> اتهم جهاز الادعاء العام في لبنان أمس الثلاثاء 34 رجلا بينهم سوريون وسعوديون ولبنانيون وفلسطينيون بالانتماء الى خلية اسلامية متشددة مسؤولة عن هجمات بالقنابل ضد الجيش.

وقال المدعي العام سعيد ميرزا ان الرجال وبينهم ثمانية هاربين يتعاطفون مع جماعة فتح الاسلام وهي جماعة تستلهم فكر القاعدة وسحقها الجيش بعد 15 اسبوعا من القتال في شمال لبنان العام الماضي.

وقال ميرزا ان المتهمين مرتبطون بهجمات بالقنابل يومي 13 اغسطس اب و29 سبتمبر ايلول في مدينة طرابلس الشمالية. وقتلت الهجمات 22 شخصا بينهم 14 جنديا.

وربط ايضا بين المتهمين وهجوم بالقنابل يوم 31 مايو ايار على قاعدة اسفر عن مقتل جندي. وخطط المتهمون في يونيو حزيران لاغتيال جان قهوجي وهو ضابط كبير عين قائدا للجيش في اغسطس اب.

وقال ميرزا ايضا في تقرير ان اثنين من المجموعة احدهما زعيمها اللبناني عبد الغني جوهر مسؤولان عن قتل صاحب متجر مشروبات كحولية في اغسطس,وجوهر بين الثمانية الهاربين.

وسيرسل تقرير ميرزا الى قاض اخر سيحدد ما اذا كان سيمضي قدما في الاتهامات,والمعتاد ان يتم تبني ما توصل اليه المدعي العام وان تتابع الاتهامات في القضايا المرتبطة بالامن.

وربطت سوريا الهجمات في لبنان بتفجير سيارة يوم 27 سبتمبر في دمشق اسفر عن مقتل 17 شخصا.

والقت السلطات السورية بالمسؤولية عن الهجوم على متشددين اسلاميين وقالت ان سيارة استخدمت في الهجوم دخلت الى البلاد من دولة عربية مجاورة.

وقتل 430 شخصا على الاقل بينهم 170 جنديا و220 متشددا اثناء قتال بين الجيش وجماعة فتح الاسلام في مخيم للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان.