تربية أحور: الطالبات اخترن القسم وليس هناك مبنى خاص للبنات

> «الأيام» متابعات

> تسلمت «الأيام» تعقيبا من مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية أحور ردا على ما نشرته في العدد (5529) تحت عنوان (وسط صمت مطبق من قبل السلطة المحلية ومكتبي التربية بأحور وأبين.. أولياء أمور طالبات ثانوية الزهراء في أحور يلوحون بإغلاقها إذا لم يتم تدريس التخصصات فيها كاملة).

وعملا بحق الرد ننشر ما جاء فيه: «نحب أن نوضح لصحيفتكم الموقرة بأن ما نشر لا أساس له من الصحة، وبخصوص التخصصات في المجالين العلمي والأدبي، فقد تم الجلوس من قبلنا في المدرسة مع الطالبات أنفسهن، وعددهن 20 طالبة، وبقناعة اختارت 17 طالبة منهن القسم الأدبي، وثلاث منهن القسم العلمي، بدون أي إكراه، وإذا حصل أن عملت إدارة المدرسة في الأعوام المنصرمة على التقسيم (عام أدبي وعام علمي) فهو نتيجة لظروف فرضت نفسها، نتيجة عدم توفر الغرف الدراسية، وكذا عدم توفر التخصصات العلمية.

ووضع ثانوية البنات بأحور معلوم للسلطة المحلية، وهذا الوضع فرضته ظروف خارجة عن إرادة المدرسة، وتتمثل في عدم توفر المبنى الخاص بثانوية البنات، وقلة عدد الطالبات في المرحلة الثانوية، نظرا لتسرب الطالبات بعد إنهاء المرحلة الأساسية، وحتى لاتتعثر الدراسة في المرحلة الثانوية عملنا من واقع الأمر على القيام بعملية التوازن، بأن يكون عام دراسي للأدبي وآخر للعلمي، وهذا أمر فرضته الظروف أعلاه مع استمرارنا بالمطالبة بتوفير مبنى خاص بالمرحلة الثانوية للبنات، وتوفير التخصصات العلمية المطلوبة من المعلمات».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى