انتشار أمني مكثف حول منصة الحبيلين بردفان
> ردفان «الأيام» خاص
> فرضت الأجهزة الأمنية والعسكرية بردفان محافظة لحج ومنذ الساعات الأولى من صباح يوم أمس إجراءات أمن مشددة على مداخل ومنافذ وشوارع مدينة الحبيلين كافة، وعززت من وجود قواتها العسكرية المرابطة عند منصة شهداء 13 أكتوبر للنضال السلمي من خلال استحداث العديد من نقاط التفتيش علىالطرق الرئيسة والفرعية كافة المؤدية من وإلى مدينة الحبيلين.
وشوهدت الأطقم العسكرية والدوريات الراجلة لقوات الجيش والأمن المركزي المدججين بالأسلحة والهراوات يجوبون شوراع المدينة.
وشرعت السلطة المحلية ومنذ الصباح الباكر بنصب مكبرات الصوت على مبانيها التي أحاطتها بحراسة عسكرية مشددة من قوات الجيش وتشغيل الأغاني والأناشيد الوطنية طوال ساعات النهار وحتى ساعة كتابة هذا الخبر. وتحولت مدينة الحبيلين إلى ثكنة عسكرية لقوات الجيش والأمن المركزي، وأغلق عدد من المحال التجارية أبوابها، ودب الخوف والفزع في نفوس الطلاب، وشوهد عدد كبير منهم يغادرون مدارسهم منذ الصباح.
وتأتي هذه الإجراءات التي فرضتها السلطة المحلية غداة الاحتفال بالذكرى الأولى لشهداء منصة 13 أكتوبر للنضال السلمي والذكرى الـ45 لثورة 14أكتوبر، الذي سوف تقيمه هيئة النضال السلمي بمحافظة لحج صباح يوم غد الإثنين بردفان، ووجهت الدعوة لكل أبناء المحـافظـات الجنوبيـة لحضوره والمشاركة فيه.
وبهذا الصدد فقد عقدت الهيئة التنفيذية للنضال السلمي بمحافظة لحج واللجنة التحضيرية للاحتفال بهاتين المناسبتين عصر أمس اجتماعا استثنائيا برئاسة د.ناصر الخبجي عضو مجلس النواب رئيس الهيئة، كرس للوقوف أمام التصعيد الأمني والعسكري الذي أقدمت عليه السلطة.
وقد أقرت الهيئة في اجتماعها أنه «ونظرا للعمل العسكري الذي فرضته قوات الأمن والجيش على مداخل ومنافذ مدينة الحبيلين وإعلانها حالة الطوارئ غير المعلنة، ونشر القوات على الطرق وقمم الجبال، فقد أقرت الهيئة نقل مكان إقامة المهرجان من منصة الحبيلين إلى مديرية حبيل جبر بردفان، وذلك حرصا على سلامة أرواح المواطنين».
ودعت الهيئة في بيان أصدرته في ختام اجتماعها كافة المواطنين الوافدين للمشاركة في المهرجان من أبناء ردفان خاصة والجنوب عامة إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء استفزازات السلطة، والحرص على إنجاح الفعالية.
وحذرت في الوقت نفسه السلطة من التعرض للمشاركين في المهرجان والقادمين من أبناء المحافظات الجنوبية.
وحملت السلطة المسئولية الكاملة عن ممارستها وإجراءاتها التي وصفتها بالقمعية وغير المسئولة.
وشوهدت الأطقم العسكرية والدوريات الراجلة لقوات الجيش والأمن المركزي المدججين بالأسلحة والهراوات يجوبون شوراع المدينة.
وشرعت السلطة المحلية ومنذ الصباح الباكر بنصب مكبرات الصوت على مبانيها التي أحاطتها بحراسة عسكرية مشددة من قوات الجيش وتشغيل الأغاني والأناشيد الوطنية طوال ساعات النهار وحتى ساعة كتابة هذا الخبر. وتحولت مدينة الحبيلين إلى ثكنة عسكرية لقوات الجيش والأمن المركزي، وأغلق عدد من المحال التجارية أبوابها، ودب الخوف والفزع في نفوس الطلاب، وشوهد عدد كبير منهم يغادرون مدارسهم منذ الصباح.
وتأتي هذه الإجراءات التي فرضتها السلطة المحلية غداة الاحتفال بالذكرى الأولى لشهداء منصة 13 أكتوبر للنضال السلمي والذكرى الـ45 لثورة 14أكتوبر، الذي سوف تقيمه هيئة النضال السلمي بمحافظة لحج صباح يوم غد الإثنين بردفان، ووجهت الدعوة لكل أبناء المحـافظـات الجنوبيـة لحضوره والمشاركة فيه.
وبهذا الصدد فقد عقدت الهيئة التنفيذية للنضال السلمي بمحافظة لحج واللجنة التحضيرية للاحتفال بهاتين المناسبتين عصر أمس اجتماعا استثنائيا برئاسة د.ناصر الخبجي عضو مجلس النواب رئيس الهيئة، كرس للوقوف أمام التصعيد الأمني والعسكري الذي أقدمت عليه السلطة.
وقد أقرت الهيئة في اجتماعها أنه «ونظرا للعمل العسكري الذي فرضته قوات الأمن والجيش على مداخل ومنافذ مدينة الحبيلين وإعلانها حالة الطوارئ غير المعلنة، ونشر القوات على الطرق وقمم الجبال، فقد أقرت الهيئة نقل مكان إقامة المهرجان من منصة الحبيلين إلى مديرية حبيل جبر بردفان، وذلك حرصا على سلامة أرواح المواطنين».
ودعت الهيئة في بيان أصدرته في ختام اجتماعها كافة المواطنين الوافدين للمشاركة في المهرجان من أبناء ردفان خاصة والجنوب عامة إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء استفزازات السلطة، والحرص على إنجاح الفعالية.
وحذرت في الوقت نفسه السلطة من التعرض للمشاركين في المهرجان والقادمين من أبناء المحافظات الجنوبية.
وحملت السلطة المسئولية الكاملة عن ممارستها وإجراءاتها التي وصفتها بالقمعية وغير المسئولة.
