> «الأيام» رياض عوض باشراحيل:
حين أطل علينا شهر رمضان المعظم شهر الخيرات والمسرات والمحبة والبركات بحلة إيمانية تشع في القلوب أنوار المحبة والبركة والخير، استقبله المسلمون في كل مكان بفرح كبير وحفاوة وتكريم يليقان بهذا الشهر الفضيل مرحبين به ومعددين فضائله ومحاسنه وروحانياته سائلين المولى جل شأنه في أيامه ولياليه المباركة المغفرة والرحمة والثواب الوفير. وحين تجر شمس رمضان أذيالها معلنة رحيل الشهر الكريم فإن القلوب تغشاها الحسرة وينتابها الشعور بالفقد لرحيل شهر عزيز على النفوس المؤمنة شهر العبادة والسمو الروحي والتسامح والمغفرة والأعمال الصالحة، فيهل هلال عيد الفطر المبارك على الأمة ويفرح المسلمون بالعيد السعيد.
وبين وداع الشهر الفضيل واستقبال العيد تجود قرائح الشعراء عبر العصور بنفحات عطرة من نسائم هاتين المناسبتين الغاليتين، فتهتز مشاعرهم وتتحرك أشجانهم وتجود سحبهم الشعرية بأرق القصائد وأعذب الأبيات.
وفي الموقع الإلكتروني اليمني المعروف (سقيفة الشبامي) الذي يعد من أفضل المواقع العربية وفق استفتاء قناة (أبوظبي) الفضائية اعتاد شعراء السقيفة الترحيب بالشهر الفضيل شهر رمضان المعظم، بيد أننا لم نحيي هذا التقليد الحسن هذا العام لظروف خاصة، فآثرنا وقد فاتنا الترحيب أن لايفوتنا التوديع لرمضان والترحيب بالعيد، فكتبت دعوة للشعراء أن ينظموا توديعهم لرمضان المعظم وترحيبهم بالعيد السعيد على وزن وروي قصيدة المحضار في هذا الغرض والتي قال فيها:
ولَّيت ياشهر الصيام
عسى تعود ونعود في كل عام
والوعد لما بالسلامة
الله يبلغنا جميع المقاصيد
ياليلة العيد
عليك من عندي سلام
ماغردن فوق الغصون الحمام
وماختم خاتم صيامه
وكبَّر المولى ووحده توحيد
ياليلة العيد
فهطلت قوافي الشعراء وجادت سموات إبداعهم الشعري كما يلي:
جمال عبدالله حميد:
بالأمس هل شهر الصيام
بالحب شع نوره لنا والوئام
فياض خيره كالغمامة
عم الشبابة والأنس به والمواليد
ومضت لياليه الكرام
وأيامه الحلوة كطيف المنام
ودع ولا طول مقامه
يالله عسى عوده على خير ومزيد
والعيد حيا بالسلام
وأقبل علينا في هناء وانسجام
وعلى محيّاه ابتسامة
دنت خياله بالثمر والعناقيد
نال المحب فيه المرام
منه دنت بعد البعاد الخيام
بانت من الحي له علامة
فيها المنى فيها تمام المقاصيد
محمد سعيد بن مخاشن:
يالله برحمه للأنام
ياربنا منك لنا عفو تام
رمضان لك قامه وصامه
عبدك عسى يتضاعف الأجر ويزيد
دنيا ندم ما هي مرام
كلا ولا بايدوم فيها المقام
من بعدها عاد القيامه
وحساب في كل شي لقينا وتشديد
مذنب ولي كل الملام
أبليس أغواني عطاني وسام
وقال لي ماشي ملامة
عليك في عشق الغواني مع الغيد
عمر عوض خريص:
رمضان لك مني السلام
ياشهر فيك الخير والفضل تام
يابخت من صامه وقامه
بالصدق والإقبال حسناته تزيد
وذا العيد جانا ياكرام
لي فيه تسجع ع الغصون الحمام
بالأنس أحيوه بالندامى
والشكر للرحمن من غير تحديد
شدوا الراوبط واللجام
لي به تقوون الأواصر دوام
والله يبلغ له مرامه
من أخلص النية باينال المقاصيد
صالح عبيد باظفاري:
ودعك ياشهر القيام
والقلب لي ودعك ماباينام
والجفن ماتهنى منامه
وبفرقتك والله أنا مانا سعيد
رمضان له مني سلام
باودعه ووداع شهره حرام
واحنا علينا احترامه
ونذكر أعماله وأفضاله بكل عيد
عمر باتيس (مجمل):
ياضيف ياعالي المقام
أسعدتنا أيام مرت صيام
ومن توفق في صيامه
يا سعد حظه حصل عا ما يريد
وفي منتدانا شبام
هاجسي بايبدع جزيل الكلام
ع الرأس باحط العمامة
مليون ياحيا بذا العيد السعيد
الشاعرة (الماسة):
ياشهر عالي في المقام
فضلك علا كل الشهور العظام
رحمة من الله أو كرامة
يغفر به الزلات في اليوم الشديد
سبحان من خلى الأنام
تمزج مع الدمعة فرح بابتسام
لحظة وداع الشهر طامة
والعيد تحيينا عسى أعيادنا تزيد
ياليلة العيد
وبين وداع الشهر الفضيل واستقبال العيد تجود قرائح الشعراء عبر العصور بنفحات عطرة من نسائم هاتين المناسبتين الغاليتين، فتهتز مشاعرهم وتتحرك أشجانهم وتجود سحبهم الشعرية بأرق القصائد وأعذب الأبيات.
وفي الموقع الإلكتروني اليمني المعروف (سقيفة الشبامي) الذي يعد من أفضل المواقع العربية وفق استفتاء قناة (أبوظبي) الفضائية اعتاد شعراء السقيفة الترحيب بالشهر الفضيل شهر رمضان المعظم، بيد أننا لم نحيي هذا التقليد الحسن هذا العام لظروف خاصة، فآثرنا وقد فاتنا الترحيب أن لايفوتنا التوديع لرمضان والترحيب بالعيد، فكتبت دعوة للشعراء أن ينظموا توديعهم لرمضان المعظم وترحيبهم بالعيد السعيد على وزن وروي قصيدة المحضار في هذا الغرض والتي قال فيها:
ولَّيت ياشهر الصيام
عسى تعود ونعود في كل عام
والوعد لما بالسلامة
الله يبلغنا جميع المقاصيد
ياليلة العيد
عليك من عندي سلام
ماغردن فوق الغصون الحمام
وماختم خاتم صيامه
وكبَّر المولى ووحده توحيد
ياليلة العيد
فهطلت قوافي الشعراء وجادت سموات إبداعهم الشعري كما يلي:
جمال عبدالله حميد:
بالأمس هل شهر الصيام
بالحب شع نوره لنا والوئام
فياض خيره كالغمامة
عم الشبابة والأنس به والمواليد
ومضت لياليه الكرام
وأيامه الحلوة كطيف المنام
ودع ولا طول مقامه
يالله عسى عوده على خير ومزيد
والعيد حيا بالسلام
وأقبل علينا في هناء وانسجام
وعلى محيّاه ابتسامة
دنت خياله بالثمر والعناقيد
نال المحب فيه المرام
منه دنت بعد البعاد الخيام
بانت من الحي له علامة
فيها المنى فيها تمام المقاصيد
محمد سعيد بن مخاشن:
يالله برحمه للأنام
ياربنا منك لنا عفو تام
رمضان لك قامه وصامه
عبدك عسى يتضاعف الأجر ويزيد
دنيا ندم ما هي مرام
كلا ولا بايدوم فيها المقام
من بعدها عاد القيامه
وحساب في كل شي لقينا وتشديد
مذنب ولي كل الملام
أبليس أغواني عطاني وسام
وقال لي ماشي ملامة
عليك في عشق الغواني مع الغيد
عمر عوض خريص:
رمضان لك مني السلام
ياشهر فيك الخير والفضل تام
يابخت من صامه وقامه
بالصدق والإقبال حسناته تزيد
وذا العيد جانا ياكرام
لي فيه تسجع ع الغصون الحمام
بالأنس أحيوه بالندامى
والشكر للرحمن من غير تحديد
شدوا الراوبط واللجام
لي به تقوون الأواصر دوام
والله يبلغ له مرامه
من أخلص النية باينال المقاصيد
صالح عبيد باظفاري:
ودعك ياشهر القيام
والقلب لي ودعك ماباينام
والجفن ماتهنى منامه
وبفرقتك والله أنا مانا سعيد
رمضان له مني سلام
باودعه ووداع شهره حرام
واحنا علينا احترامه
ونذكر أعماله وأفضاله بكل عيد
عمر باتيس (مجمل):
ياضيف ياعالي المقام
أسعدتنا أيام مرت صيام
ومن توفق في صيامه
يا سعد حظه حصل عا ما يريد
وفي منتدانا شبام
هاجسي بايبدع جزيل الكلام
ع الرأس باحط العمامة
مليون ياحيا بذا العيد السعيد
الشاعرة (الماسة):
ياشهر عالي في المقام
فضلك علا كل الشهور العظام
رحمة من الله أو كرامة
يغفر به الزلات في اليوم الشديد
سبحان من خلى الأنام
تمزج مع الدمعة فرح بابتسام
لحظة وداع الشهر طامة
والعيد تحيينا عسى أعيادنا تزيد
ياليلة العيد