مكين وبالين بتبادلان الانتقادات مع أوباما

> هيرشي «الأيام» ستيف هولاند :

>
انضم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية جون مكين إلى مرشحته لمنصب نائب الرئيس سارة بالين قبل أسبوع من الانتخابات أمس الثلاثاء في الهجوم على الخطط الاقتصادية للمرشح الديمقراطي باراك أوباما الذي رد الصاع صاعين.

وفي خضم تقارير اخبارية عن بعض التوترات بين مكين وبالين في حين يسجلان تراجعا في استطلاعات الرأي عن أوباما قال مكين إنه راض تماما عن الحماس الذي تشعله مرشحته لمنصب نائب الرئيس.

وأبلغ حشدا صاخبا في هيرشي التي سقطت عليها أمطار غزيرة "بالمناسبة عندما يتحالف اثنان لكل منهما تفكيره المستقل فإنهما لا يتفقان دائما على كل شيء لكن هذا مسل جدا."

وفي ظل استشعاره لوقع اتهامات مكين بأن سناتور ايلينوي يريد إعادة توزيع ثروات الأمريكيين رد أوباما الهجوم خلال ندوة في تشستر بولاية بنسلفانيا.

وقال إن اقتراحات مكين لمد أجل تخفيضات ضريبية ستؤدي إلى تدهور ميزانية الدولة وسعى مجددا إلى الربط بين مكين وسياسات الرئيس جورج بوش الذي لا يحظى بالشعبية.

وقال أوباما "جون مكين جلس في المقعد الأمامي عندما كان جورج بوش يقود اقتصادنا نحو الهاوية والآن يريد تولي عجلة القيادة والسير قدما."

ويصوت الأمريكيون يوم الرابع من نوفمبر تشرين الثاني في انتخابات على مستوى الولايات. ولكل ولاية عدد محدد من أصوات المجمع الانتخابي بناء على حجمها السكاني,ويفوز بالبيت الأبيض المرشح الذي يحصل على 270 صوتا.

وإذا كانت استطلاعات الرأي الحالية دقيقة وصدقت يوم الاقتراع فقد يفوز أوباما بهامش كبير.

ويتقدم أوباما على مكين بنسبة 49 في المئة مقابل 45 في المئة بين الناخبين المحتملين في استطلاع قومي على مدى ثلاثة أيام تجريه رويترز وسي-سبان وزغبي وذلك بانخفاض طفيف عن فارق النقاط الخمسة التي كان يتقدم بها أمس الأول.

ووطد مكين دعمه بين الناخبين من البيض والذكور لكن أوباما حافظ على هامش تقدم يزيد على عشر نقاط بين النساء والناخبين المستقلين وهما كتلتان متأرجحتان مهمتان.

وتبادل المرشحان توجيه الانتقادات في ولاية بنسلفانيا حيث يتمتع أوباما بتقدم مريح لكن مكين يأمل في تحقيق مفاجأة عن طريق خطب ود الناخبين البيض من الطبقة الوسطى الذين صوتوا لصالح هيلاري كلنتون ضد أوباما خلال معركة الانتخابات التمهيدية في وقت سابق هذا العام.

واتجه أوباما بعد ذلك إلى فيرجينيا وهي معقل تقليدي للجمهوريين لكنه يحرز تقدما في استطلاعات الرأي هناك.

واضطر مكين إلى الغاء ندوة ثانية في بنسلفانيا بسبب سوء الطقس وسيتجه إلى نورث كارولاينا لمحاولة حماية الولاية التي تصوت عادة لصالح الجمهوريين لكنها تبدي ميلا إلى المرشح الديمقراطي هذا العام. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى