انتخاب هيئة تنفيذية موحدة لمجلسي تنسيق الحراك السلمي بمديريتي المحفد وأحور

> المحفد «الأيام» خاص

> ذكر المقدم متقاعد ناصر علي الجدحي، مسئول الدائرة الإعلامية بمجلس تنسيق هيئة الحراك السلمي بمديرية المحفد محافظة أبين أن اجتماعا موسعا عقد يوم الأربعاء الماضي بالمحفد حضره عدد كبير من قيادات وأعضاء ومنتسبي مجلسي تنسيق الحراك السلمي بمديريتي أحور والمحفد.

وفي تصريح لـ«الأيام» أمس قال المقدم الجدحي إن المشاركين في الاجتماع انتخبوا هيئة تنفيذة موحدة لمجلسي تنسيق الحراك السلمي بالمديريتين، تتكون من (11) عضوا من القياديين بالمجلسين برئاسة الأخ علي أحمد طرهيش. وأشار إلى أن الاجتماع «عقد في جو ديمقراطي حضاري أكد من خلاله المجتمعون على روح المحبة والترابط الأخوي الوثيق الذي يجمع فيما بين قبائل باكازم في كل من المحفد وأحور، كما أكد العزم على التصدي وبحزم لكل من يحاول زرع الفتن بالمنطقة، ووحدة الصف والنضال بروح الجسد الواحد إلى جانب أخوانهم بالمحافظات الجنوبية تحت راية القضية الجنوبية».

وقال الجدحي :«إن الهيئة التنفيذية الموحدة لا تلغي مهام وأنشطة مجالس التنسيق الموجودة بالمديريتين وقد وجدت لتعزيز وتوحيد عمل المجالس وتوسيع دائرتها»، مشيرا إلى أن المشاركين في الاجتماع تطرقوا للنكبة التي حلت بأبناء محافظتي حضرموت والمهرة من جراء الأمطار والسيول الجارفة وما خلفته من قتلى ومفقودين ومشردين ودمرت عددا كبيرا من البيوت والممتلكات وغيرها.

وقال الجدحي إن المشاركين في الاجتماع أعربوا «عن استنكارهم لرداءة الخدمات وتخاذل السلطة عن القيام بواجبها الإنساني تجاه تلك الكارثة الكبيرة التي حلت بأخواننا وتركيزها على جمع قدر أكبر من التبرعات الداخلية والخارجية وتحويلها إلى أرصدة شخصية في البنوك».

وأضاف أن المشاركين في الاجتماع «طالبوا الجهات الإنسانية في الداخل والخارج العمل على إيصال معوناتها وتبرعاتها الإنسانية مباشرة إلى أيدي مستحقيها من المنكوبين».

وقال المقدم الجدحي في ختام تصريحه: «لقد أجمع المشاركون في الاجتماع على رفض الانتخابات النيابية وعدم التعامل مع لجانها لأن هذه الانتخابات لا تخدم أبناء الجنوب ولاتعنيهم في شيء، مطالبين أبناء باكازم بالمديريتين مقاطعتها ورفضها جملة وتفصيلا».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى