مدير عام حبيل جبر: المسلحون هاجموا مقر اللجنة الانتخابية واعتدوا على أعضائها
سيارة مدير عام حبيل جبر بعد الاعتداء عليها
> عدن/ردفان «الأيام» خاص
> نفى الأخ خالد عبدالله مطلق، مدير عام مديرية حبيل جبر بردفان ما ورد على لسان النائب د. ناصر الخبجي بشأن الاعتداء على طلاب,وقال خالد مطلق في تصريح لـ «الأيام» مساء أمس: «إن ما قاله النائب ونقله مراسل الصحيفة من أحداث مؤسفة لم تكن الحقيقة بعينها.
لقد أقنعنا الطلاب وأخرجناهم من المدرسة التي هي مقر للجنة الانتخابية بصورة سليمة، وطمأنا الطلاب باستمرار العملية التعليمية بعد التواصل مع قيادة المحافظة.. لكننا فوجئنا بعد خروجنا إلى السوق العام باعتبار القضية منتهية بعد أن نجحت مساعينا، أن مسلحين اقتحموا مقر اللجنة الانتخابية وشرعوا في الاعتداء على اثنين من أعضاء اللجنة الأمنية والتلفظ عليهما بالألفاظ النابية، ثم اختطفوا الضابطين في اللجنة وفروا بهما إلى الجبال.
وامتد اعتداؤهم إلى الهجوم على سيارتي بالحجارة والحصي وتحطيم معظم أجزائها إلى أن تم تشليحها كاملة، ونهب كل ما فيها من أوراق ووثائق وختم المديرية ومستلزماتي الشخصية وكاميرا فيديو وغيرها، بالرغم من وجود سيارة أخرى إلى جانبها لم يتعرضوا لها».
وأضاف مطلق: «إنني أؤكد هنا أنه لم يتم أي إطلاق نار على الطلاب من قبل الضابطين اللذين تم اختطافهما، أو إصابة أحد من الطلاب بل على العكس فقد تعرض للاعتداء الجنود الذين تم رميهم بالحجارة وسالت دماؤهم ظهر الخميس الماضي».
واختتم تصريحه بالقول: «إنني هنا أحمل الخبجي ومن معه مسئولية ما حدث من أعمال شغب واعتداء سافر على مقر اللجنة الانتخابية وأعضائها وجنود الحراسة المكلفين وسط استنكار العديد من أبناء المديرية، ونحن هنا ندعو أبناء المديرية إلى التحلي بالسلوك الحضاري بعيدا عن العنف أو إجبار الناس على المشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها، لأن أعمال العنف ليست من شيمنا أو سلوكنا الحضاري الذي عرف به آباؤنا وأجدادنا».
سيارة مدير عام حبيل جبر بعد الاعتداء عليها
لقد أقنعنا الطلاب وأخرجناهم من المدرسة التي هي مقر للجنة الانتخابية بصورة سليمة، وطمأنا الطلاب باستمرار العملية التعليمية بعد التواصل مع قيادة المحافظة.. لكننا فوجئنا بعد خروجنا إلى السوق العام باعتبار القضية منتهية بعد أن نجحت مساعينا، أن مسلحين اقتحموا مقر اللجنة الانتخابية وشرعوا في الاعتداء على اثنين من أعضاء اللجنة الأمنية والتلفظ عليهما بالألفاظ النابية، ثم اختطفوا الضابطين في اللجنة وفروا بهما إلى الجبال.
وامتد اعتداؤهم إلى الهجوم على سيارتي بالحجارة والحصي وتحطيم معظم أجزائها إلى أن تم تشليحها كاملة، ونهب كل ما فيها من أوراق ووثائق وختم المديرية ومستلزماتي الشخصية وكاميرا فيديو وغيرها، بالرغم من وجود سيارة أخرى إلى جانبها لم يتعرضوا لها».
وأضاف مطلق: «إنني أؤكد هنا أنه لم يتم أي إطلاق نار على الطلاب من قبل الضابطين اللذين تم اختطافهما، أو إصابة أحد من الطلاب بل على العكس فقد تعرض للاعتداء الجنود الذين تم رميهم بالحجارة وسالت دماؤهم ظهر الخميس الماضي».
واختتم تصريحه بالقول: «إنني هنا أحمل الخبجي ومن معه مسئولية ما حدث من أعمال شغب واعتداء سافر على مقر اللجنة الانتخابية وأعضائها وجنود الحراسة المكلفين وسط استنكار العديد من أبناء المديرية، ونحن هنا ندعو أبناء المديرية إلى التحلي بالسلوك الحضاري بعيدا عن العنف أو إجبار الناس على المشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها، لأن أعمال العنف ليست من شيمنا أو سلوكنا الحضاري الذي عرف به آباؤنا وأجدادنا».
