منتخبنا الصغير..و يا فرحة ما تمت

> «الأيام الرياضي» بلال طاهر الفهيدي/تعز - التحرير الأسفل

> كان المنتخب الصغير عند مستوى التحدي في نهائيات كأس آسيا، ولم أتمالك نفسي ولم تسعني الأرض من الفرحة حين هزم اليابان وتصدر مجموعته، ولكن فوجئ الشعب اليمني بقرار من الاتحاد الآسيوي بشطب المنتخب اليمني من المشاركة الآسيوية.

وهو قرار أبكى الجميع وأثار الغضب في الشارع اليمني،إذاً ماهي المشكلة الحقيقية في الخروج من الربع النهائي الآسيوي..أعتقد أنها تكمن في قطاع المراحل السنية في الأندية اليمنية في تقديم لاعبين في المنتخب ثبت أنهم ناشئون والمشكلة الحقيقية تزوير أعمار اللاعبين وهذا سيؤدي إلى تدهور الكرة اليمنية (إذا كان الكلام صحيحا)، لكن مع ذلك لم نتوقع كل هذه السلبيات بداية من الخطأ الإداري في مشاركة لاعبين لايحق لهم المشاركة على أنهم كبار في السن القانوني، ولا أحد يقبل مثل هذه الأخطاء، خاصة وأن الجهاز الإداري يضم عناصر لا تنقصها الخبرة، فعلى الاتحاد اليمني لكرة القدم أن يتخذ مبادرة للتحقيق في أسباب الخطأ الإداري الذي حصل وهو رد فعل متوقع لكي نقدم لها العلاج على أمل أن لا تتكرر في المستقبل، وليس من العيب أن نخطئ ولكن كل العيب أن نكرر الخطأ، ولكن الأمر الأهم والمهم في تقديري هو أن يقوم الاتحاد اليمني بفتح ملف مدارس الكرة في الأندية والاهتمام بالفئات العمرية والبراعم، ومن هنا سوف نكون منتخباً ناشئاً قادراً على تشريف الكرة اليمنية.

خلاصة القول إن على اتحادنا اليمني أن يفتح تحقيقاً سريعاً في الموضوع ويبحث عن أسباب المهزلة الكروية التي باتت ترافق منتخباتنا وأن يعترف بالخطأ إذا أخطأ ويرفع القضية إلى الاتحاد الدولي في حال ثبوت أي مؤامرة أو مهزلة من الاتحاد الآسيوي الذي عهدنا منه ذلك واتخاذ قرار صارم تجاه سياسات محمد بن همام، لأنه لو كان هذا القرار صدر تجاه إحدى الدول الكبرى في آسيا بكل بساطة لقامت الدنيا ولن تقعد ويهتز عرش بن همام الذي أساء إلى كرة القدم ومبادئها..والسؤال في الأخير يوجه إلى رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام، وأرجو أن يجد سؤالي هذا آذاناً صاغية: أين ذهبت البينة على من ادعى؟؟؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى