منظمات ونشطاء وشخصيات اجتماعية وحقوقية في رسائل تضامنية مع «الأيام» يؤكدون أن :«الأيام» شرعت أبوابها للمظلومين ونقلت معاناة الأحرار خلف القضبان وما التهديد إلا رد فعل عقيم

> عدن «الأيام» خاص:

> ماتزال «الأيام» تتلقى برقيات ورسائل تضامن من مختلف الشخصيات والأعيان والمنظمات والنشطاء والمواطنين.

وفي هذا الصدد تلقت «الأيام» اتصالا هاتفيا من النائب صالح فريد عضو مجلس النواب، قال فيه:«لقد فوجئنا بتلك التهديدات (السب والقذف) التى تعرض لها الأستاذ هشام باشراحيل والتي لن تثنيه عن مواصلة الرسالة السامية في كشف بؤر الفساد بكل أشكاله».

وأعرب النائب صالح فريد عن استنكاره الكامل لما تتعرض له صحيفة «الأيام» وناشراها من تهديدات وسب وقذف، معلنا تضامنه الكامل مع «الأيام» في وجه هذه الأساليب والممارسات الرعناء.

وقال:«إننا ندعو الجهات الأمنية للتحقيق في القضية وإلقاء القبض على من قام بإرسال الرسالة المفلسة والتحقيق مع من يقفون معه».

المحامي العمراوي: سنكون في ساحة القضاء إلى جانب «الأيام»

وقال رئيس مجموعة فرق المحامين المتطوعين عن ضحايا التعذيب والاعتقالات غير القانونية المحامي محمد عبدالكريم عمراوي، في رسالة تضامنية:«في الوقت الذي كانت أبواب الكثير من الصحف والإعلاميين يتنكرون لقيم وحقوق الإنسان والعدالة وحرية الصحافة خشية على المصالح الضيقة كانت «الأيام» تشرع أبوابها لنا وتنقل معاناة الأحرار خلف القضبان وتنقل رأينا للعامة».

وأضاف المحامي العمراوي قائلا: «لهذا لن تكون «الأيام» في هذه المحنة لوحدها وسنكون إلى جانبها في ساحة القضاء في مواجهة كل من تسول له نفسه المساس بها».

تهديدات تعبر عن حقد شرير دفين

وقالت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية بمحافظة الضالع:«إن التهديدات المتكررة التى تتعرض لها «الأيام» تحمل في طياتها حقدا دفينا ونيات شريرة تسعى لتكميم الأفواه الحرة وإخراسها حتى تمارس عبثها وفسادها بعيداً عن الأضواء الكاشفة».

واضافت في بيان تضامني تقول: «إننا مع «الأيام» وناشريها هشام وتمام باشراحيل رواد الصحافة الحرة الصلبة والمواقف الإنسانية الشريفة، ونطالب الجميع باحترام حرية الصحافة وحرية التعبير».

معلمو طورالباحة: التهديد تعبير عن عقم وإفلاس

وصفت نقابة المعلمين اليمنيين فرع طور الباحة التهديد الذي تلقته «الأيام» وناشراها بأنه رد فعل عقيم على نجاح رسالة «الأيام» في إيصال الحقيقة والدفاع عن قضايا المظلومين.

وجاء في بيان أصدرته النقابة تضامنا مع «الأيام»:«إن وقوف «الأيام» إلى جانب قضايا البسطاء وأصحاب الحقوق العادلة أوغر صدور ضعفاء النفوس وأعداء النجاح وأفقدهم صوابهم وجعلهم يوجهون رسائل التهديد للصحيفة وناشريها وهو سلوك يفضح بلادة أصحابه وفشلهم في التعامل مع نجاح رسالة «الأيام» في إيصال الحقيقة والدفاع عن قضايا المظلومين، وحينها فشل ضعفاء النفوس في إيجاد لغة حضارية سوى لغة البذاءة والتهديد السخيف ضد «الأيام» وكل من يحمل القلم للدفاع عن المظلمين».

وأضاف البيان قائلا: «إن نقابة المعلمين اليمنيين بطورالباحة وهي تعلن تضامنها المطلق مع «الأيام» وناشريها الأستاذين الفاضلين هشام وتمام باشراحيل وهيئة تحريرها وأفراد أسرتها كافة، فإنها تستنكر تلك التهديدات الرعناء التي لا تصدر إلا من سفهاء أدمنوا السقوط والانحطاط».

خلدون المكمحي: نحمل السلطة مسئولية التقاعس عن كشف منفذ التهديد

ووصف الأخ خلدون المكمحي الشخصية الاجتماعية المعروفة بالصبيحة ما يتعرض له الأستاذان الناشران هشام وتمام باشراحيل من تهديد وشتائم بأنه «يدخل ضمن إطار ممارسات الفاسدين».

وقال المكمحي في رسالة تضامنية:«يسعى ضعفاء النفوس بكل جبن وخسة مقرونين بالفشل إلى لي ذراع «الأيام» بطريقة مباشرة أو غير مباشرة و كان الأولى بالسلطة أن تبحث عن معالجات لما وصل إليه الوطن من أزمات، لا لإنتاج مشاكل وأزمات تطال المجتمع المدني ومنابره الحرة».

وأضاف قائلاً: «نعاهدكم يا أستاذ هشام أيها الرمز الوطني وكل أسرة «الأيام» بالوقوف إلى جانبكم بكل ما نملك من غال ونفيس، ومعنا كل شرفاء الصبيحة، ونبادل «الأيام» الوفاء بالوفاء.

ونهيب بأبناء الصبيحة وبكل شرفاء الوطن أن يهبوا لإدانة ذلك التهديد البذيء والدفاع عن هذا المنبر الإعلامي المتميز بكل شجاعة وإباء وأن يتصدوا لهذه السلوكيات بكل ما تمليه عليهم القيم والتقاليد والأعراف القبلية الأصيلة، ونحمل السلطة مسؤولية التقاعس عن كشف منفذي التهديد وتبعات كل التداعيات التي سيترتب على مثل هكذا تطاول».

التهديدات وراءها اللصوص وأزلامهم

وأعربت هيئة الحراك السلمي بمنطقة الوهط بلحج عن استنكارها الشديد للتهديدات البذيئة واصفة اللغة المستخدمة في التهديدات بأنها تكشف بجلاء عن مهنة صاحبها ونوع البيئة التي ترعرع فيها.

وقالت:«إن «الأيام» وما تمثله من منبر إعلامي حر وكبير لكل المظلومين والأحرار والشرفاء والمستضعفين من أبناء هذا الوطن هو ما جعلها عرضة لكثير من الافتراءات والاستفزازات والاعتداءات التي مصدرها المستبدون واللصوص وأزلامهم (رجال كل المراحل) كون دورها في أداء رسالتها الإعلامية السامية بمهنية عالية والذي أكسبها مصداقية هو ما يؤرقهم ويقض مضاجعهم فلا يتوانون عن القيام بكل ماهو منحط وقذر - في محاولات يائسة - للنيل من الضمير الحي للوطن الذي تمثله الصحيفة وطاقمها، فـ«الأيام» تمثل لنا النجمة الأولى والأخيرة في ظل الظلام الدامس الذي يلف الوطن، فويل لكل من يحاول المساس بها».

وطالبت الأجهزة المعنية بتحمل مسئوليتها في الكشف عن منفذي التهديدات وتقديمهم للعدالة.

فعاليات سرار تعقد اجتماعا طارئا

وعقد مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية سرار في يافع يوم الخميس الماضي اجتماعاً طارئاً وقف خلاله أمام التهديدات التي تعرض له رئيس تحرير صحيفة «الأيام» وأصدر بياناً عبر فيه عن إدانته واستنكاره للحملة الشرسة التي يتعرض لها الناشران هشام وتمام باشراحيل وصحيفة «الأيام» مؤكدا وقوفه وتضامنه المطلق.

وأدان البيان ما أقدمت عليه أجهزة السلطة في مديرية ردفان من محاولات اعتقال وقتل المتظاهرين سلمياً في الاحتفال بعيد ثورة 14 أكتوبر. إلى ذلك أعرب البيان عن شجبه واستنكاره لقيام الأجهزة الأمنية بمديرية سباح بيافع بملاحقة المناضل حسن باعوم ومحاولة اعتقاله ومجموعة من رموز الحراك ومرافقيه.

وأشاد البيان بقرار مجلس تنسيق أحزاب اللقاء المشترك بشأن مقاطعة عمل اللجان الانتخابية غير القانونية، ودعوته لعدم التعامل مع هذه اللجان أو المشاركة فيها.

أبناء جبل حرير: نقف إلى جانب «الأيام» في مهامها النبيلة

وأكد أبناء ومشايخ وأعيان جبل حرير مديرية الحصين محافظة الضالع وقوفهم جنباً إلى جنب مع «الأيام» في مهامها النبيلة التي رسمها مؤسسها الأول المرحوم محمد علي باشراحيل طيب الله ثراه.

وفي رسالة تضامنية بعثوا بها لـ«الأيام» أعلنوا عن تضامنهم الكامل مع الصحيفة وناشريها هشام وتمام باشراحيل.

مسيرة تضامنية لأبناء الحواشب

ونظمت الفعاليات السياسية وأبناء الحواشب بمديرية المسيمير محافظة لحج مسيرة حاشدة وأصدرت بيانا تضامنيا مع «الأيام» معربة عن إدانتها واستنكارها للتهديدات التي وجهت للأستاذ هشام باشراحيل، رئيس تحرير «الأيام».

واعتبرت الفعاليات السياسية تلك التهديدات بأنها «تأتي في إطار الممارسات العدوانية المتكررة التي يتعرض لها أبناء الجنوب من قبل ضعفاء النفوس واللصوص مستهدفين بذلك إسكات صوت «الأيام» المدافع عن الحقوق والحريات في وجه الفاسدين».

وحملت هذه الفعاليات السلطة مسئولية ما يحدث مطالبة بسرعة الكشف عن منفذي تلك التهديدات الدنيئة، محذرة من مغبة تجاهل الأمر والتستر على المجرمين.

وتلقت «الأيام» عدداً من بيانات التضامن والتنديد، حيث بعث عدد من أعضاء اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني بمديرية المنصورة بعدن رسالة تضامن عنهم الأخ صالح ناجي حربي، والأخ عبالقادر النهاري، حيث قالوا في رسالتهم: «إننا في منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في الدائرتين (25،26) بمديرية المنصورة محافظة عدن نعلن تضامننا الكامل معكم».

كما تلقت «الأيام» بياناً تضامنياً صادراً عن مجلس تنسيق الجمعيات الزراعية في محافظتي لحج وعدن ممثلا برئيس المجلس الأخ صالح ناجي الحربي، حيث أكد البيان استنكاره لتلك التصرفات، مؤكداً التضامن المطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها.

كما تلقت «الأيام» بياناً تضامنياً من الأخ عبد الحكيم عبدالله درويش صادرا عن هيئة تنسيق الفعاليات السياسية بمدينة الحوطة محافظة لحج، أكد أن ماحدث «هو عمل رخيص وجبان، ويندرج ضمن الأعمال التي تصنف في قائمة الإرهاب»، مجددا وقوف الهيئة إلى جانب الصحيفة في ما تتعرض له.

كما بعث أبناء السعدي في عدن برسالة تضامنية مع صحيفة «الأيام» عنهم الشيخ محمد علوي السعدي، أكدوا فيها تضامنهم المطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها، والوقوف ضد مثل هذه الأعمال.. كما بعث عدد من أبناء محافظة الضالع المغتربين في المملكة العربية السعودية عنهم الأستاذ عبد العزيز أحمد عبد العزيز الزبيدي برسالة تضامن مع صحيفة «الأيام». ورسالة تضامن من عدد من أبناء الجالية اليمنية بسويسرا عنهم المستشار عبد الرحمن المسيبلي رئيس الجالية، والأخ ناصر إبراهيم الماس والكابتن وجدان ونصر صلاح شاذلي وسعيد وطاهر حريري وناصر ونزار أحمد الماس وفضل شمسان وحسين غالب عفيف ود. طلال عبدالله وإبراهيم الماس وجلال خالد كاويه وإيهاب عريقي وأحمد علوي باهارون وإبراهيم مهدي حسن وفضل القندافي وزكريا علي قائد ومحمد حسن مقبلي ومازن ومرتضى حسن مقبلي. كما تلقت الصحيفة رسالة تضامن من الأخ عبدالكريم قائد راجح من أبناء مدينة الجبلة مديرية ردفان.

ومن يافع بعث عضو مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بمديرية رصد برسالة تضامنية أكد فيها التضامن والوقوف إلى جانب الصحيفة وناشريها..

كما تلقت الصحيفة بيان تضامن من الهيئة التنفيذية للنضال السلمي بمديرية الحد يافع ومنظمة الحزب الاشتراكي اليمني جاء فيه: «نعلن عن تضامننا الحقيقي ووقوفنا الصادق ومعنا كل أبناء مديرية الحد إلى جانب صحيفة «الأيام» وناشريها، وعهداً علينا أن نقف معكم قولا وعملا بأي مكان وبأي زمان وفاء للعهد والوعد ووعد الحر دين». كما بعث الأخوة في منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية صيرة برسالة تضامنية لـ «الأيام».. وبعث الأخ عبدالله صالح خميس قصيدة شعرية تضامنية مع الصحيفة. كما أرسل الأخوة د. عبدالرزاق مسعد سلام، والأستاذ رسلي عبدالرزاق مسعد، والأستاذ أوسان عبدالرزاق مسعد، والمهندس غسان عبدالرزاق مسعد، والمهندس عبدالله عبدالرزاق مسعد سلام برسالة تضامنية مع «الأيام».

ونحن في «الأيام» نثمن كل هذه المواقف الخيرة، التي إن دلت على شيء فإنما تدل على عمق الترابط الوثيق بين صحيفة «الأيام» وناشريها وبين الناس البسطاء وجميع مؤسسات المجتمع وقطاعاته المختلفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى