«الأيام» تشارك أبناء حوطة أحمد بن زين فرحة العيد وتحضر حفل افتتاح مركز إشعاع الثقافي الاجتماعي
> «الأيام» عبدالقادر علي العيدروس:
>
احتفاءً بعيد الفطر المبارك وتزامنا مع موسم (العواد) المنعقد في ثالث أيام شوال المصبوغ بالطابع الروحاني والتجاري شهدت مدينة حوطة أحمد بن زين بمديرية شبام حفل افتتاح وإشهار مركز الإشعاع الثقافي الاجتماعي كمبهج شبابي يحفظ الشباب المسلم تربويا وعلميا وأخلاقيا، ويهتم بإحياء الثقافة الإسلامية والتراث الأصيل في نفوسهم، وكذا صقل ذوي الموهبة والإبداع لخدمة العمل الخيري والدعوي.
الاحتفالية كانت قد بدأت بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم لطالب من تنزانيا ثم قصيدة شعرية من كلام السلف الصالح (بشر فؤادك بالنصيب الوافي) بصوت المنشد عمر محضار سالم الحبشي، بحضور عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم السيد عمر محمد بن حفيظ.
عقب ذلك قدمت وصلات إنشادية من قبل فرقة البدر الساطع للحفلات الدينية بالحوطة للمنشدين عبدالرحمن حداد السقاف وحسن عيسى الحبشي، كما شاركت فرقتان من إندونيسيا وتنزانيا ورقصات نالت إعجاب الحضور.
وفي الأمسية ألقى مدير المركز الأخ أبوبكر شيخ بن عبدالله الحبشي كلمة أوضح من خلالها أن إنشاء هذا الصرح يأتي مكملا للأنشطة الثقافية والدعوية بمدينة الحوطة، ورافدا لما يعتمل في المنتديات والمراكز بالمديرية والوادي، لافتا إلى أن المركز يستهدف شريحة الشباب لرعايتهم وحفظهم من الغزو الفكري كي يتحلوا بصفات الخير والتقوى، ويتخلوا عن الثقافات الدخيلة، شاكرا كل من مد يد العون والمساعدة لإنجاز وإظهار هذا المشروع إلى حيز الواقع.
أما السيد عمر بن محمد بن حفيظ فقد هنأ في مستهل كلمته الحاضرين بحلول العيد السعيد، مباركا تأسيس هذا المركز، وداعيا لأن يوظف في إصلاح البلاد والعباد، ويمثل نفعا حقيقيا يربط بين نفع الدنيا والآخرة، إلى جانب ما يعتمل في المنطقة من مظاهر العلم والثقافة، وما يرفع شأن المجتمع في وعيه وقيامه بخصوصية التربية الموروثة عن رسولنا الأعظم القائل «أدبني ربي فأحسن تأديبي».
وقد اشتمل برنامج الحفل على إلقاء قصائد شعرية بالمناسبة من قبل الأخ ربيع صالح بلسود والشاعر عمر صالح بن جوبح ومشاركة متميزة لفرقة مدينة شبام للعبة الزربادي. كما تم عبر جهاز (البروجكتر) استعراض أهداف المشروع ولقطات حية لمختلف الأعمال والمناشط المنفذة خلال شهر رمضان المبارك.
مدير المركز: هدفنا رعاية الشباب وحفظهم من الغزو الفكري والثقافات الدخيلة
بن حفيظ: نبارك تأسيس هذا المركز وندعو لأن يوظف في إصلاح البلاد والعباد
بعد ذلك جرى تكريم الفرق الفائزة في المسابقات الرياضية الرمضانية في ألعاب الكرة الطائرة والشطرنج وتوزيع الهدايا التشجيعية وشهادات التقدير على المساهمين في إدارتها، وفي لفتة معبرة كرمت إدارة المركز الأخ عبدالقادر صالح الحبشي الحائز على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز في العلوم التربوية والنفسية من جامعة أم درمان بجمهورية السودان الشقيقة عن رسالته الموسومة (الأساليب التربوية البديلة التي تحد من استخدام العقاب داخل المدارس).
حضر هذه الفعالية منصب مقام الإمام أحمد بن زين السيد شيخ بن عبدالله الحبشي وعدد من الأعيان وطلاب العلم ومدراء الدوائر الحكومية والشخصيات الاجتماعية والتربوية بالمنطقة وحشد كبير من المواطنين.
وكانت الطيالة المكونة من الطاسة والمرفع والبيارق قد شاركت المواطنين كعادتها منذ صبيحة أول أيام العيد، حيث يسير الموكب صوب المقبرة وفي داخل (القبة) التي بها ضريح مؤسس البلدة يتوجهون بالدعاء لموتى المسلمين والابتهال إلى الله بأن يتقبل صيامهم وقيامهم وصدقاتهم وأعمالهم الصالحة، وأن يكونوا ممن أعتق الله رقابهم في شهر رمضان.
كما تعود الطيالة مرة أخرى في يوم العواد إلى الموقع ذاته لإقامة حفلة الذكر التي تقرأ فيها الآيات القرآنية وتنشد المدائح والموشحات الدينية، ويشرع الواعظون والدعاة إلى تذكير الناس بالعيد وما يجب عليهم، ثم يتحرك الموكب إلى مسجد البهاء مخترقا الشارع العام، حيث يقام فيه السوق التجاري السنوي الذي يعرض فيه الباعة أصنافا وألوانا من البضائع والمواد وألعاب الأطفال والمكسرات، ويقوم الكبار والصغار بأداء رقصة (البرعة) لتتجسد مظاهر العيد وأفراحه، مستبشرين ومؤملين أن يعود عليهم هذا اليوم وعلى الأمة الإسلامية وقد تحسنت الأحوال إلى الأفضل.
الاحتفالية كانت قد بدأت بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم لطالب من تنزانيا ثم قصيدة شعرية من كلام السلف الصالح (بشر فؤادك بالنصيب الوافي) بصوت المنشد عمر محضار سالم الحبشي، بحضور عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم السيد عمر محمد بن حفيظ.
عقب ذلك قدمت وصلات إنشادية من قبل فرقة البدر الساطع للحفلات الدينية بالحوطة للمنشدين عبدالرحمن حداد السقاف وحسن عيسى الحبشي، كما شاركت فرقتان من إندونيسيا وتنزانيا ورقصات نالت إعجاب الحضور.
وفي الأمسية ألقى مدير المركز الأخ أبوبكر شيخ بن عبدالله الحبشي كلمة أوضح من خلالها أن إنشاء هذا الصرح يأتي مكملا للأنشطة الثقافية والدعوية بمدينة الحوطة، ورافدا لما يعتمل في المنتديات والمراكز بالمديرية والوادي، لافتا إلى أن المركز يستهدف شريحة الشباب لرعايتهم وحفظهم من الغزو الفكري كي يتحلوا بصفات الخير والتقوى، ويتخلوا عن الثقافات الدخيلة، شاكرا كل من مد يد العون والمساعدة لإنجاز وإظهار هذا المشروع إلى حيز الواقع.
أما السيد عمر بن محمد بن حفيظ فقد هنأ في مستهل كلمته الحاضرين بحلول العيد السعيد، مباركا تأسيس هذا المركز، وداعيا لأن يوظف في إصلاح البلاد والعباد، ويمثل نفعا حقيقيا يربط بين نفع الدنيا والآخرة، إلى جانب ما يعتمل في المنطقة من مظاهر العلم والثقافة، وما يرفع شأن المجتمع في وعيه وقيامه بخصوصية التربية الموروثة عن رسولنا الأعظم القائل «أدبني ربي فأحسن تأديبي».
وقد اشتمل برنامج الحفل على إلقاء قصائد شعرية بالمناسبة من قبل الأخ ربيع صالح بلسود والشاعر عمر صالح بن جوبح ومشاركة متميزة لفرقة مدينة شبام للعبة الزربادي. كما تم عبر جهاز (البروجكتر) استعراض أهداف المشروع ولقطات حية لمختلف الأعمال والمناشط المنفذة خلال شهر رمضان المبارك.
مدير المركز: هدفنا رعاية الشباب وحفظهم من الغزو الفكري والثقافات الدخيلة
بن حفيظ: نبارك تأسيس هذا المركز وندعو لأن يوظف في إصلاح البلاد والعباد
بعد ذلك جرى تكريم الفرق الفائزة في المسابقات الرياضية الرمضانية في ألعاب الكرة الطائرة والشطرنج وتوزيع الهدايا التشجيعية وشهادات التقدير على المساهمين في إدارتها، وفي لفتة معبرة كرمت إدارة المركز الأخ عبدالقادر صالح الحبشي الحائز على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز في العلوم التربوية والنفسية من جامعة أم درمان بجمهورية السودان الشقيقة عن رسالته الموسومة (الأساليب التربوية البديلة التي تحد من استخدام العقاب داخل المدارس).
حضر هذه الفعالية منصب مقام الإمام أحمد بن زين السيد شيخ بن عبدالله الحبشي وعدد من الأعيان وطلاب العلم ومدراء الدوائر الحكومية والشخصيات الاجتماعية والتربوية بالمنطقة وحشد كبير من المواطنين.
وكانت الطيالة المكونة من الطاسة والمرفع والبيارق قد شاركت المواطنين كعادتها منذ صبيحة أول أيام العيد، حيث يسير الموكب صوب المقبرة وفي داخل (القبة) التي بها ضريح مؤسس البلدة يتوجهون بالدعاء لموتى المسلمين والابتهال إلى الله بأن يتقبل صيامهم وقيامهم وصدقاتهم وأعمالهم الصالحة، وأن يكونوا ممن أعتق الله رقابهم في شهر رمضان.
كما تعود الطيالة مرة أخرى في يوم العواد إلى الموقع ذاته لإقامة حفلة الذكر التي تقرأ فيها الآيات القرآنية وتنشد المدائح والموشحات الدينية، ويشرع الواعظون والدعاة إلى تذكير الناس بالعيد وما يجب عليهم، ثم يتحرك الموكب إلى مسجد البهاء مخترقا الشارع العام، حيث يقام فيه السوق التجاري السنوي الذي يعرض فيه الباعة أصنافا وألوانا من البضائع والمواد وألعاب الأطفال والمكسرات، ويقوم الكبار والصغار بأداء رقصة (البرعة) لتتجسد مظاهر العيد وأفراحه، مستبشرين ومؤملين أن يعود عليهم هذا اليوم وعلى الأمة الإسلامية وقد تحسنت الأحوال إلى الأفضل.