> «الأيام» شكاوى المواطنين:
رفع المناضل المواطن محمد علي مثنى الهميش، من محافظة عدن، مناشدة عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهوريه بشأن راتبه ومستحقاته التي حرم منها.
وجاء في مناشدة المناضل الهميش: «فخامة الرئيس نعلم بتقديركم العالي لإسهامات المناضلين الوطنيه وأدوارهم النضالية، وقد كان لنا شرف الحصول على شهادة تقديرية (وسام 30 نوفمبر) بتوقيع فخامتكم ولولا ثقتنا بإنسانيتكم السمحاء ومشاعركم الرحيمة لما تجرأنا وتحفزنا على مناشدتنا هذه التي اخترناها كآخر الحلول التي التجأنا بها إليكم بعد أن ازدادت الظروف المعيشية قسوة وغلاء، الأمر الذي جعلنا نعاني أنا وأفراد أسرتي الكبيرة منذ انقطاعي عن العمل إبان أحداث 86م لأسباب خارجة عن إرادتي حتى يومنا هذا فضلا عن إغلاق كل أبواب الجهات المسؤولة أمامي، والتي حرمتني من معاشي الشهري منذ عودتي إلى العمل في أغسطس 93م أسوةً بكل العائدين وذلك استنادا إلى قراركم الشجاع بهذا الشأن على الرغم من كثرة المذكرات والمراسلات الموقعه بأسماء بعض المسؤولين في محافظة عدن لفتح راتبي ولكن للاسف الشديد لم تجد شيئاً وكأن لا حياة لمن تنادي علماً بأنني التحقت بالخدمه في جهاز أمن الدول (سابقا) عام 1970م وتم ترقيتي بعد ذلك إلى رتبة ملازم وظللت فيها إلى فترة الانقطاع برقمي العسكري (2407).
فخامة الرئيس هذه هي المره الأولى التي أخاطبكم بل أناشدكم فيها لأحظى بتوجيه من قبلكم أنال به مستحقاتي المشروعة والإفراج عن راتبي وتسوية وضعي الوظيفي، خاصة لإنسان في مثل حالتي طريح الفراش (معاق) منذ سنوات طويلة، عاجزا عن توفير مستلزمات أسرتي الضرورية وغير قادر على رسم البسمة على شفاه أبنائي الأبرياء ومسح الدمعة من عيونهم الشاردة ولهذا تقدمت إليكم بقضيتي هذه كمناضل في الأمس من مناضلي حرب التحرير وجئتكم اليوم مواطنا لاحول له ولاقوة يطمع بوقوفكم معه ومع أسرته الكبيرة ولم أطلب منكم فخامة الرئيس إلا عدالتكم وإنصافكم لي».
وجاء في مناشدة المناضل الهميش: «فخامة الرئيس نعلم بتقديركم العالي لإسهامات المناضلين الوطنيه وأدوارهم النضالية، وقد كان لنا شرف الحصول على شهادة تقديرية (وسام 30 نوفمبر) بتوقيع فخامتكم ولولا ثقتنا بإنسانيتكم السمحاء ومشاعركم الرحيمة لما تجرأنا وتحفزنا على مناشدتنا هذه التي اخترناها كآخر الحلول التي التجأنا بها إليكم بعد أن ازدادت الظروف المعيشية قسوة وغلاء، الأمر الذي جعلنا نعاني أنا وأفراد أسرتي الكبيرة منذ انقطاعي عن العمل إبان أحداث 86م لأسباب خارجة عن إرادتي حتى يومنا هذا فضلا عن إغلاق كل أبواب الجهات المسؤولة أمامي، والتي حرمتني من معاشي الشهري منذ عودتي إلى العمل في أغسطس 93م أسوةً بكل العائدين وذلك استنادا إلى قراركم الشجاع بهذا الشأن على الرغم من كثرة المذكرات والمراسلات الموقعه بأسماء بعض المسؤولين في محافظة عدن لفتح راتبي ولكن للاسف الشديد لم تجد شيئاً وكأن لا حياة لمن تنادي علماً بأنني التحقت بالخدمه في جهاز أمن الدول (سابقا) عام 1970م وتم ترقيتي بعد ذلك إلى رتبة ملازم وظللت فيها إلى فترة الانقطاع برقمي العسكري (2407).
فخامة الرئيس هذه هي المره الأولى التي أخاطبكم بل أناشدكم فيها لأحظى بتوجيه من قبلكم أنال به مستحقاتي المشروعة والإفراج عن راتبي وتسوية وضعي الوظيفي، خاصة لإنسان في مثل حالتي طريح الفراش (معاق) منذ سنوات طويلة، عاجزا عن توفير مستلزمات أسرتي الضرورية وغير قادر على رسم البسمة على شفاه أبنائي الأبرياء ومسح الدمعة من عيونهم الشاردة ولهذا تقدمت إليكم بقضيتي هذه كمناضل في الأمس من مناضلي حرب التحرير وجئتكم اليوم مواطنا لاحول له ولاقوة يطمع بوقوفكم معه ومع أسرته الكبيرة ولم أطلب منكم فخامة الرئيس إلا عدالتكم وإنصافكم لي».