> صدمت جماهيرنا اليمنية الوفية صدمة كبيرة وهي في انتظار لقاء منتخبنا مع شقيقه السعودي الناشئ، وإذا بها ترى منتخبنا يخرج من المسابقة بقرار من الاتحاد الآسيوي، بعد اكتشاف تزوير في أعمار أحد لاعبينا.

الجميع اعتبر ما حصل مؤامرة على منتخبنا لإقصائه من المشاركة، والكل وضع مقارنة بين لاعبينا ولاعبي الفرق المشاركة وجزمنا جميعاً أن هناك لاعبين من منتخبات أخرى تجاوزت أعمارهم الـ 17 عاماً..لكن هل هذا يبرر ما حصل؟.. كلا.

ألم يتعظ بعد اتحادنا الموقر من ما حصل في المشاركة السابقة حين تم إقصاء عدد من لاعبينا، ولكن في ظروف أفضل من ما حصل لمنتخبنا هذه المرة..ألم نتعظ ونكف عن التزوير..فما الذي استفدناه بعد الضربة الموجهة التي حصلت لنا ونحن على مرمى حجر من الوصول لكأس العالم، فأيهما أفضل أن نشارك مشاركة صحيحة، ولا يهم أن نصل إلى كأس العالم، أم أن نشارك بلاعبين تدور حولهم الشكوك ونعود بخفي حنين؟

من على منبر «الأيام الرياضي» نطالب بمعاقبة كل من تسبب في هذه المهزلة وأن لا تمر مرور الكرام ابتداءً من اللاعب مروراً بالإداريين، وانتهاء باتحاد الكرة، وهذه المرة نطالب وزارة الشباب والرياضة المعنية بالأمر، بعد أن أدركنا أن اتحاد كرتنا لا يفقه شيئاً فأي اتحاد هذا الذي لا يعلم عن أعمار لاعبيه؟.. فإن كان يعلم بما حصل من تزوير فهذه مصيبة وإن كان لا يعلم فالمصيبة أعظم.. ونعود ونقول أن «هذه المرة لم تسلم الجرة».