المشترك بتعز:نطالب بفك الحصار على الشعب وتمكينه من المشاركة بحل المشكلات الوطنية

> الشمايتين «الأيام» خاص:

> أحيت أحزاب اللقاء المشترك بمديرية الشمايتين محافظة تعز أمس مهرجانا جماهيريا في مدينة التربة احتفاء بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، تحت شعار (وفاء لأهداف الثورة ودماء الشهداء)، بحضور حشد كبير من أبناء الشمايتين، ورفعت في المهرجان لافتات تذكر بأهداف الثورة اليمنية المباركة، والتمسك بالوحدة اليمنية، وتندد بالفساد والمفسدين في الوطن.

وحضر المهرجان العديد من الشخصيات في المحافظة وهم عبدالله حسن خالد، رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بتعز، وعبدالرحمن الأزرقي، المسؤول السياسي للحزب الاشتراكي بتعز، وعبدالحافظ الفقيه رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، وخليل عبدالوهاب، عضو المشترك مسؤول حزب البعث الاشتراكي، وخالد الصوفي، عضو البعث، وصادق منصور أمين مساعد حزب الإصلاح بتعز، وفهد القرني فنان اليمن الكبير العائد من غياهب السجن ودهاليز المعتقلات.

وفي كلمة أحزاب اللقاء المشترك بالشمايتين قال الأخ عبدالله علي حسين الشيباني: «الشعب قلق على ثورتيه وعلى النظام الجمهوري ومصير الديمقراطية».. واستنكر قائلا: «إن اليمن أصبحت حاضنة للفساد والفقر والإرهاب، ولا عبرة للمظاهر والأشكال والصحف والقنوات ما لم تتحول إلى نصوص تحترم الدستور والقانون في واقع ملموس».

وأضاف قائلا: «ما نريد من الخوف المضايقات الخاطئة التي تمارسها الحكومة دون اعتبار للمواطنة والحقوق المتساوية وإرادة الشعب الذي يملك حق الحكم وعزل الحاكم».

واستطرد قائلا: «اليوم نرى النظام يقدم الولاء المطلق ويحترم الخارج ويكن الحب وكأنه يستمد شرعيته من القوى الأجنبية، ويضع لها ألف حساب ولا يحترم شعبه، وما حروبه المستمرة إلا دليل على إحداث خلل في التوازن عبر الفتن والممارسات السابقة، وآخر حروبه تحضيره للانتخابات القادمة بطريقة استفزازية، ودفعه للمشترك للمقاطعة أو إجباره لدخول انتخابات محسومة سلفا كمحلل ليضمن الحصول على الشرعية الدولية، مستخدما المال العام وأجهزة الدولة والأغلبية البرلمانية التي يعرف كل أبناء اليمن كيف حصل عليها بالبلطجة والتزوير».

مضيفا بالقول: «يحاول النظام إلغاء الديمقراطية والتعددية الحزبية واستبدالها بنظام أحادي القطبية يرأسه الحزب الحاكم، معتمدا على الفساد في إدارة البلاد وتعيين فاسدين وضعفاء ومطيعين وإمعات في المناصب السيادية، فينفذون بدون نقاش، كما يعتمد على القوة والمغالطة والإكثار من التشكيلات العسكرية وأشكال الأمن».

وطالب المشترك بالشماتين بـ «فك الحصار عن الشعب وتمكينه من المشاركة في البناء وحل المشكلات الوطنية بشفافية ووضوح، والكف عن الإرهاب الرسمي، والتوجه نحو البناء المؤسسي ومحاربة الفاسد وتكريس الديمقراطية، وكذا الفصل بين السلطات وعدم تركيزها بيد الفرد، واحترام إرادة الشعب وعدم تجبير الانتخابات، والعدالة والمواطنة المتساوية، واحترام الدستور والقانون وتطبيقهما على الجميع، وأن يعلن النظام بوضوح عن تمسكه بالديمقراطية والنظام الجمهوري وأهداف الثورة، وإطلاق معتقلي كرش وكذا الشيخ حمود سعيد المخلافي».

إلى ذلك ألقت كلمة المرأة والمنظمات الجماهيرية الأخت هدى عبدالرحمن الذبحاني فقالت:«سنمضي على درب الأحرار منتصرين لأهداف سبتمبر وأكتوبر ومايو حتى النخاع في ذكرى أعيادنا الوطنية بإيمان كقضية لكل اليمنيين، وانتصارا لمبادئ وأهداف الثورتين التي جرت في عروقهم منذ بزوغهما مستلهمين من الثوار كينونة البقاء مفتاح الخلاص».

وأضافت قائلة:«من هنا نطلق صرخة التغيير ضد المستبدين ونقول لا للجهل لا للمرض لا للاقتتال لا للفساد والإفساد لا لاحتكار الثروة والسلطة».

واستطردت قائلة:«في ذكرى أعيادنا الوطنية ماضون على درب النعمان والثلايا وعلي عبدالمغني وعبدالغني مطهر والزبيري والفسيل وعبدالله الأحمر والصريمي وعبدالفتاح، ونعاهدكم أننا على دربكم ماضون ولن نحيد عن خطاكم».

كما أضافت بالقول:«نعاهدكم أننا سنكون قبسا من شموخكم تعانق شمس الأزل على امتداد خارطة الوطن ومعنا أبناء الشعب الأبي».

واختتمت كلمتها:«اللقاء المشترك نبتة وحدوية صادقة، وهو حارس الوحدة، فالمشترك وحدوي منذ ولادته ووطني في رؤيته ومقاصده، جاء من مشعل المجد ومن حنايا الفجر وثنايا الشمس ورحيق الأرض ووهج السنابل، كأروع ما يكون هذا اللقاء المشترك».

كما شارك في المهرجان الفنان فهد القرني في أول مشاركة له بالشمايتين بكلمة جاء فيها:«اللهم إنا نشهدك ونشهد حملة عرشك بأننا أحرار ولدنا أحرارا وسنبقى أحرارا وسنموت أحرارا.. اللهم يا حي يا قيوم نشكو إليك ما فعلت به حكومتنا نشكو ما فعل الفساد بنا.. اللهم إن الفاسدين قد أفسدوا البلاد وأكثروا فيها الفساد فصب عليهم سوط العذاب».

وأضاف قائلا :«عيد مبارك ولن أقول عيد الفطر لأنكم ستظلون صياما حتى ترحل هذه الحكومة عن كاهلكم وأحلامكم وآلامكم».

وأردف بالقول:«ليس العيب بالثورة ولكن فيمن استعملها وخالف أهدافها واستغلها لتحقيق أهدافه الشخصية».

وأشار القرني إلى أن «الاقتصاد اليمني ضعيف وأصبح الاقتصاد العالمي شماعة تعلق عليها الأخطاء والفشل، وانحطت السلطة بالشعب اجتماعيا وأوجدت النعرات الطائفية والمناطقية وأذلوا تعز واستبدوا بها، وأقول عيب أطلقوا سراح الشيخ المخلافي، احترموا تعز كفاكم إهانة لهذه المحافظة».

وشدد في كلمته بالقول:«أطلقوا معتقلي كرش، المعتقلون أشجع الناس وأشرف اليمنيين وأوفى اليمنيين وأكبر المناضلين يستحقون منا الوفاء».

وأردف قائلا:«من رفع السلاح وأطلق النار بالمدفعية ضد الدولة قالوا لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء وعودوا إلى منازلكم آمنين، أما نحن فقالوا لنا اذهبوا إلى السجون بالاعتقال، ولولا تحرككم ورفضكم الشعبي لما تم الإفراج عنا، لقد أجبرتموهم على إطلاق سراحنا.. ولابد أن يستمر هذا الزخم للمناضلين الشرفاء».

كما قال في كلمته:«الانتخابات كلها وعود فأين اليمن الجديد؟ وأين النووي؟

إن حضوركم رسالة أننا لم ننس أهداف أكتوبر وسبتمبر، ولن نسمح لأحد انتزاع أهداف ثورتنا التي وجدت لتبقى، وحضوركم رسالة عظيمة، نقول الشعب هنا قادر على انتزاع حقوقه فسيروا عبر النضال السلمي للحفاظ على الثورة والوحدة، ولن نسمح للحاكم خطف الانتخابات».

وفي السياق ذاته ألقيت كلمة مشترك المحافظة ركزت على الاحتفاء بالثورة وانتزاع الحقوق والنضال السلمي.

كما ألقى الأخ نجيب الرباصي البيان الختامي الذي جاء فيه:«يمتلك الحزب الحاكم كوادر مؤهلة، لكنها مهمشة، وتمتلك اليمن خبرة الشرق والغرب، ولكن لم توظف لصالح الشعب، والسعي لتحضير انتخابات لا تتوفر فيها أدنى مقومات النزاهة، وندعو قيادة المشترك إلى التصدي للانتخابات الهزلية التي ستنتهي بالحكم إلى التوريث، ولابد من التصدي بالحكمة والنصح والنضال بالطرق السلمية وعدم الانجرار للعنف أو لما يريده الحاكم».

وردد المحتشدون في ساحة المهرجان شعارات منها: أين البترول؟ أين الماء؟ زاد الفقر.. ضاق الحال والصالون أشكال وألوان.. أين اليمن الجديد؟ والأسعار تزيد تزيد.. يا شعب اليمن الأمجاد حطم طابور الفساد.

وتخلل المهرجان أناشيد لفرقة الرسالة بلحج وقصائد شعرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى