مسابقة كأس الاستقلال الوطني .. (30 نوفمبر) صياغة بعناية والمردود نجاح

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
مدرجات ملعب الحبيشي تستعيد جمهورها
مدرجات ملعب الحبيشي تستعيد جمهورها
تصل مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) اليوم إلى دورها النصف النهائي، حيث تقام آخر مباريات الدور ربع النهائي بين الشعلة ونصر الضالع التي ستحدد الفريق الرابع المتأهل إلى مباراتي نصف النهائي.

وصول المسابقة التي تدخل عامها الرابع وبدعم صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» جاء على واقع الحدث وفي كل الاتجاهات بمعادلة شملت التنظيم وتهيئة الظروف والإعداد السليم ليكون نتاج ذلك نجاح باهر يتبلور يوما بعد يوم ومن مباراة إلى أخرى في مشاوير المسابقة يؤكده كل من وطأت قدماه ملعب الحبيشي، واتخذ لنفسه مكانا على مدرجاته، حيث وجد هؤلاء المتعة والتنافس والأجواء الرياضية الجميلة التي أصبحت غائبة، وأصبحت لكأس الاستقلال موعدا لها في عدن المدينة الساحرة التي ارتبطت في العقود الماضية بكرة القدم الحقيقية وأجوائها قبل أن تأتي السنين العجاب، وتسحب البساط، وتعطل كل شيء ليصبح الزمن الجميل مجرد ذكريات.

ولأننا نعيش أياما جميلة تميزها أجواء كرة القدم كل يوم حين تقام مباريات كأس الاستقلال على ملعب الحبيشي أحد معالم عدن ومسرح أحداثها الكروية المميزة على مر السنوات.

ولأن العيون والألسن تتحدث عما يدور.. فقد رصدت «الأيام الرياضي» جانبا من ذلك من خلال الحديث مع أطراف مختلفة وخرجت بما ستحمله السطور القادمة:

< د. عزام خليفة مستشار رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم وأحد رموز كرة القدم اليمنية تحدث قائلا:«ونحن نعيش احتفالات سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وعلى واقع المسابقة الرابعة لكأس الاستقلال الوطني، فإن هذه البطولة تواصل نجاحها وتحقق فائدتها على الفرق المشاركة من كل المحافظات بمستوى كبير وتنافس رياضي شريف بين شباب هذه الأندية التي تجد من خلال هذه المباريات فرصة حقيقية لتهيئة نفسها للموسم الجديد ومبارياته الرسمية بالنسبة لفرق الدرجة الأولى، واكتساب خبرات واحتكاك بقدرات أفضل بالنسبة للفرق الأخرى، حيث رأينا اليوم فريق العين يكسب بطل الدوري، وهي أمور لا تتوفر إلا في مسابقة كأس الاستقلال، وقد رأيناها في الأدوار الأولى في مباراة شمسان والصقر والتلال والوحدة، ورأينا من خلال ذلك لاعبين شبان واعدين يقدمون مهاراتهم وفنياتهم للجميع، وينتظرون أن ينظر إليهم من قبل الفنيين وبعناية لذلك وبدون مجاملة، ولأن الشواهد أمام الجميع مسابقة كأس الاستقلال إعادت لي ولغيري الأجواء الرياضية وذكريات المباريات القوية التي افتقدناها منذ زمن، لنستعيد بعضا مما كان هنا في عدن التي ارتبطت مع كرة القدم في سنوات ماضية بواقع كروي ربما لن يتكرر أبدا».

وأضاف الخليفة:«ونحن نحيي الناشرين هشام وتمام باشراحيل وكل الكوادر التي شاركت في الإعداد والتنظيم، نثمن ونقدر دعم الاتحاد اليمني لكرة القدم ممثلا بالشيخ أحمد صالح العيسي لهذه المسابقة وتقدير أهميتها على واقع الرياضة في بلادنا..وأقدم هنا شكري وتقديري لصحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» لتكريمهما رجالات الجيل الذهبي للكرة اليمنية، وهي لفتة أكثر من رائعة، أتمنى أن تستمر وتصبح تقليدا يكرم كل من أسهم ويسهم في خدمة حركتنا الرياضية اليمنية..وكل عام وشعبنا اليمني بسعادة وسلام».

< المدرب الوطني الكبير عمر با شامي مدرب الهلال الساحلي قال:«ارتباط البطولة بذكرى الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) أمر يجعلها في صميم اهتمام كل اليمنيين، ونحن جزء من ذلك، ولابد من أن يكون التواجد فيها والمساهمة في نجاحها واجب..والحقيقة أن هذه المسابقة جاءت كفرصة للفرق من خلال توقيتها لاختبار قدراتها وما لديها قبيل انطلاق الموسم جوانب الإعداد الفني والخططي والتكتيكي حتى يتم معرفة مدى الجاهزية التي يمتلكها الفريق للدخول في معمعة الموسم الكروي الطويل ومبارياته».

وأضاف با شامي:«تواجدنا اليوم بفريقنا وبغياب لاعبي المنتخب في هذا الاتجاه، وبغض النظر عن النتيجة التي آلت إليها المباراة، فإنها تجربة جيدة استفدنا منها مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد..ووصول المسابقة إلى النسخة الرابعة شيء جميل يسجل لصحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» التي تعطي الفرصة وعلى أرض مدينة عدن للأندية لتنشيط فرقها الكروية من خلال مسابقة ذات تنظيم رائع، ولكن ما أتمناه أن يكون قوام المسابقة وتوقيتها أفضل في السنوات القادمة .. هي بطولة تمس إحساسنا الوطني وتقدم خدمة للرياضة والرياضيين، وتعطي بدون شك فرصة للكثير من المواهب في الظهور، كما رأيت أنا اليوم في المباراة أمام فريق العين..كل التقدير للقائمين على هذه المسابقة والمنظمين للجهود، مع تمنياتي أن تتطور المسابقة في قادم السنوات».

< الحكم الدولي خلف اللبني قال:«ما نراه هنا في ملعب الحبيشي مسرح مباريات مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) حدثا رياضيا يضم شرائح متعددة ذات صلة، فالأندية حاضرة واللاعبون يجدون متنفسا لإظهار ما عندهم، والجمهور ونحن مستمتعون بالأجواء الرياضية والتنافس كل تلك الأمور تضع نفسها لخدمة الرياضة والأندية لتخوض مباريات وعلى مستوى لتستعد لغمار مباريات الموسم الجديد».وأضاف:«أنا كحكم دولي مشارك في البطولة أقر أن نجاح المسابقة يتزايد من خلال قدرة المنظمين على إيجاد السبل والطرق المؤدية لذلك، وهو أمر جيد صنع الغاية، وربط الجميع صوب الحدث وخدمة تحقيق أهدافه.وما أتمناه أن تكون الأندية قد استفادت، وخصوصا في ظهور بعض الشباب الواعد في المباريات، وأن يجد هؤلاء أبوابا مفتوحة لمواهبهم التي قدموها للجميع، التنافس رائع والكل مستمتع ومستفيد..ونمني النفس أن يكون القادم أفضل، وأن يستفاد من السلبيات البسيطة التي تحصل».

< لاعب فريق العين الواعد حسين الصغير قال:«الحقيقة أن مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) الرابعة التي نشارك فيها للمرة الثانية ونحن أبطال للنسخة الماضية قد أعطتنا فرصة كبيرة للعب أمام الأندية الكبيرة بنجومها، وهي قد لا تتحقق لنا بسهولة، وكما ترى إننا اليوم لعبنا أمام بطل الدوري والكأس ولعبنا مباراة العمر وكسبناها بضربات الترجيح لنعيش أجواء فرح لا يمكن أن نصفها، وهي فرصة أيضا لنحتك بنجوم وخبرات تفوقنا، وقد جنينا الفائدة من هذه المسابقة إلى حد بعيد، وسيكون له مردود على مستوى فريقنا في قادم السنوات - بإذن الله تعالى - نشكر «الأيام» و«الأيام الرياضي» لإتاحتهما الفرصة لتواجدنا في المسابقة والاستفادة من الأجواء التي تخلقها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى