المحامي العمودي يطالب الداخلية بالتحقيق مع أمن أبين
> زنجبار «الأيام» خاص
> طالب المحامي نبيل العمودي الذي يقبع في سجن زنجبار منذ ليلة الخميس 23 أكتوبر الماضي اللواء ركن مطهر رشاد المصري وزير الداخلية بـ«التحقيق مع مدير أمن أبين على أثر ما يقوم به من استباحة للقانون».
وقال المحامي العمودي في شكوى موجهة منه إلى وزير الداخلية (تلقت «الأيام» نسخة منها): «إن مدير الأمن استخدم القوة للقبض علي دون أية تهمة أو قضية تذكر، ووضع رجال الأمن القيود على يدي ورجلي معصوب العينين دون مراعاة حالتي الصحية أو إعاقتي الجسدية ووضعي كمحامٍ، بالرغم من معرفة مدير الأمن بذلك».
وأضاف أن «مدير أمن أبين قد مارس صلاحيته واستخدم منصبه خلافا للدستور والقانون، وقام بحجزي دون أمر قضائي أو أي سبب يذكر».
واعتبر هذا التصرف «انتقاما لترافعه في عدد من قضايا المواطنين التي تعاطف مدير الأمن فيها مع خصوم موكليه، ومنها تعصبه إلى جانب المدعو (أ.أ) حتى لايدفع ما عليه من التزامات لموكليه من آل البان والتي تقدر بـ 80 مليون ريال».
وأشار إلى أن «تلك الممارسات تسيئ إلى المؤسسة الأمنية التي ينتسب إليها، وأنه أمر يمس التوجه الوحدوي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح».
على صعيد متصل قالت مصادر في سجن زنجبار المركزي لـ«الأيام» إن أعمال الشغب داخل عنابر سجن زنجبار المركزي عادت أمس، وقام المحتجزون وعددهم يتجاوز 120 سجينا بإضرام الحرائق في فُرش النوم والبطانيات ومخلفات القمامة احتجاجا على عدم تلبية السلطة المحلية ووزارة الداخلية لمطالبهم التي رفعوها يوم الجمعة الماضي إثر قيامهم بأعمال الشغب بعد الاعتصام الذي استمر 4 ساعات. وطالبوا بحضور محافظ أبين ومدير الأمن ورئيس نيابة الاستئناف للاطلاع على الأوضاع المتردية في السجن ووجود عدد من السجناء.
وقال المحامي العمودي في شكوى موجهة منه إلى وزير الداخلية (تلقت «الأيام» نسخة منها): «إن مدير الأمن استخدم القوة للقبض علي دون أية تهمة أو قضية تذكر، ووضع رجال الأمن القيود على يدي ورجلي معصوب العينين دون مراعاة حالتي الصحية أو إعاقتي الجسدية ووضعي كمحامٍ، بالرغم من معرفة مدير الأمن بذلك».
وأضاف أن «مدير أمن أبين قد مارس صلاحيته واستخدم منصبه خلافا للدستور والقانون، وقام بحجزي دون أمر قضائي أو أي سبب يذكر».
واعتبر هذا التصرف «انتقاما لترافعه في عدد من قضايا المواطنين التي تعاطف مدير الأمن فيها مع خصوم موكليه، ومنها تعصبه إلى جانب المدعو (أ.أ) حتى لايدفع ما عليه من التزامات لموكليه من آل البان والتي تقدر بـ 80 مليون ريال».
وأشار إلى أن «تلك الممارسات تسيئ إلى المؤسسة الأمنية التي ينتسب إليها، وأنه أمر يمس التوجه الوحدوي لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح».
على صعيد متصل قالت مصادر في سجن زنجبار المركزي لـ«الأيام» إن أعمال الشغب داخل عنابر سجن زنجبار المركزي عادت أمس، وقام المحتجزون وعددهم يتجاوز 120 سجينا بإضرام الحرائق في فُرش النوم والبطانيات ومخلفات القمامة احتجاجا على عدم تلبية السلطة المحلية ووزارة الداخلية لمطالبهم التي رفعوها يوم الجمعة الماضي إثر قيامهم بأعمال الشغب بعد الاعتصام الذي استمر 4 ساعات. وطالبوا بحضور محافظ أبين ومدير الأمن ورئيس نيابة الاستئناف للاطلاع على الأوضاع المتردية في السجن ووجود عدد من السجناء.
