مقاطع من سيرة الجيل الذهبي للكرة اليمنية .. المدافع الصلب الكابتن إبراهيم علي أحمد نجم فريق الأحرار

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> المدافع الصلب إبراهيم علي أحمد ناصر نجم فريق الأحرار الرياضي من مواليد 25/6/1941م في كريتر - عدن، هذا المدافع الصلب والنجم الخلوق هو أحد المكرمين ضمن نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية من قبل «الأيام» على هامش مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) الرابعة..«الأيام الرياضي» حاورته بهذه المناسبة، ونقدم حصاد هذا الحوار الممتع والشائق في السطور التالية :

التدرج الطبيعي

- الكابتن إبراهيم علي أحمد بدأ حديث ذكرياته معنا قائلا: «بدايتي الرياضية كانت مثل كل الرياضيين في الشارع ثم في المدرسة، حيث كنا نلعب (بكرة صغيرة أبو جلدين)، ثم أنضميت إلى نادي الأحرار الرياضي عام 1953م .. وأولى مبارياتي كانت مع الفريق الثالث (ب) مع الزملاء: محمد مرشد ومحمد عبدالله الحبيشي وغازي هائل شميري والمرحوم الحارس حسين السيد عوض وفريد إسماعيل ومحمد علي ناصر وعباس شطني ومحمود ناصر ومصطفى عبدالله ثابت وجعفر الماس وصالح اليافعي وأحمد الهضام، ولعبت أمام كل من فريق البيضاء وفريقي الوحيد والمجد من المعلا..كما لعبت في الفريق الثاني مع الزملاء: إبراهيم ددو وفؤاد مانا وعبده سعيد..وفي عام 1959م لعبت مع الزملاء: ناصر الماس وعلي الماس وأحمد صالح الموشجي ومصطفى سكران وعباس غلام ومحسن يافعي وعبدالمجيد مرشد وجعفر مرشد ومحمد الميه وصالح نورجي وعبدالله علي حسن ومحمود علي حسن وسالم الغراب، وقد لعبت عدة مباريات مع الفريق الأول لنادي الأحرار الرياضي..وفي عام 1962م أطلق الناقد المعروف جعفر مرشد علي لقب نجم الموسم، حيث سجلت هدف الفوز لفريقي الأحرار في مرمى فريق شباب الجزيرة».

مبدئي الكروي

يواصل الكابتن إبراهيم علي أحمد سرد ذكرياته قائلا:«خلال مشواري الكروي كان مبدئي دائما أن كل فريق يبحث عن الفوز والتنافس الشريف وهو حق مشروع، وكنت أميل للأداء الرجولي، وهو الطابع الكروي الإنجليزي، والكرة أصلا تحتاج إلى الرجولة والأداء الجاد في ظل الروح الرياضية العالية».

أفضل اللاعبين

ويستطرد الكابتن إبراهيم علي أحمد قائلا:«أفضل اللاعبين في ذلك الوقت من وجهة نظري هم: من الشباب الرياضي إبراهيم صعيدي وخالد شيباني ونصر شاذلي ونصر صياد وغازي عوض ومحمد الحاسر وعزام خليفة وثابت زعير..ومن القطيعي عبداللطيف عبده علي الذي يلعب مهاجما وعند الحاجة حارس مرمى وغازي عيسى وناصر الهضام وألبرت توني وسعيد عذب وسعيد هوجلة وخليل محمد خليل ومحمود عبدالله عراسي والمرحوم عبدالله عبده علي..ومن شباب الجزيرة عبدالجبار عوض ومعتوق خوباني وعبدالله وخوباني ورفيق عوض وأحمد محسن وقاسم البيضاني..ومن الحسيني سعيد مسكينة وأبوبكر محمد سعيد وكان لاعبا ممتازا وجعفر محمد سعد وسعيد إسماعيل وسعيد دعالة وأبوبكر عبدالله عوض ورشاد..ومن شباب التواهي جعفرين وعباد أحمد إسماعيل وعبدالله جامع وحسن عيسى وسليمان طربوش وعبدالجليل الرعدي وبوجي خان وعبدالله المنصوري وعبدالكريم هتاري والطيار عبدالرب يافعي والمرحوم أحمد عمر وألبرت جوانيز وموريس والمرحوم الحارس محمد إبراهيم جبل..ومن الواي الأوبلي وصالح العريجة وعلي قاسم وجواد محسن ومحمد صالح عراسي..ومن الهلال علي مسرج وعلي المنصوري وأحمد عبدالله حيدرة (الباشا) وناصر مريدي ومحمد عمر والمرحوم صالح محمد عمر وعلي الحقاني وغازي إسماعيل .

ذكرى خاصة مع كأس الملكة

ويشير الكابتن إبراهيم علي أحمد في سياق حديث ذكريات عن ذكرى خاصة بالنسبة له مع كأس الملكة، حيث قال:«إن لكأس الملكة ذكريات خاصة بالنسبة لي وإن كانت أليمة ومحزنة، حيث أتذكر أنه في مباراة فريقي الأحرار وشباب التواهي في دوري كأس الملكة التي أصيب فيها لاعب فريق الأحرار الضالعي بإصابة بليغة، وكانت مباراة حزينة، كما أنه خلال كأس الملكة استشهد نجم فريق الأحرار الشهيد محمد علي الحبيشي في 4 ديسمبر 1964م.

وكان أول شهيد في عدن ولهذه الحادثة ذكرى أليمة وحزينة، ولقد تمكن فريق الأحرار من نيل كأس الملكة في مباراتنا أمام فريق الحسيني واحتفظنا بكأس الملكة إلى الأبد في خزانة نادي الأحرار الرياضي، وكانت هذه المباراة هي آخر مبارياتي في الملاعب عام 1964م».

حكايتي مع الحكم علي الماس

حول الحادثة الشهيرة التي كان الكابتن إبراهيم علي أحمد بطلها الأول مع الحكم علي الماس وأدت إلى إصدار الجمعية الرياضية العدنية قرار بإيقاف الكابتن إبراهيم علي أحمد لمدة ستة أشهر.

عن هذه الحادثة يتحدث المدافع الصلب قائلا:«لقد أوقفت من قبل الجمعية الرياضية العدنية لمدة ستة أشهر في مباراة الأحرار والشباب الرياضي، حيث قام الحكم علي الماس بعد مشادات كلامية بيننا بتهديدي بالطرد من الملعب وعندما سألته هل هذا الكلام مزاح أم أنه كلام جد، فرد الحكم علي الماس بأنه جاد في كلامه..وأثناء سير مباراة فريقي الأحرار والشباب الرياضي في حركة مشتركة بيني وبين أبوبكر شيباني لم تكن تستدعي الطرد إلا أن الحكم علي الماس قام برفع البطاقة الحمراء لي وكرد فعل قمت بركل الدفتر الخاص به الذي سقط على الأرض، وقمت بتمزيقه، ورفضت الخروج من الملعب، وتدخل عندها كل من الأستاذين المرحوم كمال حيدر علي والمرحوم عبدالله سيف ضيف الله لإقناعي بالخروج من الملعب، وقد نفذت ذلك وخرجت من الملعب وبعد ذلك اتخذت الجمعية الرياضية العدنية قرارا بتوقيفي لمدة ستة أشهر.

وقد رفضت الجمعية كل المحاولات المبذولة للصلح من قبل المرحوم الحاج محمد عبدالعزيز الأغبري رئيس نادي الأحرار الرياضي بالرغم من تقديمنا الاعتذارين الشفوي والكتابي، ولكن الجمعية لم تستجب لذلك وطبقت مدة العقوبة التي نفذتها كاملة».

وسام لكل الرياضيين

حول بادرة «الأيام» بتكريم نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية على هامش مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) الرابعة تحدث الكابتن إبراهيم علي أحمد قائلا:

«إنها بادرة جيدة تجسدت من خلال قيام صحيفة «الأيام» والأستاذين هشام وتمام باشراحيل بتكريم نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية الذي يعتبر وساما لكل الرياضيين والرياضة العدنية الذي يعكس اهتمام ورعاية «الأيام» والقائمين عليها للرياضيين القدامى.

ونشكرهم على ذلك، ولقد أثار هذا التكريم الكبير من قبل «الأيام» الارتياح الشديد لهذه البادرة الجيدة والإيجابية والطيبة التي أصبحت محور أحاديث الأوساط الرياضية.

ولن ننسى هذا الموقف النبيل من قبل «الأيام» ونرجو أن تستمر على هذا المنوال في تكريم الرياضيين لمختلف الألعاب الرياضية في موعد هذه المناسبة الغالية على قلوب كل اليمنيين ألا وهو عيد الاستقلال الوطني المجيد (30 نوفمبر) من كل عام والشكر والتقدير للأستاذين هشام وتمام باشراحيل ولكل العاملين في صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» على ما قامت به من فعل طيب وإيجابي ورد الاعتبار لكل الرياضيين في بلادنا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى