الشيخ الديولي يرد على تعقيب الشيخ بنان بشأن حكم الشيخ صالح بن فريد

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» أمس تعقيبا من الشيخ عبدالله عوض علي عريق الديولي بشأن التعقيب الصادر في العدد 5537 بتاريخ 22 أكتوبر 2008م من الشيخ محمد عبدالله بنان على الحكم الصادر من قبل الشيخ صالح فريد محسن العولقي شيخ مشايخ العوالق الذي نشرته «الأيام» في عددها رقم 5535 الصادر يوم الإثنين 20/10/2008م، مشيدا بالدور الذي اضطلع به الشيخ صالح بن فريد.

و جاء في تعقيب الشيخ الديولي مايلي: «تلقت صحيفة «الأيام» تعقيبا خاطئا بعددها الصادر رقم 5537 بتاريخ 22 أكتوبر 2008م الموافق 22/10/1429هـ والتعقيب من الأخ الشيخ محمد عبدالله بنان عن الحكم الصادر من قبل الشيخ صالح فريد محسن العولقي شيخ مشايخ العوالق الذي نشرته «الأيام» في عددها الصادر برقم 5535 يوم الإثنين 20 /10/2008م والحكم في القضايا الأربع الصبر المفرعة التي لقبيلة الدولة آل عبدالله بن فريد عند الدولة آل عوض بن عبدالله، وبعد أن قرأنا التعقيب ونحن طرف القضية، يحق لنا الرد على ذلك وتوضيح الحقيقة، ونحب أن نوضح عبر صحيفة «الأيام» نص الحقائق فيما تضمنه حكم الشيخ صالح فريد العولقي في القضايا الأربع الصبر المفرعة التي هي سبب الفتنة وإشعال الحرب وإثارة المشاكل التي ارتكبوها الدولة آل عوض بن عبدالله على الدولة آل عبدالله بن فريد وهي كالتالي:

1-الاعتداء على عبدالكريم صالح عوض عريق في سوق نصاب من قبل أولاد آل عوض بن عبدالله.

2-إطلاق النار على شائب أعزل من السلاح ويتوكأ على العصت ويدعى مبارك صالح علوي عريق في سوق نصاب.

3-إطلاق النار على سيارة واقفة بجانب المستشفى تنتظر عوائل مرضى بالمستشفى التي لم يكن أحد موجودا فيها من الرجال.

4-اقتحام ودخول منزل الشيخ يحيى عوض علي عريق الذي يسكنه في الكورة.

وكل هذه القضايا حصلت في يوم واحد من قبل الدولة آل عوض بن عبدالله المعتدين على الدولة آل عبداله بن فريد، وبناء على ماذكر أعلاه تم وضع ساس تحكيم موقع من قبل الطرفين من إمام الوساطة والسعاية بين الطرفين والممثلة فضيلة الشيخ أبا الحسن مصطفى إسماعيل السليماني والشيخ أحمد بن فضل الربيزي والشريف أحمد محسن عبود والشيخ ناصر محمد كديم والشيخ محمد سعيد بن معيلي والشيخ صالح بن وهيط والشيخ عبدالله الجبري الهمامي والشيخ ناصر أحمد صالح عمير والشيخ ناصر مقانص العبودي والشيخ قائد أحمد الشريف وجميع الوساطة، وعلى ضوء الضمانة المقدمة من قبيلة ربيز آل شمس عنهم محمد مبخوت سالم معور الربيزي والشيخ عوض أحمد المحروق الربيزي هي الضمناء والعدلاء بين الطرفين الموقعين من قبلهم جميعا، والتي تنص على أن قبيلة ربيز عنهم المذكورين أعلاه ضمنا وعدلا مسرحين ومروحين صدادة ردادة مشرفين منفذين، وأن يحلوا محل الصبير عند هروبه وبعهد أن أثبتت من قبل الوساطة دعوى القضايا الأربع الصبر تم توقيع الساس من قبل آل عوض بن عبدالله والموقعين على الساس والضمانة المقدمة على بيوتهم وعنهم ويمثلهم الشيخ صالح بن عبدالله محمد، وقد تم اختيار الشيخ صالح فريد العولقي حاكما فيها من قبل العدلاء والضمناء الملزمين أن يقوموا مقام الصبير عند هروبه، وعلى مانصت عليه الضمانة الموقعة من قبل الأطراف ومن قبل الضمناء تم إصدار الحكم من قبل الشيخ صالح فريد العولقي في القضايا الأربع الصبر بنا على ما ذكر أعلاه:

1-حكم الاعتداء على عبدالكريم صالح عوض عريق في سوق نصاب من قبل آل عوض بن عبدالله الذي سبب في قتل أحد أبرياء من الوافدين إلى سوق نصاب بدون عمد من قبل آل عبدالله بن فريد، وحكم في الاعتداء على عبدالكريم بعشرين مليون ريال يمني وخمس قطع رشاش آلي.

2-إطلاق نار على شايب أعزل من السلاح وإصابته طلقتين في ساقه، والذي كان لايوجد أحد معه في سوق نصاب في موقع الحدث، ويدعى مبارك صالح علوي عريق والحكم في ذلك بسبعة وعشرين مليون ريال يمني وسبع قطع رشاش.

3-إطلاق نار على السيارة الواقفة بجانب المستشفى إن كانت موديل جديد أو موديل قديم عارها أكبر من ثمنها، وحكم فيها ثلاثة مليون ريال يمني وخمس قطع رشاش آلي.

4-اقتحام منزل الشيخ يحيى عوض عريق الذي يسكنه في الكورة والحكم خمسة وعشرين مليون ريال يمني وسبع قطع رشاش آلي (مجموع الحكم خمسة وسبعين مليون ريال يمني وأربعة وعشرين قطعة رشاش آلي روسي رقم واحد) وتم تخفيض الحكم من قبل الشيخ صالح بن فريد له وللحضور والوساطة الساعية في القضية (عشرون مليون ريال يمني واثني عشر قطعة سلاح آلي) وصافي الحكم (خمسة وخمسين مليون ريال يمني واثني عشر قطعة سلاح روسي رقم واحد).

وبعد قراءة الحكم تم تشريفه والتوقيع عليه من قبل الضمناء ربيز آل شمس عنهم الشيخ محمد مبخوت معور الربيزي والشيخ عوض أحمد محروق الربيزي ومن قبل مشائخ الدولة آل عبدالله بن فريد عنهم الشيخ صالح محمد عوض والشيخ يحيى عوض علي عريق والشيخ أحمد ناصر عيدروس والشيخ عبدالله عوض عريق وقد قاموا الدولة آل عبدالله بن فريد بإسقاط بعد تشريف الحكم مبلغ اثنين مليون ريال للعدلاء والضمناء ربيز وأربعة مليون ريال يمني للحاضرين جميعا، وبعد وصول محافظ شبوة الدكتور علي حسن الأحمدي لزيارة تفقدية إلى مديرية نصاب وهو ومن معه من مسئولي المجلس المحلي والتنفيذي في المحافظة والمديرية ووصولهم إلى منازل آل عبدالله بن فريد بطلب منهم تم إسقاط اثنين مليون ريال يمني والمتبقي الصافي (سبعة وأربعون مليون ريال يمني واثني عشر قطعة رشاش آلي روسي رقم واحد).

وإن هذا الحكم لايعادل في قضية واحدة، حيث إن الأعمال التي ارتكبوها خارجة عن العادات والتقاليد والأعراف التي يحرمها ديننا الإسلامي الحنيف والضمير الإنساني.

وعلى إثر هذه المشاكل والسبب في الفتنة هي الأربع القضايا التي تعتبر أساس القضية والتي كانوا هاربين عن الاحتكام فيها لنا، وهي التي خلفت اندلاع الحرب الطاحنة التي تكبدنا فيها خسائر بشرية ومادية من الدولة آل عبدالله بن فريد، وعلى قول المثل: مايضيع حق وراءه مطالب، وأيضا على قول المثل: من حكم احتكم.

ويعتبر الشيخ صالح فريد العولقي شيخ مشايخ العوالق ومرجع الأحكام هو وأبوه وجده في الماضي والحاضر، ما نحتكم إلا عندهم، وبالأخص نحن الدولة آل عوض بن عبدالله وآل عبدالله بن فريد، ولا أحد ينكر آل فريد بن ناصر كل في مكانته وموقعه.. هذا ما أردنا إيضاحه».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى