أهلنا في حضرموت والمهرة

> طه أمان:

> ما قدر الله كان، وهي حكمته تعالى ولا اعتراض عليها.. إنهم أهلنا في حضرموت والمهرة الذين حلت بهم مأساة لا ندري إلى أي مدى سوف تستمر وهم يتجرعون الألم والحسرة والبؤس.. ولكننا نقول حسبهم الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.

فقد شاركتنا هذه المأساة القلوب الطيبة المؤمنة بقضاء الله وقدره من داخل وخارج اليمن.. وتدفقت المساعدات الكريمة من كل صوب.. وكان الرئيس المقتدر علي عبدالله صالح خير من عمل عن قرب مشاركا أهلنا في حضرموت والمهرة وأمدهم بكرم ورعاية الأب والأخ والصديق.

إننا وبكل ألم نسمع ونقرأ في صحفنا أن هذه المساعدات التي تدفقت إلى حضرموت والمهرة لم تكن قيد دراسة وافية في تشكيل لجان عمل تتبنى وبضمير يقظ توزيع هذه المساعدات إلى مستحقيها بصورة عاجلة للحاجة الماسة لها.

إننا هنا في كل محافظة مستقرون وبقلوب مطمئنة في بيوتنا وبين أفراد عائلاتنا.. ولكنهم هناك - ويا حسرة عليهم - لم تعد لهم منازل ولا عائلات، وأصبحوا ينامون في المدارس والمساجد والخيم وبمشاعر مؤلمة لا توصف.

أننا نناشد قيادتنا السياسية الإسراع ثم الإسراع والإشراف المباشر عن كثب كي تصل هذه المساعدات إلى أهلها دون أي تأخير.

والمهم في الأمر أيضا المنازل التي أصبحت في خبر كان.. وتتطلب مواقعها دراسة وافية لإعادة التخطيط تأخذ في الاعتبار التخطيط الحضري بكل مقاساته ويعاد بناء هذه المنازل بكل اطمئنان.

وقلوبنا معكم يا أهلنا وناسنا في حضرموت والمهرة ونسأل الله لكم ولنا الصبر والسلوان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى