مهرجان مدينه الوضيع المنطقة الوسطى يؤكد على:ضرورة ابتكار الوسائل السلمية الفعالة في تطوير فعاليات الحراك
> الوضيع «الأيام» خاص
> أقيم أمس الأول الثلاثاء في مدينة الوضيع محافظة أبين مهرجان جماهيري كبير بمناسبة حلول الذكرى الـ 45 لثورة 14أكتوبر المجيدة حضره جمع غفير من المواطنين من مختلف مناطق ومديريات المحافظات الجنوبية منهم الإخوة العميد قاسم الداعري، نائب رئيس هيئة الحراك في محافظة لحج والسفير قاسم عسكر وعلي محمد السعدي عضو المجلس الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين.
وقد استقبل المشاركون في المهرجان بالهتافات الحماسية الوفود القادمة من ردفان والصبيحة ويافع وشبوة والمهرة وحضرموت وعدن ومكيراس.
وبدأ المهرجان بكلمة ترحيبية ألقاها الناشط محمد سكين الجعدني استهلها بالترحيب بالضيوف القادمين إلى الفعالية، وكلمة قصيرة للعميد ناصر علي النوبة اعتذر فيها عن عدم مقدرته على الحضور لأسباب طارئة.
كما ألقيت كلمات من قبل الإخوة محمد سالم عكوش، والعميد قاسم الداعري، وزهراء صالح عبدالله، دعا من خلالها المتحدثون إلى رص الصفوف والتلاحم النضالي ومواصلة مسيرة الحراك السلمي.
كما دعوا إلى ضرورة الاستفادة من دروس الماضي في هذه المرحلة من مسيرة الحراك الشعبي السلمي.
وفي كلمتها حثت الناشطة زهراء صالح أبناء المنطقة الوسطى من الشباب على المشاركة الفعالة في أي اعتصامات تشهدها محافظة عدن، مشيرة إلى أن ذكرى الـ30 من نوفمبر قادمة قريبا.
ودعت الناشطة زهراء صالح إلى شحذ الهمم لإخراج الفعاليات إلى المدن الرئيسة كزنجبار والحوطة وعدن والمكلا «حتى يصل صوتنا إلى كل أرجاء العالم».
وفي أثناء ذلك كانت الجماهير تقطع الخطابات بهتافات تدعو الجميع إلى رص الصفوف .
وفي ختام المهرجان الخطابي قرأ العميد علي الشيبة ناصر، بيانا دعا إلى مواصلة النضال السلمي مؤكدا على ضرورة ابتكار الوسائل السلمية الفعالة في تطوير فعاليات الحراك.
وأدان البيان استخدام القوة ضد المشاركين في المهرجان الذي أقيم يوم الإثنين الماضي في حبيل جبر.
وطالب البيان السلطة بإطلاق المعتقلين من أبناء كرش والصبيحة وردفان وكذا الكثير من الشباب من أبناء مختلف مناطق ومحافظات الجنوب بينهم صالح الحقيري من أبناء المنطقة الوسطى الذي جرى اعتقاله يوم أمس.
إلى ذلك أدان البيان ما يتعرض له الصحفيون من قمـع وإذلال لمنعهم من حضور فعاليات الحراك السلمي في الجنوب.
وكان المهرجان قد شهد حفلا لتسليم كأس شهداء منصة الحبيلين وجرى توزيع جوائز للفريق المثالي وللهداف وشهادات تقديرية للكثير ممن أسهموا في نجاح دوري كأس شهداء منصة الحبيلين الذي أقيم في المنطقة الوسطى خلال الفترة من 2-12 أكتوبر وشارك فيه أكثر من اثني عشر فريقا من مختلف مناطق ومديريات المنطقة الوسطى.
وكانت مجموعة من أطقم عسكرية حاولت التمركز في مداخل المدينة (الوضيع) وحولها في ساعات الفجر الأولى إلا أنها تعرضت لوابل من الرصاص من مختلف الأماكن مما اضطرها إلى الرحيل والخروج من المنطقة تاركة الطرق مفتوحة إلا من طقم واحد بقي من دون أن يقوم بمنع الداخلين ولا الخارجين.
وقد استقبل المشاركون في المهرجان بالهتافات الحماسية الوفود القادمة من ردفان والصبيحة ويافع وشبوة والمهرة وحضرموت وعدن ومكيراس.
وبدأ المهرجان بكلمة ترحيبية ألقاها الناشط محمد سكين الجعدني استهلها بالترحيب بالضيوف القادمين إلى الفعالية، وكلمة قصيرة للعميد ناصر علي النوبة اعتذر فيها عن عدم مقدرته على الحضور لأسباب طارئة.
كما ألقيت كلمات من قبل الإخوة محمد سالم عكوش، والعميد قاسم الداعري، وزهراء صالح عبدالله، دعا من خلالها المتحدثون إلى رص الصفوف والتلاحم النضالي ومواصلة مسيرة الحراك السلمي.
كما دعوا إلى ضرورة الاستفادة من دروس الماضي في هذه المرحلة من مسيرة الحراك الشعبي السلمي.
وفي كلمتها حثت الناشطة زهراء صالح أبناء المنطقة الوسطى من الشباب على المشاركة الفعالة في أي اعتصامات تشهدها محافظة عدن، مشيرة إلى أن ذكرى الـ30 من نوفمبر قادمة قريبا.
ودعت الناشطة زهراء صالح إلى شحذ الهمم لإخراج الفعاليات إلى المدن الرئيسة كزنجبار والحوطة وعدن والمكلا «حتى يصل صوتنا إلى كل أرجاء العالم».
وفي أثناء ذلك كانت الجماهير تقطع الخطابات بهتافات تدعو الجميع إلى رص الصفوف .
وفي ختام المهرجان الخطابي قرأ العميد علي الشيبة ناصر، بيانا دعا إلى مواصلة النضال السلمي مؤكدا على ضرورة ابتكار الوسائل السلمية الفعالة في تطوير فعاليات الحراك.
وأدان البيان استخدام القوة ضد المشاركين في المهرجان الذي أقيم يوم الإثنين الماضي في حبيل جبر.
وطالب البيان السلطة بإطلاق المعتقلين من أبناء كرش والصبيحة وردفان وكذا الكثير من الشباب من أبناء مختلف مناطق ومحافظات الجنوب بينهم صالح الحقيري من أبناء المنطقة الوسطى الذي جرى اعتقاله يوم أمس.
إلى ذلك أدان البيان ما يتعرض له الصحفيون من قمـع وإذلال لمنعهم من حضور فعاليات الحراك السلمي في الجنوب.
وكان المهرجان قد شهد حفلا لتسليم كأس شهداء منصة الحبيلين وجرى توزيع جوائز للفريق المثالي وللهداف وشهادات تقديرية للكثير ممن أسهموا في نجاح دوري كأس شهداء منصة الحبيلين الذي أقيم في المنطقة الوسطى خلال الفترة من 2-12 أكتوبر وشارك فيه أكثر من اثني عشر فريقا من مختلف مناطق ومديريات المنطقة الوسطى.
وكانت مجموعة من أطقم عسكرية حاولت التمركز في مداخل المدينة (الوضيع) وحولها في ساعات الفجر الأولى إلا أنها تعرضت لوابل من الرصاص من مختلف الأماكن مما اضطرها إلى الرحيل والخروج من المنطقة تاركة الطرق مفتوحة إلا من طقم واحد بقي من دون أن يقوم بمنع الداخلين ولا الخارجين.
