الدوري العام القادم : بين القزم الجوال .. وفجر الفرسان !
> «الأيام الرياضي» جميل عبدالوهاب:
> الدوري العام لكرة القدم بات موعد انطلاقه قريباً .. ويبقى السؤال المغروس في الذاكرة هو كيف هي استعدادات فرق الأندية لخوض غمار أهم منافسة كروية في بلادنا ؟! .. هل سنرى (كالعادة) دورياً عاماً صامتاً محاصراً بالضعف ممزوجاً بالهزالة؟!
من الطبيعي القول :بأن عشاق اللعبة يريدون ويتمنون مشاهدة دوري عام قوي من خلال : لياقة اللاعبين البدنية العالية .. وخطط وطرائق لعب حديثة وتكتيك وتكنيك راقٍ .. وبذلك يمكن القول أن بصمات مدربي الفرق المشاركة في الدوري العام حاضرة، ومشاهدة مواهب كروية جديدة والتخلص من (بعض) اللاعبين، والذي أثبت الدوري العام المنصرم - وما قبله - أيضاً بأنهم باتوا يعانون من جفاف في مستوياتهم، وذاكرتهم الكروية باتت محترقة إلى درجة أن الوخزة اللاذعة لن تؤدي إلى ظهورهم بمستوى يخدم فرقهم الكروية لأنهم في حالة إفلاس ولم يعد لديهم أي جديد يقدمونه!.
عشاق الكرة في بلادنا يتمنون في الدوري العام القادم مشاهدة لاعب واحد (فقط) ضمن كل فريق يمكن أن تطلق عليه صفة اللاعب (صانع الألعاب)، وهذه الصفة أي صانع الألعاب انعدمت تماماً في فرقنا الكروية وخلال عدة مواسم كروية مضت .. وفي ذات الاتجاه يتمنى عشاق الكرة في بلادنا مشاهدة عدد من اللاعبين ، يصح أن نطلق عليهم صفة (هدَّاف) ، ومن تطلق عليه هذه الصفة ينبغي أن يتحلى بحاسة تهديفية خاصة تمكنه من ترجمة الفرص .. بل وأحياناً أنصاف الفرص ترجمتها إلى أهداف .. وصفة (الهدَّاف) الصريح باتت أشبه (بحلم) سيطر على كافة الفرق الكروية في الدوري العام المنصرم وماسبقه - أيضاً !.
ومن الطبيعي ونحن نتحدث عن استعداد فرق الأندية الكروية للدوري العام القادم أن نتحدث عن دور (إدارات) الأندية .. فإدارات الأندية يفترض أن تمتلك من الوعي الأساسي والثقة بقدراتها مايؤهلها لبناء فرقها الكروية بناءً جيداً .. فإدارات الأندية بالضرورة أن تكون الرأس المدبر والعقل المفكر، اتصالاً باستعداد فرقها الكروية لخوض غمار المنافسة على بطولة الدوري العام للموسم الكروي القادم .. فهل سنشاهد دورينا العام القادم أمواجه منحسرة .. وفجره معتماً .. مجرد قزم جوال طاقية شعره المستعار منحرفة ؟!
أم سنشاهد دورياً عاماً قوياً فجره هو فجر الفرسان سيتألق وينتصر .. دوري عام رائع أشبه بنهر يجري إلى أعلى فيه جدول الضرب، فيه الضد .. نتمنى ذلك، وحينها سنقول : صباح الخير يادورينا.. مساء الخير ياكرتنا اليمنية.
من الطبيعي القول :بأن عشاق اللعبة يريدون ويتمنون مشاهدة دوري عام قوي من خلال : لياقة اللاعبين البدنية العالية .. وخطط وطرائق لعب حديثة وتكتيك وتكنيك راقٍ .. وبذلك يمكن القول أن بصمات مدربي الفرق المشاركة في الدوري العام حاضرة، ومشاهدة مواهب كروية جديدة والتخلص من (بعض) اللاعبين، والذي أثبت الدوري العام المنصرم - وما قبله - أيضاً بأنهم باتوا يعانون من جفاف في مستوياتهم، وذاكرتهم الكروية باتت محترقة إلى درجة أن الوخزة اللاذعة لن تؤدي إلى ظهورهم بمستوى يخدم فرقهم الكروية لأنهم في حالة إفلاس ولم يعد لديهم أي جديد يقدمونه!.
عشاق الكرة في بلادنا يتمنون في الدوري العام القادم مشاهدة لاعب واحد (فقط) ضمن كل فريق يمكن أن تطلق عليه صفة اللاعب (صانع الألعاب)، وهذه الصفة أي صانع الألعاب انعدمت تماماً في فرقنا الكروية وخلال عدة مواسم كروية مضت .. وفي ذات الاتجاه يتمنى عشاق الكرة في بلادنا مشاهدة عدد من اللاعبين ، يصح أن نطلق عليهم صفة (هدَّاف) ، ومن تطلق عليه هذه الصفة ينبغي أن يتحلى بحاسة تهديفية خاصة تمكنه من ترجمة الفرص .. بل وأحياناً أنصاف الفرص ترجمتها إلى أهداف .. وصفة (الهدَّاف) الصريح باتت أشبه (بحلم) سيطر على كافة الفرق الكروية في الدوري العام المنصرم وماسبقه - أيضاً !.
ومن الطبيعي ونحن نتحدث عن استعداد فرق الأندية الكروية للدوري العام القادم أن نتحدث عن دور (إدارات) الأندية .. فإدارات الأندية يفترض أن تمتلك من الوعي الأساسي والثقة بقدراتها مايؤهلها لبناء فرقها الكروية بناءً جيداً .. فإدارات الأندية بالضرورة أن تكون الرأس المدبر والعقل المفكر، اتصالاً باستعداد فرقها الكروية لخوض غمار المنافسة على بطولة الدوري العام للموسم الكروي القادم .. فهل سنشاهد دورينا العام القادم أمواجه منحسرة .. وفجره معتماً .. مجرد قزم جوال طاقية شعره المستعار منحرفة ؟!
أم سنشاهد دورياً عاماً قوياً فجره هو فجر الفرسان سيتألق وينتصر .. دوري عام رائع أشبه بنهر يجري إلى أعلى فيه جدول الضرب، فيه الضد .. نتمنى ذلك، وحينها سنقول : صباح الخير يادورينا.. مساء الخير ياكرتنا اليمنية.