سفينة المتضامنين غادرت غزة

> غزة «الأيام» ا.ف.ب :

>
غادرت أمس السبت سفينة المتطوعين الدوليين والفلسطينيين التي كسرت الاربعاء، للمرة الثانية الحصار الاسرائيلي المفروض على قطاع غزة، على ان تصل سفينة جديدة الى غزة الاسبوع المقبل.

وقالت هويدة عراف التي شاركت في رحلة كسر الحصار ان السفينة الجديدة سيكون على متنها برلمانيون اوروبيون، في وقت اصطحب فيه المتضامنون على متن السفينة العائدة الى قبرص طالبا فلسطينيا.

وقال اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال الذي جاء الى ميناء غزة لوداع المتضامنين "نشعر بمشاعر الاعتزاز بهذه السفينة وركابها الذين يحملون رسالة ان الشعب الفلسطيني ليس وحده، وتحمل رسالة للعرب القريبين والبعيدين بان يفتحوا المعابر".

واشار هنية الى ان "هناك سفينة قادمة الى غزة خلال ايام".

وقال جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار "الان يغادر المتضامنون غزة ويبقى منهم 3 للتنسيق لقدوم سفينة ثالثة الاسبوع المقبل".

واشار الخضري الى ان "المتضامنين اخذوا معهم طالبا من غزة بدون اذن اسرائيل".

وعقد المتضامنون مؤتمرا في ميناء غزة قالت فيه مارييد ماغواير "اشعر بالحزن لانني ساغادر غزة، الناس هنا لا يطالبون بالكثير فجل ما يريدونه هو فتح المعابر حتى يتمكنوا من السفر للعلاج ورؤية عائلاتهم".

وطالبت ماغواير "المجتمع الدولي بالقيام بكل ما يلزم لمساعدة اهل غزة وانهاء الحصار".

ووصلت هذه السفينة صباح الاربعاء الى غزة بدون عقبات على الرغم من التهديدات الاسرائيلية بمنعها.

واقلت السفينة 27 ناشطا من 13 بلدا بينهم مارييد ماغواير الحائزة على جائزة نوبل للسلام للعام 1967 لجهودها في ايرلندا الشمالية، بالاضافة الى ناشط اسرائيلي يساري، كما ضم الوفد النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني مصطفى البرغوثي.

وهذه ثاني رحلة يقوم بها ناشطون الى غزة بهدف كسر الحصار حيث وصل الى القطاع في 23 اب/اغسطس 44 ناشطا على متن سفينتين احداهما باسم "غزة الحرة".

من جهة ثانية قال اسماعيل هنية "نأمل للحوار الفلسطيني ان ينجح في القاهرة ولكن في نفس الوقت نقول ان الورقة المصرية مجرد بداية، لذلك نأمل من مصر ان تاخذ بعين الاعتبار ملاحظات وتعديلات الفصائل".

ولفت هنية الى ان الملاحظات التي قدمتها الفصائل "بعضها يتعلق بالصياغة والبعض الاخر يتعلق بالموقف كموضوع المقاومة والانتخابات ومنظمة التحرير وموضوع التهدئة".

واضاف "من ناحيتنا نقدم كل شيء من اجل انجاح الحوار كقرار الافراج عن المعتقليين السياسيين، وكنا نأمل ان يقابل بخطوة مماثلة في الضفة ولكن على ما يبدو ان القرار الامني في الضفة ليس مستقلا".

وكانت حكومة حماس افرجت الخميس عن 17 من كوادر حركة فتح في قطاع غزة تطبيقا لقرار هنية الافراج عن كافة المعتقلين السياسين كبادرة لتهيئة اجواء الحوار الذي يبدأ في القاهرة في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر.

وفرضت اسرائيل حظرا على قطاع غزة بعد تولي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) السلطة فيه في حزيران/يونيو 2007، ردا على اطلاق صواريخ وقذائف هاون على الاراضي الاسرائيلية انطلاقا من القطاع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى