الداعية الإسلامي الحبيب علي زين العابدين الجفري لـ «الأيام»:نحن الآن في مرحلة تضحية وسباق مع الزمن

> المكلا «الأيام» خاص:

> استقبل البروفيسور عبدالله محمد باهارون, رئيس جامعه الأحقاف والمنصب علي عبدالله الحامد, رئيس الجمعية الإسلامية صباح أمس بمكتب رئاسة جامعة الأحقاف في المكلا وفد مركز طابا للدراسات برئاسة الداعية الإسلامي الحبيب على زين العابدين الجفري, المدير العام للمركز.

الذي وصل إلى المكلا قادما من دولة الإمارات العربية المتحدة على متن طائره خاصة برفقة عدد من المختصين من مركز طابا للدراسات للاطلاع على حجم الأضرار التي لحقت بمحافظتي حضرموت والمهرة جراء موجة الفيضانات.

في اللقاء قدم السيدان باهارون والحامد شرحا مفصلا للوفد الزائر عن بعض المناطق المنكوبة في محافظتي حضرموت والمهرة من خلال التقارير الميدانية التي ترفعها لجان الحصر والاغاثه, والتي أوفدتها جامعة الأحقاف بالتعاون مع الجمعية الإسلامية.

حيث أشار الباهارون إلى إن الجامعة قد جندت لهذا العمل نحو خمسمائة طالب من منتسبيها لهذا العمل في جميع مديريات حضرموت والمهرة, وأن نشاطهم يتمركز في المقام الأول بإيصال المواد الغذائية والمياه النقية إلى مراكز الإيواء والقرى والمناطق المنكوبة، وكذا حصر الإضرار وحجمها (كلي أو جزئي) وتحديد مواد البناء المطلوبة.

وأبدى الحبيب الحفري إعجابه الشديد بما سمعه من مضيفيه عن البادرة والهبة السريعة للجمعية الإسلامية، وكذا المستوى التنظيمي الدقيق لقاعدة البيانات التي تجمع من المناطق المتضررة في حضرموت والمهرة.

وفي تصريح للصحيفة قال الحبيب الجفري: «جئنا إلى حضرموت استشعارا منا بواجبنا الديني والأخلاقي حاملين أصدق التعازي والمواساة من الأهل في دوله الإمارات العربية المتحدة إلى إخوانهم في محافظتي حضرموت والمهرة لما أصابهم نتيجة الفيضانات والإمطار والسيول, وكذا لنتلمس عن قرب مستوى الضرر الذي لحق بالأهل في الوطن لتقييم حجم المساعدات المطلوبة».

وأضاف قائلا: «نحن الآن في مرحلة تضحية وفي سباق مع الزمن, وسنتحرك ظهر هذا اليوم (أمس) إلى وادي حضرموت ونغادر بإذن الله بعدها إلى صنعاء غدا (اليوم)، ومنها إلى دولة الإمارات لتوضيح الجهود المبذولة من الجمعية الإسلامية وجمعية الرأفة بتريم, اللتين تقومان بتغطية العمل الإغاثي في محافظتي حضرموت والمهرة».

وعبر الداعية الجفري عن تقديره للمساعدات التي تقوم بها دولة الإمارات بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم, رئيس الوزراء وحاكم دبي لاهتمامهم وعنايتهم بإخوانهم المتضررين. وقد بدأت بشائر هذا الاهتمام والعناية, حيث وجدنا الأهل في الإمارات تواقون إلى التبرع بالغالي والنفيس لإخوانهم في حضرموت و المهرة».

على الصعيد نفسه تحدث الدكتور سعيد عبدالله بن إسحاق, استشاري طب مجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة وعضو الوفد الزائر قائلا: «تنحصر مهمة اللجنة الطبية لمركز طابا للدراسات في تقييم المشاكل الصحية المترتبة عن هذه الفيضانات والمخاطر المرتقبة، وما تسببه من بعض الأمراض مثل البلهارسيا و الملاريا والأمراض ذات الصلة، وتوفير الخدمات اللازمة والمناسبة للتعامل معها.

وسنقوم من جانبنا بوضع البرامج وتوفير الأدوية, و من خلال صحيفة «الأيام» أحب أن أشير إلى دور الإعلام المحلي في نشر التثقيف الصحي بين المواطنين، حيث لاحظت خلال تجوالنا ببعض المناطق بمدينة المكلا وضواحيها أن الأهالي يجلبون المياه من أماكن تجمعها في الوديان والبرك، وهذا أمر في غاية الخطورة، إذ لابد من غليها جيدا قبل استخدامها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى