عملاق حراس المرمى.. نديم عبده حزام

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> عملاق حراس المرمى في اليمن الكابتن نديم عبده حزام سعيد من مواليد عدن - كريتر في 1939/7/15م، وقد لقب الكابتن نديم عبده حزام في مستهل حياته الكروية بـ(الشبل).

وفي السطور القادمة يروي لنا عملاق حراس المرمى في اليمن الكابتن نديم عبده حزام وقائع تفاصيل مشواره الكروي، حيث قال:«بدايتي الكروية كانت في عام 1953م، حيث لعبت مع فريق نجم الجنوب الذي كان يترأسه والدي الرياضي عبده حزام سعيد، وبقيت فيه حتى عام 1955م، عندما انتقلت إلى نادي القطيعي الرياضي الذي كان يرأسه المرحوم الرياضي المعروف عبده علي أحمد، وشاركت ضمن الفريق الأساسي مع المرحوم الكابتن عبدالله عبده علي، وبعد ذلك انتقلت إلى نادي الأحرار الرياضي في عام 1957م بواسطة سكرتير النادي المرحوم سعيد عبدالرحمن خان (شلية)، وكنت ألعب ضمن عمالقة الكرة في الفريق في مركز الدفاع الأيمن، ولعبت عدة مباريات حافي القدمين، وأصبت في مباراة فريقي الأحرار وشباب التواهي على ملعب الهلال في التواهي، وقد حضر هذه المباراة الممثل الهندي المشهور (الشيخ مختار)، وأصبت في الركبة بـ(الكارتليج)، وبعد هذه الأصابة ولحبي للعبة كرة القدم تحولت إلى حراسة المرمى، ولم يؤثر في ذلك، وتدربت على يد الكابتن ناصر إبراهيم الماس والكابتن عبداللطيف عبده علي، وكنا نعمل معا في سلاح الطيران الملكي (R.A.F)، وبعدها انتقلت للعب مع فريق الأخوان الأحد عشر(ELEVEN BROTHERs) كحارس للمرمى، وهم من خارج الأندية الرسمية والأساسية، وحاولت أن أبذل جهودا كبيرة من خلال تكثيف التدريبات لأكون ضمن حراس المرمى المعروفين، وبعدها عدت للعب مع فريق الأحرار الرياضي كحارس مرمى أساسي، ووصلت للانضمام ضمن منتخب عدن الكروي، وقد لعبت أمام فريق الموردة السوداني وفريق الإسماعيلي المصري والفرق الانجليزية الموجودة في عدن والزائرة، كما شاركت في الدورة العربية الرياضية التي أقيمت في القاهرة عام 1965م، وتوقفت عن ممارسة الكرة في عام 1968م بعد حوالي 15 عاما قدمت خلالها الكثير من العطاء والجهد في رحاب الكرة اليمنية..وأود الإشارة إلى أننا في العصر الذهبي مارسنا الكرة جميعا بكل الحب والإخلاص والاحترام بين الجميع والولاء للنادي والفانلة التي كنا نلبسها.

لفتة غير غريبة

عن تكريم «الأيام» و«الأيام الرياضي» تحدث عملاق حراس المرمى في اليمن الكابتن نديم عبده حزام قائلا:«في البداية أحب أن أسجل شكري وتقديري للناشرين الأستاذين هشام وتمام باشراحيل على هذه اللفتة الكريمة لتكريمنا لما قدمناه لهذه المحافظة الغالية على قلوبنا في الجانب الرياضي..وهذه اللفتة غير غريبة على صحيفة تعودنا منها الاهتمام بالكوادر الرياضية، خاصة وأننا كنا نتوقع أن يأتي هذا التكريم من الجهات المسئولة في وزارة الشباب والرياضة والاتحاد اليمني لكرة القدم، نظرا لما قدمناه في الجانب الرياضي لهذه المحافظة الرائدة رياضيا، وعموما نحمد الله أن أتى اليوم الذي كرمنا فيه، ونحن على قيد الحياة، لأننا تعودنا دائما أن يأتي التكريم بعد وفاة الرياضي» ، وأضاف:«لا يسعني في الأخير إلا أن أشكر «الأيام» و «الأيام الرياضي» التي جمعتنا نحن وهذه النخبة لأبرز الرياضيين من الجيل الذهبي الذين قدموا الكثير لهذه المحافظة. كما نسأل الله أن يتغمد الرياضيين الذين ماتوا قبل أن ينالوا هذا التكريم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته..

ونكرر الشكر والتقدير لـ «الأيام» و «الأيام الرياضي» على هذه اللفتة الكريمة من خلال تكريمها لنخبة من الجيل الذهبي للكرة الذهبية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى