الجناح الطائر الكابتن عبداللطيف عبده علي نجم فريق شباب القطيعي الرياضي

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> الجناح الطائر الكابتن عبداللطيف عبده علي أحمد نجم فريق شباب القطيعي الرياضي من مواليد 13 مارس 1941م في كريتر - عدن هو أحد المكرمين ضمن نخبة من الجيل الذهبي للكرة اليمنية من قبل«الأيام» و«الأيام الرياضي» على هامش مسابقة كأس الاستقلال الوطني (30 نوفمبر) الرابعة، ولأن الكابتن عبداللطيف عبده علي مقيم في بريطانيا فقد كان الأخ عصام عبده علي همزة التواصل بيننا واستحق الشكر والتقدير.

مشواري مع الكرة

الكابتن عبداللطيف عبده علي أجاب مشكورا على أسئلة «الأيام الرياضي» وكانت هذه هي الحصيلة الممتعة التي استهل الكابتن عبداللطيف عبده علي حواره معنا قائلا:«مارست لعبة كرة القدم في الشارع، ثم المدرسة، ومن خلال دراستي في المدرسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية (كلية عدن) مارست إلى جانب كرة القدم ألعاب (الهوكي، ألعاب القوى والسباحة)، وكان من زملائي في فريق (الهوكي) بكلية عدن الصديق هشام باشراحيل رئيس تحرير «الأيام».

وأضاف عبداللطيف:

«لعبت لفريق نادي شباب القطيعي منذ صعوده إلى الدرجة الأولى في عام 1961م، وكانت ممارستي للعبة كرة القدم منذ البداية بالحذاء، ولقبت بالجناح الطائر، كما قمت مع زميل عمري ناصر إبراهيم الماس بتأسيس فريق الإخوة الـ 11 ( ELEVEN BROTHERS)، وكان معظمه من لاعبي ناديي القطيعي والأحرار إلى جانب لاعبين من أندية أخرى كالشباب الرياضي والحسيني وغيرها من الأندية، كما لعبت مع فريق الـ(RAF)، وكان من زملائي ناصر الماس ونديم حزام وعبدالله قاسم - رحمه الله - وغيرهم.

وكنا نشكل أنا وأخي عبدالله عبده علي - رحمه الله -ثنائيا في مركز الجناحين الأيمن والأيسر مع فريق شباب القطيعي، حيث كنا نتبادل مراكزنا أثناء سير المباراة..وأفضل مبارياتي كانت ضد فريق شباب التواهي في نهائي كأس الملكة عند صعود القطيعي إلى مصاف فرق الدرجة الأولى وامتدت المباراة إلى الوقت الإضافي، وكنت صاحب التمريرة الشهيرة لكرة من وراء دفاع شباب التواهي الصلب للمهاجم ناصر الهضام الذي سجل هدف الفوز في الدقائق الأخيرة وأحرزنا بذلك كأس الجمعية الرياضية العدنية (الملكة)، كما أحرزنا بعد ذلك كأس بتيل (أول كأس للعب بالأحذية 1961م) بعد أن هزمنا فريق الشعب».

احترفت الكرة في بريطانيا

وتابع الجناح الطائر حديثه قائلا: «في عام 1962م غادرت عدن إلى بريطانيا للدراسة، وانضممت هناك إلى فريق كارديف لكرة القدم (كورتين اتلاتيك) كلاعب محترف مشارك في دوري ويلز، وشاركت مع الفريق في عدد من المباريات الدولية ومنها مباراة ضد فريق (بونتياكس اليوناني)، وكانت النتيجة (2/3) لصالح فريق (كورتين أتلاتيك) وقد سجلت هدفين من الثلاثة..والمباراة الثانية في أسبانيا ضد فريق برشلونة الثاني (الرديف) وكانت النتيجة (2/4) لصالح برشلونة وسجلت فيها هدفا،والثالثة ضد فريق إنتر ميلان الإيطالي وتعادل الفريقان (3/3) وسجلت فيها هدفا».

مارست لعبة الهوكي

وعن ممارسته للعبة الهوكي تحدث قائلا:«إلى جانب ممارستي للعبة كرة القدم كنت أمارس لعبة الهوكي وبعد اعتزالي لكرة القدم فإني أعمل في أوقات الفراغ في تدريب ناشئات لعبة الهوكي لمدرسة في مدينة بيرمنجهام ومنهم إبنتي».

أفضل اللاعبين

وتحدث عن أفضل اللاعبين في عصره قائلا:«أتذكر من لاعبي جيلي العديد من النجوم الأفذاذ الذين لن تنجب الملاعب مثلهم في اعتقادي نظرا لحبهم للعبة، فإلى جانب أخي عبدالله ومحمود عراسي وكل لاعبي شباب القطيعي من خليل وعذب وغازي عيسى - رحمه الله - وعبدالعزيز صالح وغيرهم، وإخواني في فريق (إليفن براذرز) ناصر الماس وعلي الماس ونديم حزام ومحسن يافعي ومأمون صبري وإبراهيم علي أحمد..ومن لاعبي الأندية الأخرى شباب التواهي عباد والطمبش..ومن الشعب سالم زغير، ومن الشباب الرياضي علي الصيني ونصر شاذلي وإبراهيم صعيدي..ومن شباب الجزيرة عبدالله خوباني..ومن أندية الشيخ عثمان الأوبلي والعريجة والمسرج.. وغيرهم».

مفخرة لنا

وعن تكريم «الأيام» و«الأيام الرياضي» لنخبة من الجيل الذهبي قال:

«إن تكريم جيلنا من قبل مؤسسة «الأيام» يعتبر مفخرة لنا أن يأتي هذا التكريم من قبلها مما يجعلها تحذو حذو الصحف العالمية التي تقوم بمثل هذه الأعمال، ولكن «الأيام» امتازت بأن توسعت في تكريم عدد كبير من لاعبي جيلنا، وهو بحد ذاته رد اعتبار وعرفان من الأخوين هشام وتمام باشراحيل لهذا الجيل ، حيث فوجئنا بصراحة بهذه الخطوة العظيمة، وكما عرفت بأن الصحيفة أصبحت السباقة دوما لكل جديد مما يجعل هذه الصحيفة في مقدمة الصحف المحلية - كما عرفت - والعربية في المستقبل القريب - إن شاء الله - لما تمتلكه من سمعة وتاريخ تؤهلها لذلك..فشكرا لـ «الأيام» ورجالاتها العظام ومزيدا من التقدم نحو الأمثل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى