في اجتماع موسع لمناقشة أوضاع مطار عدن الدولي.. المحافظ الجفري:هناك قصور في عمل المطار وثغرات يجب التعرف عليها لحلها من كافة الجهات

> عدن «الأيام» فردوس العلمي

>
أكد د.عدنان الجفري محافظ عدن على ضرورة دعم العمل الجاري حاليا لتحسين مطار عدن الدولي، باعتباره واجهة عدن، وكذا العمل على كيفية تنظيم العمل الجاري لاستعدادات خليجي 20.

وقال د.الجفري: «هناك الكثير من الشكاوى من المعاملات الموجودة في المطار، ولابد أن نطور سبل العمل في هذه البوابة المهمة لمدينة عدن لتحسين استقبال الضيف والزائر لمدينة عدن، فالزائر يحدد مستوى العلاقة والتنظيم والنظافة العامة والمستوى الحضاري للمدينة لمن يستقبله في المطار».

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في الاجتماع الذي عقد أعماله صباح أمس في قاعة مطار عدن الدولي برئاسة د.عدنان عمر الجفري، وضم كافة الجهات المرتبط عملها بمطار عدن الدولي، وبحضور الأخ عبدالكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة والعقيد عبدالله عبده قيران مدير أمن محافظة عدن.

ويرمي الاجتماع إلى تعزيز عمل مطار عدن الدولي ونشاط العمل ليكون مطار عدن مطارا منافسا، باعتبار أن من أسس المنطقة الحرة وجود الميناء والمطار والمدنية بشكل عام.

وطالب د.الجفري شركة طيران السعيدة بضرورة توضيح مهام عملها، وما هي الإجراءات التي تم إنجازها حول عملها، ومتى ستبدأ العمل.

كما تحدث عن كيفية تنظيم العلاقات بين الجهات المرتبطة بعمل المطار، مشيرا إلى أن «هناك بعض القصور في عمل المطار والثغرات، ويجب التعرف عليها للمساعدة بحلها من قبل كافة الجهات المرتبطة بعمل المطار». وأضاف: «صحيح أن الإمكانيات ليست متوفرة كاملة، ولكن يجب أن نعمل وفق الإمكانيات ونحسن أداء عملنا لنكون خير من يمثل عدن عن طريق منافذ المدينة المختلفة».

مشيرا إلى أن «التعاون الجاد للارتقاء بعمل المطار من كافة النواحي وسرعة إنجاز العمل يعطي انطباعا طيبا عن المدينة».

وأكد أن «أي إخلال في عمل المطار في إطار الإجراءات المتخذة يخل بكل الجهود المبذولة في الارتقاء بالعمل وحركة الطيران».

كما تحدث عن الأجواء المفتوحة، وقال: «الأجواء المفتوحة لن نستطيع أن نتحدث عنها إذا كانت أسعارنا مرتفعة وليست منافسة، ويجب معرفة سبب ارتفاع أسعار الوقود، فلا يمكن المنافسة في ظل ارتفاع الأسعار».

من جانبه أكد الأخ عبدالكريم شائف على ضرورة تحسين وضع المطار وتسهيل الخدمات وتجهيز صالة بالدرجة الأولى، وتحسين السوق الحرة في مطار عدن، وتوفير الاحتياجات كافة ليكون المطار منافسا للمطارات المجاورة.

وأكد الأخ سالم التميمي مدير مطار عدن الدولي أن الخدمات المتعامل بها في مطار عدن الدولي تحسنت بمستوى كبير، على الرغم من الإمكانيات البسيطة.. مشيرا إلى أن القيادات الأمنية حازمة حول بعض السلبيات الحاصلة، «فكل القضايا التي تصل إلينا تحسم أولا بأول، وربما تصل إلى الطرد من الخدمة».

كما أشار إلى أنه «تم قبل أسبوع طرد ستة من العمال، وإعطاء خمسة عشر عاملا إنذارا نهائيا..»، مؤكدا أن هناك إجراءات حازمة في كثير من الجهات المرتبط بعملها بالمطار.. موضحا أن الخدمات في المطار تحسنت، وأن المشكلة الوحيدة هي القوة العاملة في (اليمنية)، وأن هناك وعدا من مدير (اليمنية) بتغطيتها، «وفيما يخص الخدمات والمعدات الأرضية فقد تم رفدنا بمعدات جديدة من قبل (اليمنية)، فهناك معدات بقيمة 8 ملايين دولار تم شراؤها، وسيتم تزويد مطار عدن بتلك المعدات».. مشيرا إلى أن «هناك شروطا مرجعية بالسماح لشركات الجو تقديم خدمات أرضية.. ونتمنى أن تكون اليمنية سباقة في هذا المجال وتدخل المنافسة، فالأجواء مفتوحة».

وأشاد الأخ مدير مطار عدن الدولي بدور رجال الأمن وتعاملهم مع الأفراد في المطار.. مؤكدا أن الخدمات تحسنت كثيرا في مطار عدن الدولي، «وما يؤكد ذلك زيادة المبيعات خلال العام الماضي، حيث وصلت قيمة المبيعات إلى 400 ألف دولار، ووصلت قيمة المبيعات الآن إلى مليوني دولار، فهناك زيادة كبيرة في حركة الهبوط الفني، فقد وصلت خدمات مطار الدولي إلى 40 دقيقة لتجهيز الطائرة، بينما تصل في مطارات أخرى إلى ثلاث ساعات».

وفيما يتعلق بالأجواء المفتوحة قال الأخ التميمي: «قدمنا الكثير من التسهيلات لجلب الشركات، وهناك خطوات متقدمة منافسة للمطارات المجاورة».. مشيرا إلى أن هناك ستة مشاريع قائمة، وأنه سيبدأ في 25 أكتوبر الحالي إعادة تبليط أرضية المطار بقيمة 50 مليون ريال داخل الصالات.. متطرقا إلى بعض الاحتياجات لمطار عدن الدولي.

كما استعرض ممثل اليمنية جدول عمل شركة طيران (السعيدة) والمكون من عشر رحلات، برحلتين في الأسبوع في المرحلة الأولى، وكذا استعرض أسعار الرحلة، حيث أوضح أن قيمة الرحلة ستكون عشرة آلاف ريال، وأن هناك أسعارا تصل إلى 12 و13 ألف ريال، وليس لها أي رجعة أو تغيير في اسم الراكب أو تغيير اليوم.. مشيرا إلى أن هناك توجهات مستقبلية للنظر في الأسعار.

كما تحدث عن سعة الطائرات فقال: «بعض الطائرات تتسع لخمسين راكبا والبعض لسبعين راكبا».

كما استعرض ممثلو الأمن والجوازات عددا من المشكلات التي تواجه عملهم، والتي منها وصول ركاب بدون تأشيرات عبر (اليمنية).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى