حضرموت الخير.. لها رب يحميها !!

> عياش علي محمد:

> أمطار وعواصف ورعود وسيول وأخبار بالأقمار الاصطناعية تقول حضرموت تغرق، تفارق الحياة، تندثر بيوتها وتاريخها وحضارتها وإنسانها العصامي.

من ينقذ حضرموت؟!.. سؤال تردد على لسان الكثيرين.. حضرموت التي مدت يدها للمعوزين والمحتاجين من دون تفاخر أو غرور من ينقذها الآن؟!.

بعد أن تعرضت لأكلة اللحوم والعظام دون واعز من الضمير، ومن كلمة صادقة تقول كلمة حق وتترحم وتقول رحم الله حضرموت أعاشت الغير وأماتت نفسها.. بنت للآخرين القصور والعزب ومزارع المانجا من عائداتها النفطية، ومن غازها وذهبها.

وحرمت من حماية نفسها بشيء من البنيات الأساسية التي تدافع عنها أمام الهزات والكوارث والطورائ ..(ولقيمات) محدودة تقدم لأبناء حضرموت الخير.. (لقيمات) لإغاثة أبنائها المحصورين بالمياه وما هذه السخرية!!

(لقيمات) وطائرة هيلوكبتر واحدة لإنقاذ أرواح آلاف المشردين من هذه العواصف والأمطار.

هل تكفي طائرة واحدة لتجاوز كارثة بحجم كارثة (كاترينا) في الولايات المتحدة الأمريكية؟.. إنهم يعرفون بلا شك أن حضرموت هي الخير وأن أهلها خيرون.. ويعرفون أنهم ذوو أصل وعفة وغنى، لذا وجب المتاجرة (بغذاء) المنكوبين من أضرار السيول.

نقولها بصراحة: حضرموت لها رب يحميها.. ولها ناسها وأبناؤها وأشقاؤها وجيرانها الذين لن يتركوها في محنتها.. نقول لن تموت حضرموت مادام لها (ساق وعرقوب).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى