مدير تربية طور الباحة: مصاعب العام الماضي كانت كبيرة وتحديات العام الحالي تبدو أكبر
> طور الباحة «الأيام» علي الجبولي
> كشف الأخ عبده أحمد الشتاء مدير التربية والتعليم في مديرية طورالباحة أن هناك مؤشرات لمصاعب كبيرة ستواجه العمل التربوي لهذا العام ستكون أشد وأكبر من المصاعب التي واجهته خلال العام الماضي.
وقال خلال افتتاحه اجتماعا مشتركا عقد صباح أمس في مبنى إدارة التربية، ضم المجلس الإداري لإدارة التربية وفريق التوجيه التربوي: «الظروف الاستثنائية التي مرت بها المديرية عكست نفسها على كثير من الأوضاع العامة، ومنها الأوضاع التربوية.. وواجهنا خلال العام الماضي جملة من التحديات والمعوقات الكبيرة لم نستطع تجاوزها إلا بصعوبة، ولكن مؤشرات التحديات التي أمامنا هذا العام تبدو أشد وأكبر».
وأضاف قائلا: «في الوقت الذي نعاني فيه نقص المعلم المتخصص جرى هذا العام نقل عدد من المعلمين من حملة المؤهلات الجامعية من إدارة التربية إلى كلية التربية وبدون إيجاد البدائل، إضافة إلى ما يواجهنا من زيادة طلابية، وضرورات توسعة التعليم الثانوي، ومتطلبات التكوين المدرسي بإضافة صفوف دراسية في بعض المدارس ورفدها بمعلمين، وكذا تكليف القطاع التربوي في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، كل هذا سيضيف أعباء إضافية إلى أعبائنا الحالية».
وكان الاجتماع التربوي المكرس للوقوف أمام المصاعب التي تواجه العام الدارسي الجديد، قد وقف أمام جملة من القضايا والموضوعات المدرجة في جدول أعماله، أبرزها تأخر انتظام الطلاب في المدارس وغياب المعلمين، وتأخر وصول الكتاب المدرسي. كما وقف الاجتماع أمام ظاهرة الاستقطاعات الإجبارية وغير القانونية التي أخدت تطال رواتب المعلمين شهريا بتوجيهات مسئولين في السلطة المحلية وتحت ذرائع واهية.
وأكد الاجتماع رفضه لهذه الخروقات، وحمل من يوجهون بالاستقطاعات النتائج التي قد تترتب عليها، واستنكرت نقاشات المشاركين عدم استقرار أوضاع الموجهين الذين لم يرس حتى اليوم قرار تثبيتهم كموجهين أو إعادة توزيعهم كمعلمين في المدارس، معتبرين أن الموجهين ضحية فساد نظام يتخبط حتى في تعامله مع القضايا التربوية، وعند تطرق الاجتماع لأوضاع المعلمين المحالين للتقاعد أبدى أسفه من عدم تطبيق القانون واللوائح بشأن تسوية أوضاع المحالين، ومنحهم حقوقهم ومستحقاتهم قبل إحالتهم إلى التقاعد.
وفي ختام الاجتماع اتخذت جملة من المعالجات، في مقدمتها عقد اجتماع استثنائي لمديري المدارس اليوم للوقوف أمام متطلبات استكمال التكوين المدرسي.
وقال خلال افتتاحه اجتماعا مشتركا عقد صباح أمس في مبنى إدارة التربية، ضم المجلس الإداري لإدارة التربية وفريق التوجيه التربوي: «الظروف الاستثنائية التي مرت بها المديرية عكست نفسها على كثير من الأوضاع العامة، ومنها الأوضاع التربوية.. وواجهنا خلال العام الماضي جملة من التحديات والمعوقات الكبيرة لم نستطع تجاوزها إلا بصعوبة، ولكن مؤشرات التحديات التي أمامنا هذا العام تبدو أشد وأكبر».
وأضاف قائلا: «في الوقت الذي نعاني فيه نقص المعلم المتخصص جرى هذا العام نقل عدد من المعلمين من حملة المؤهلات الجامعية من إدارة التربية إلى كلية التربية وبدون إيجاد البدائل، إضافة إلى ما يواجهنا من زيادة طلابية، وضرورات توسعة التعليم الثانوي، ومتطلبات التكوين المدرسي بإضافة صفوف دراسية في بعض المدارس ورفدها بمعلمين، وكذا تكليف القطاع التربوي في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، كل هذا سيضيف أعباء إضافية إلى أعبائنا الحالية».
وكان الاجتماع التربوي المكرس للوقوف أمام المصاعب التي تواجه العام الدارسي الجديد، قد وقف أمام جملة من القضايا والموضوعات المدرجة في جدول أعماله، أبرزها تأخر انتظام الطلاب في المدارس وغياب المعلمين، وتأخر وصول الكتاب المدرسي. كما وقف الاجتماع أمام ظاهرة الاستقطاعات الإجبارية وغير القانونية التي أخدت تطال رواتب المعلمين شهريا بتوجيهات مسئولين في السلطة المحلية وتحت ذرائع واهية.
وأكد الاجتماع رفضه لهذه الخروقات، وحمل من يوجهون بالاستقطاعات النتائج التي قد تترتب عليها، واستنكرت نقاشات المشاركين عدم استقرار أوضاع الموجهين الذين لم يرس حتى اليوم قرار تثبيتهم كموجهين أو إعادة توزيعهم كمعلمين في المدارس، معتبرين أن الموجهين ضحية فساد نظام يتخبط حتى في تعامله مع القضايا التربوية، وعند تطرق الاجتماع لأوضاع المعلمين المحالين للتقاعد أبدى أسفه من عدم تطبيق القانون واللوائح بشأن تسوية أوضاع المحالين، ومنحهم حقوقهم ومستحقاتهم قبل إحالتهم إلى التقاعد.
وفي ختام الاجتماع اتخذت جملة من المعالجات، في مقدمتها عقد اجتماع استثنائي لمديري المدارس اليوم للوقوف أمام متطلبات استكمال التكوين المدرسي.
