> «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:
مع انطلاقة صافرة البداية لدورينا في نسخته السابعة عشرة، الذي هو غير النسخ السابقة من هذه المسابقة على الأقل في الجانب المتعلق بتطبيق بعض مطالب وشروط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الاحترافية.
يأمل الجميع أن يشاهد مسابقة مثيرة وممتعة وغنية بالجوانب الفنية والتكتيكية للفرق المشاركة ولاعبيها، حتى تكتمل عناصر الإثارة والمتعة لمسابقة تحظى باهتمام قاعدة كبيرة من الشباب والرياضيين والمتابعين، على غرار بقية مسابقات العالم التي لا تخلو من الإثارة في كل جولة من جولات هذه المسابقة الأهم.
وبقراءة فاحصة للفرق المشاركة نلاحظ أن هناك أندية استعدت وأعدت كل متطلبات هذه المعركة الكروية، من خلال التجهيز لها بصورة لافتة للأنظار، والتي تجلت في التعاقد مع اللاعبين المميزين، سواء أكانوا لاعبين أجانب أم محليين، وأقرب مثال لهذا النموذج من هذه الأندية هما ناديا الصقر بتعز والهلال بالحديدة (بطل النسخة الماضية)، فالأول تعاقد مع عشرة لاعبين محليين وثلاثة أجانب، فيما الآخر تعاقد مع سبعة محليين وخمسة أجانب..فيما اقتصر دور الأندية المتبقية على التعاقد مع ثلاثة لاعبين بين محليين وأجانب كأقل تقدير، ومن خلال هذه القراءة يتضح أن الصقر والهلال هما الأكثر جدية مع أهلي صنعاء والتلال الذي عاد للتو إلى مكانه الطبيعي، وتلك نقطة تزيد من حلاوة الدوري ونكهته التي يبحث عنها الجميع، بعد أن حرم منها في الموسم المنصرم.
وبما أننا دخلنا مرحلة الاحتراف من الحرف (أ) فإن لا مكان في مثل هذه الدوريات إلا للأقوى الذي يمتلك القدرة المالية والتخطيطية التي توصله إلى هدفه المنشود بطريقة صحيحة، بعيدا عن ضربة الحظ أو الصدفة أو التغني على أمجاد الماضي والاتكاء عليه، أو صب جام الغضب على اتحاد الكرة لتلبيته مثل هذه الشروط من قبل الجماهير أو إداريي الفرق التي لاتمتلك المال، والتي ترى في انتقال وخطف اللاعبين المميزين خيانة وجرما يخل بمبادئ التنافس بين الفرق، وتلك نظرة وعملة قديمة لم تعد قابلة للصرف في عالم اليوم.
غير أن الأندية الكبيرة ذات المال والجاه عليها أن تبرهن على الواقع نظرية ما ذهبت إليه، من خلال تقديم مستويات جيدة وعالية ولاعبين يكونون علامة مميزة تصنع الفارق، وليس عن طريق لاعبين هالتهم الإعلامية وعقودهم الاحترافية أكبر من عطائهم داخل الملعب، وحينها ستكون الضربة أشد والخسارة أكبر وأعظم !.
بقي على الأندية ذات الحظوظ الأقل إثبات ذاتها، وقلب الطاولة على الأندية الكبيرة من الوهلة الأولى، والتمسك بشعار الجدية والانضباط داخل الملعب، حتى نستمتع بمسابقة ملتهبة وقوية، قادرة على تقديم كرة يمنية متطورة.. وبالتوفيق للجميع.
يأمل الجميع أن يشاهد مسابقة مثيرة وممتعة وغنية بالجوانب الفنية والتكتيكية للفرق المشاركة ولاعبيها، حتى تكتمل عناصر الإثارة والمتعة لمسابقة تحظى باهتمام قاعدة كبيرة من الشباب والرياضيين والمتابعين، على غرار بقية مسابقات العالم التي لا تخلو من الإثارة في كل جولة من جولات هذه المسابقة الأهم.
وبقراءة فاحصة للفرق المشاركة نلاحظ أن هناك أندية استعدت وأعدت كل متطلبات هذه المعركة الكروية، من خلال التجهيز لها بصورة لافتة للأنظار، والتي تجلت في التعاقد مع اللاعبين المميزين، سواء أكانوا لاعبين أجانب أم محليين، وأقرب مثال لهذا النموذج من هذه الأندية هما ناديا الصقر بتعز والهلال بالحديدة (بطل النسخة الماضية)، فالأول تعاقد مع عشرة لاعبين محليين وثلاثة أجانب، فيما الآخر تعاقد مع سبعة محليين وخمسة أجانب..فيما اقتصر دور الأندية المتبقية على التعاقد مع ثلاثة لاعبين بين محليين وأجانب كأقل تقدير، ومن خلال هذه القراءة يتضح أن الصقر والهلال هما الأكثر جدية مع أهلي صنعاء والتلال الذي عاد للتو إلى مكانه الطبيعي، وتلك نقطة تزيد من حلاوة الدوري ونكهته التي يبحث عنها الجميع، بعد أن حرم منها في الموسم المنصرم.
وبما أننا دخلنا مرحلة الاحتراف من الحرف (أ) فإن لا مكان في مثل هذه الدوريات إلا للأقوى الذي يمتلك القدرة المالية والتخطيطية التي توصله إلى هدفه المنشود بطريقة صحيحة، بعيدا عن ضربة الحظ أو الصدفة أو التغني على أمجاد الماضي والاتكاء عليه، أو صب جام الغضب على اتحاد الكرة لتلبيته مثل هذه الشروط من قبل الجماهير أو إداريي الفرق التي لاتمتلك المال، والتي ترى في انتقال وخطف اللاعبين المميزين خيانة وجرما يخل بمبادئ التنافس بين الفرق، وتلك نظرة وعملة قديمة لم تعد قابلة للصرف في عالم اليوم.
غير أن الأندية الكبيرة ذات المال والجاه عليها أن تبرهن على الواقع نظرية ما ذهبت إليه، من خلال تقديم مستويات جيدة وعالية ولاعبين يكونون علامة مميزة تصنع الفارق، وليس عن طريق لاعبين هالتهم الإعلامية وعقودهم الاحترافية أكبر من عطائهم داخل الملعب، وحينها ستكون الضربة أشد والخسارة أكبر وأعظم !.
بقي على الأندية ذات الحظوظ الأقل إثبات ذاتها، وقلب الطاولة على الأندية الكبيرة من الوهلة الأولى، والتمسك بشعار الجدية والانضباط داخل الملعب، حتى نستمتع بمسابقة ملتهبة وقوية، قادرة على تقديم كرة يمنية متطورة.. وبالتوفيق للجميع.