مقتل اثنين من كشمير في احتجاج ضد رئيس الوزراء الهندي

> سريناجار «الأيام» رويترز :

>
قتل شخصان على الاقل في كشمير أمس الجمعة في احتجاج ضد زيارة رئيس الوزراء الهندي لتدشين خط سكة حديد ومشروع كهرباء.

وخلال الشهرين الماضيين شهد الاقليم المتنازع عليه بعضا من أكبر الاحتجاجات المناهضة للهند منذ تمرد انفصالي ضد حكم الهند في عام 1989,وقتل نحو 40 شخصا بيد قوات الامن واصيب أكثر من 1000 شخص.

وأمس الجمعة قتل اثنان واصيب نحو 75 عندما أطلقت الشرطة طلقات وقذائف غاز مسيل للدموع واستخدمت الهراوات لتفريق متظاهرين مسلمين قاموا بمسيرة في شوارع سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير وهم يرددون عبارة "نحن نريد الحرية".

وقالت الشرطة ان الاشتباكات بين المحتجين والقوات تفجرت في بلدات رئيسية اخرى.

وعرض رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ اجراء حوار جديد مع الانفصاليين لانهاء العنف.

وقال في مؤتمر صحفي "الحكومة ترحب بحوار مع كل قطاعات الشعب."

واضاف "انني أحث كل من له شكاوى أو مظالم ان يأتي للحوار."

وفي وقت سابق دشن سينغ الذي كانت ترافقه سونيا غاندي زعيمة حزب المؤتمر الحاكم مشروع توليد كهرباء بالطاقة المائية قدرته 450 ميجاوات عند سد باجليهار على نهر تشيناب الذي يتدفق من كشمير الهندية الى باكستان.

واعترضت باكستان على اقامة السد قائلة انه سيقلص حصتها في المياه. ورفضت الهند هذا الاتهام وقالت ان المشروع حيوي لكشمير.

وقال سينغ ان المشروع الذي تكلف أكثر من 55 مليار روبية (1.1 مليار دولار) سيدر للولاية أكثر من تسعة مليارات روبية سنويا.

وقال "ونفس الكمية يمكن ان تستخدم لرفاهية الشعب ومشروعات التطوير الاخرى في الولاية."

ومن المقرر ان يدشن سينغ يوم السبت اول خدمة قطارات الى وادي كشمير وهي مسافة تغطي 117 كيلومترا بين بارامولا في الشمال وقاضي جند في جنوب كشمير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى