاروا إلى أن «هناك مذكرات سابقة من محافظ المحافظة ومكتب التجارة والصناعة، وأيضا من مكتب الخدمة المدنية إلى الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بشأن معالجة أوضاعنا، إلا أنها جميعا ذهبت أدراج الرياح، لأن الهيئة تطالب - كما علمنا - بمساهمات تأمينية لفترة الانقطاع الطويلة (18 عاما)، وهو مايعني المزيد من الانتظار وطول الصبر.
وعبر صحيفة «الأيام» الغراء نناشد فخامة الأخ الرئيس التدخل العاجل والتوجيه بحل مشكلتنا ومعاملتنا أسوة بزملائنا في محافظة عدن، خصوصا وأن ظروف الحياة تحاصرنا من كل اتجاه، وغلاء المعيشة يجلد ظهورنا». الجدير بالذكر أن عدد عمال التعاونية 24 عاملا وعاملة، ويعود تاريخ آخر راتب تسلموه إلى عام 1990.
وقالوا في أحاديث خاصة لـ «الأيام»: «ضاقت بنا الحياة وتقعطت بنا سبل التواصل ونحن نبحث عن رواتبنا الضائعة منذ عام 1990 من دون فائدة».وأضافوا: «كثيرة هي المناشدات والمرسلات التي بحوزتنا لإطلاق سراح رواتبنا، ولم نجد إلا الوعود والتسويف والمماطلة، وغدا حالنا كمن يطارد خيط دخان في هواء طلق، وأمام ذلك لم يكن لنا من خيار إلا أن نطرق باب المسؤول الأول في البلاد، لعل وعسى أن تنتهي معاناتنا ونحصل على حقوقنا المسلوبة من فترة طويلة».
وأشاروا إلى أن «هناك مذكرات سابقة من محافظ المحافظة ومكتب التجارة والصناعة، وأيضا من مكتب الخدمة المدنية إلى الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بشأن معالجة أوضاعنا، إلا أنها جميعا ذهبت أدراج الرياح، لأن الهيئة تطالب - كما علمنا - بمساهمات تأمينية لفترة الانقطاع الطويلة (18 عاما)، وهو مايعني المزيد من الانتظار وطول الصبر.
وعبر صحيفة «الأيام» الغراء نناشد فخامة الأخ الرئيس التدخل العاجل والتوجيه بحل مشكلتنا ومعاملتنا أسوة بزملائنا في محافظة عدن، خصوصا وأن ظروف الحياة تحاصرنا من كل اتجاه، وغلاء المعيشة يجلد ظهورنا». الجدير بالذكر أن عدد عمال التعاونية 24 عاملا وعاملة، ويعود تاريخ آخر راتب تسلموه إلى عام 1990.
