بسبب هطول الأمطار الجمعة الماضية على المدينة وضواحيها.. برك المياه الآسنة والمستنقعات تحاصر منازل عدد من المواطنين في زنجبار

> زنجبار «الأيام» شكري حسين

> ماتزال برك المياه الآسنة والمستنقعات التي خلفتها الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم الجمعة الماضية على مدينة زنجبار تعطل أجزاء كبيرة من شوارع المدينة، وتحاصر منازل بعض المواطنين، مما سبب الكثير من المضايقات والإعاقة في حركة السير للمارة والمركبات.

وشكا لـ «الأيام» عدد من مواطني المدينة صعوبة تحركاتهم في المدينة بعد أن أحاطت بهم المياه من كل جانب، مما دفعهم إلى استخدام الأحجار والأخشاب الكبيرة كوسيلة لاجتياز برك المياه والمستنقعات المحيطة بمنازلهم للذهاب لقضاء حاجياتهم. وقالوا: «بالإضافة إلى كل ذلك فإننا نخشى من انتشار الأمراض والأوبئة، خصوصا أن المياه قد اختلطت في بعض الأماكن بمياه الصرف الصحي، وهو ما زاد قلقنا من خشية إصابتنا وأطفالنا بالأمراض والأوبئة».. متسائلين في الوقت ذاته عن مصير المبالغ والإيرادات الكبيرة التي يتم تحصيلها باسم النظافة من كشوفات رواتب الموظفين وفواتير الكهرباء والمياه والهاتف، إلى جانب ما يتم أخذه من أصحاب المحال التجارية تحت يافطة (النظافة)!!.

وأضافوا: «هل يعقل أن تذهب ملايين الريالات باسم النظافة بينما القاذورات وأكياس القمامة ومياه الصرف الصحي تحاصر معظم شوارع وأزقة المدينة؟!. وهل من المنطق أن تظل مياه الأمطار المختلطة بمياه الصرف الصحي لعدة أيام دون معالجة؟!. وهل يوجد في المحافظة من بمقدوره محاسبة القائمين على أمور النظافة ومعرفة مصير ملايين الريالات التي تؤخذ تحت بند النظافة والتحسين؟!.

وطالبوا في ختام حديثهم السلطة المحلية في المديرية والمحافظة بـ «سرعة المعالجات ووضع الحلول العاجلة، وشفط المياه من الشوارع، بعد أن غدت مرتعا للكلاب والحشرات الضارة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى