المئات من أبناء صبر بتعز يعتصمون مطالبين بالإفراج عن شيخهم المحتجز
> تعز «الأيام» خاص:
> اعتصم صباح أمس المئات من أبناء عزلة الحازة - صبر الموادم بمحافظة تعز أمام مبنى المحافظة مطالبين بسرعة الإفراج عن شيخهم عبدالمؤمن محمد إسماعيل، الذي يقبع في سجن الأمن المركزي بالمحافظة منذ قرابة ثلاثة أشهر.
وأثناء الاعتصام رفع المشاركون عريضة إلى قيادات المحافظة باسم مشايخ وأعيان ومواطني العزلة - حصلت «الأيام» على نسخة منها - استعرضت ما وصفته بالتعسف الذي تعرض له شيخهم ظلما وعدوانا في شهر رمضان من قبل العضو البرلماني عن الدائرة (50).
وذكرت العريضة أن «النائب البرلماني استغل نفوذه ومعارفه بالجهات الرسمية وذات العلاقة، مستندا بذلك إلى الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها».
وطالبت العريضة بالإطلاق الفوري للشيخ المعتقل، مشيرة إلى أنه «إذا كان هناك أي حقد على الآخر فيتم إحالة الجميع إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية طبقا للشرع والقانون».
إلى ذلك التقى نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة محمد علي الحاج بممثلي المعتصمين، وبعد اطلاعه على العريضة المقدمة وجه إدارة أمن المحافظة بالإفادة عن أسباب سجن الشيخ إسماعيل.
وفي تصريح لـ«الأيام» أوضح الأمين العام للمجلس المحلي أن قضية الشيخ عبدالمؤمن لم يطلع عليها من قبل، لسفره إلى الأراضي المقدسة لأداء العمرة، لكنه قال:«سنعمل على متابعة القضية ومعرفة أبعادها وأسبابها».
وناشد المحتشدون من جانبهم رئيس الجمهورية بإطلاق سراح شيخهم ووضع حد لأولئك الذين يستغلون حصاناتهم البرلمانية لتحقيق مآرب شخصية، مؤكدين ان وضع شيخهم في السجن دون حكم قضائي ومنع الزيارة عنه لمدة 27 يوما يعد مخالفا للدستور وللقانون في البلاد، مطالبين بإطلاق سراحه ورد الإعتبار له.
الى ذلك أوضحت مصادر مطلعة ان الشيخ المذكور جرى احتجازه بتهمة تزوير توقيع رئيس الجمهورية، وتهمة تزوير بطاقة عقيد وانتحال شخصية ضباط في البحث الجنائي، مؤكدة ان هذه التهم ثبت بطلانها «ومع ذلك لم يتم اطلاق سراحه رغم توجيهات المحافظ».
وأثناء الاعتصام رفع المشاركون عريضة إلى قيادات المحافظة باسم مشايخ وأعيان ومواطني العزلة - حصلت «الأيام» على نسخة منها - استعرضت ما وصفته بالتعسف الذي تعرض له شيخهم ظلما وعدوانا في شهر رمضان من قبل العضو البرلماني عن الدائرة (50).
وذكرت العريضة أن «النائب البرلماني استغل نفوذه ومعارفه بالجهات الرسمية وذات العلاقة، مستندا بذلك إلى الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها».
وطالبت العريضة بالإطلاق الفوري للشيخ المعتقل، مشيرة إلى أنه «إذا كان هناك أي حقد على الآخر فيتم إحالة الجميع إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية طبقا للشرع والقانون».
إلى ذلك التقى نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة محمد علي الحاج بممثلي المعتصمين، وبعد اطلاعه على العريضة المقدمة وجه إدارة أمن المحافظة بالإفادة عن أسباب سجن الشيخ إسماعيل.
وفي تصريح لـ«الأيام» أوضح الأمين العام للمجلس المحلي أن قضية الشيخ عبدالمؤمن لم يطلع عليها من قبل، لسفره إلى الأراضي المقدسة لأداء العمرة، لكنه قال:«سنعمل على متابعة القضية ومعرفة أبعادها وأسبابها».
وناشد المحتشدون من جانبهم رئيس الجمهورية بإطلاق سراح شيخهم ووضع حد لأولئك الذين يستغلون حصاناتهم البرلمانية لتحقيق مآرب شخصية، مؤكدين ان وضع شيخهم في السجن دون حكم قضائي ومنع الزيارة عنه لمدة 27 يوما يعد مخالفا للدستور وللقانون في البلاد، مطالبين بإطلاق سراحه ورد الإعتبار له.
الى ذلك أوضحت مصادر مطلعة ان الشيخ المذكور جرى احتجازه بتهمة تزوير توقيع رئيس الجمهورية، وتهمة تزوير بطاقة عقيد وانتحال شخصية ضباط في البحث الجنائي، مؤكدة ان هذه التهم ثبت بطلانها «ومع ذلك لم يتم اطلاق سراحه رغم توجيهات المحافظ».